سرنديب التحصيل الدراسي
تفاعل
تفاعل
الخميس - 26 مايو 2016
Thu - 26 May 2016
لو أننا نلاحظ ونراقب الحياة جيدا لرأيناها بطريقة عجيبة، كثير من البشر حولنا لا يتفكر بالأحداث التي تجرى له خلال يومه ويجعلها عابرة عليه، معتقدا بأنه
لا يملك السيطرة على أي شيء، الله تعالى حين خلق الكون لم يخلقه عبثا بل أوجده بالقوانين والأسرار، واحدة من تلك القوانين هي طاقة السرنديب، هذا المصطلح موجود في غالب اللغات ولكن لا يعرفه غالبية أصحاب هذه اللغات، فالسرنديب في مجمله هو تسلسل لمجموعة أحداث إيجابية أو سلبية تقود لحدث كنت تريده أو أفضل مما كنت تريده، كل ما عليك فعله هو: أن تحدد هدفك ثم تحاول مراقبة وملاحظة جميع ما يجري حولك من أحداث حتى بلوغ ذلك الهدف.
فعندما يضع الطالب هدفه من المذاكرة قبل الخضوع فيها، ويبدأ التركيز والملاحظة بما يجري من حوله من أحداث مستخدما السرنديب في ذلك فإنه سيبلغ هدفه
لا محالة وربما أفضل، أحيانا قد يواجه الطالب في خلال تلك المرحلة أحداثا تكون في ظاهرها سلبية ولكن مضمونها إيجابي، كأن يضع الطالب هدفه التخرج في الثانوية بامتياز ولكنه أصيب بالحمى ليلة الامتحان مما منعه من حضوره وإعادته الامتحان في يوم لاحق، هنا نلاحظ أن الحدث قد يبدو في ظاهره سلبيا ولكن مضمونه إيجابي، فالامتحان عندما أعاده الطالب كان أيسر وأسهل من الاختبار الأساسي الذي استاء منه معظم الطلبة، لذا عندما يضع الطالب هدفه لا بد له من التشبث به حتى بلوغه، مع ملاحظه أحداثه ومواقفه أولا بأول، مع الإيمان بقدرات الذات وعدم الاستسلام.
لا يملك السيطرة على أي شيء، الله تعالى حين خلق الكون لم يخلقه عبثا بل أوجده بالقوانين والأسرار، واحدة من تلك القوانين هي طاقة السرنديب، هذا المصطلح موجود في غالب اللغات ولكن لا يعرفه غالبية أصحاب هذه اللغات، فالسرنديب في مجمله هو تسلسل لمجموعة أحداث إيجابية أو سلبية تقود لحدث كنت تريده أو أفضل مما كنت تريده، كل ما عليك فعله هو: أن تحدد هدفك ثم تحاول مراقبة وملاحظة جميع ما يجري حولك من أحداث حتى بلوغ ذلك الهدف.
فعندما يضع الطالب هدفه من المذاكرة قبل الخضوع فيها، ويبدأ التركيز والملاحظة بما يجري من حوله من أحداث مستخدما السرنديب في ذلك فإنه سيبلغ هدفه
لا محالة وربما أفضل، أحيانا قد يواجه الطالب في خلال تلك المرحلة أحداثا تكون في ظاهرها سلبية ولكن مضمونها إيجابي، كأن يضع الطالب هدفه التخرج في الثانوية بامتياز ولكنه أصيب بالحمى ليلة الامتحان مما منعه من حضوره وإعادته الامتحان في يوم لاحق، هنا نلاحظ أن الحدث قد يبدو في ظاهره سلبيا ولكن مضمونه إيجابي، فالامتحان عندما أعاده الطالب كان أيسر وأسهل من الاختبار الأساسي الذي استاء منه معظم الطلبة، لذا عندما يضع الطالب هدفه لا بد له من التشبث به حتى بلوغه، مع ملاحظه أحداثه ومواقفه أولا بأول، مع الإيمان بقدرات الذات وعدم الاستسلام.