مؤسسة بروكنجز: السعودية شريك حيوي في مكافحة الإرهاب
الأربعاء - 25 مايو 2016
Wed - 25 May 2016
أكد تقرير حديث صادر عن مؤسسة بروكنجز أن السعودية تعد شريكا مهما وحيويا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وقال التقرير «المملكة شريك وثيق في مكافحة الإرهاب، إلا أن بعض التحفظات التي تبديها واشنطن زادت من تعقيدات مواجهة هذه الآفة».
ومع ذلك، حققت المملكة تقدما كبيرا خلال الـ 15 عاما الماضية، حيث برزت كشريك حيوي في التصدي للإرهاب منذ هجمات تنظيم القاعدة في 2003 التي استهدفت مجمعات سكنية بالرياض، ولا يزال التقدم مستمرا.
ويسلط التقرير الضوء على فروق أساسية ومناقشة الدوافع وراء السياسات السعودية في هذا الخصوص وحدود نفوذ الولايات المتحدة.
واستنكر التقرير محاولات تشويه صورة المملكة كونها شريكا في مكافحة الإرهاب.
نقطة التحول في 2003
أدى هجوم تنظيم القاعدة في مايو 2003 بثلاث سيارات مفخخة على مجمع سكني بالرياض أسفر عن مقتل وإصابة الكثير إلى تنظيم السعودية لحملة ضد القاعدة، وتعزز من ثم التعاون الاستخباراتي بين المملكة والولايات المتحدة، حيث وقع الطرفان في 2008 اتفاقية ثنائية للتعاون الفني والتي بموجبها تقدم الولايات المتحدة دعما استشاريا للسعودية للمساعدة في تعزيز التدابير الأمنية وكذلك تدريب القوات السعودية.
وذكر التقرير أن السعودية تلعب دورا قياديا في التصدي للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، حيث نجحت في مكافحة الإرهاب في اليمن وتمكنت من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية.
وحسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فقد قدمت الاستخبارات السعودية معلومات دقيقة للاستخبارات الأمريكية والأوروبية أسهمت في اعتراض تهريب قنابل إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، فقد «لعبت المملكة دورا رئيسيا في الحملة الأمريكية ضد القاعدة في اليمن من خلال استضافة قاعدة للطائرات بدون طيار والمساهمة في تنفيذ هجمات عدة».
واتخذت المملكة إجراءات صارمة لمنع الانضمام لتنظيم داعش، حيث ألقت القبض على أكثر من 1600 شخص حاول الخروج من السعودية للالتحاق بالتنظيم، كما أنها تكافح بقوة كل مصادر يشتبه أنها تسهم في تمويل الإرهاب.
وأخيرا أعدت المملكة برنامجا لإعادة تأهيل المغرر بهم ومن ثم إعادة دمجهم في المجتمع.
التغييرات في السعودية
تشهد المملكة حاليا تغييرات عميقة في إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، حيث رسمت القيادة السعودية المسار الجديد للاقتصاد الذي سيخفض من الاعتماد على النفط. وستشمل التغييرات أيضا عددا من الإصلاحات الأخرى في الأراضي العامة والنظام الضريبي.
وقال التقرير «المملكة شريك وثيق في مكافحة الإرهاب، إلا أن بعض التحفظات التي تبديها واشنطن زادت من تعقيدات مواجهة هذه الآفة».
ومع ذلك، حققت المملكة تقدما كبيرا خلال الـ 15 عاما الماضية، حيث برزت كشريك حيوي في التصدي للإرهاب منذ هجمات تنظيم القاعدة في 2003 التي استهدفت مجمعات سكنية بالرياض، ولا يزال التقدم مستمرا.
ويسلط التقرير الضوء على فروق أساسية ومناقشة الدوافع وراء السياسات السعودية في هذا الخصوص وحدود نفوذ الولايات المتحدة.
واستنكر التقرير محاولات تشويه صورة المملكة كونها شريكا في مكافحة الإرهاب.
نقطة التحول في 2003
أدى هجوم تنظيم القاعدة في مايو 2003 بثلاث سيارات مفخخة على مجمع سكني بالرياض أسفر عن مقتل وإصابة الكثير إلى تنظيم السعودية لحملة ضد القاعدة، وتعزز من ثم التعاون الاستخباراتي بين المملكة والولايات المتحدة، حيث وقع الطرفان في 2008 اتفاقية ثنائية للتعاون الفني والتي بموجبها تقدم الولايات المتحدة دعما استشاريا للسعودية للمساعدة في تعزيز التدابير الأمنية وكذلك تدريب القوات السعودية.
وذكر التقرير أن السعودية تلعب دورا قياديا في التصدي للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، حيث نجحت في مكافحة الإرهاب في اليمن وتمكنت من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية.
وحسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فقد قدمت الاستخبارات السعودية معلومات دقيقة للاستخبارات الأمريكية والأوروبية أسهمت في اعتراض تهريب قنابل إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للتقرير، فقد «لعبت المملكة دورا رئيسيا في الحملة الأمريكية ضد القاعدة في اليمن من خلال استضافة قاعدة للطائرات بدون طيار والمساهمة في تنفيذ هجمات عدة».
واتخذت المملكة إجراءات صارمة لمنع الانضمام لتنظيم داعش، حيث ألقت القبض على أكثر من 1600 شخص حاول الخروج من السعودية للالتحاق بالتنظيم، كما أنها تكافح بقوة كل مصادر يشتبه أنها تسهم في تمويل الإرهاب.
وأخيرا أعدت المملكة برنامجا لإعادة تأهيل المغرر بهم ومن ثم إعادة دمجهم في المجتمع.
التغييرات في السعودية
تشهد المملكة حاليا تغييرات عميقة في إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، حيث رسمت القيادة السعودية المسار الجديد للاقتصاد الذي سيخفض من الاعتماد على النفط. وستشمل التغييرات أيضا عددا من الإصلاحات الأخرى في الأراضي العامة والنظام الضريبي.