مأساة مضايا ألهمت الأسمري كتابة محاولة تحليق
الخميس - 26 مايو 2016
Thu - 26 May 2016
كشف الكاتب والمخرج المسرحي علي الأسمري أن مأساة مضايا السورية كانت وراء تأليفه لمسرحية الطفل «محاولة تحليق» التي عرضت الشهر الماضي على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض ضمن مهرجان مسرح الشباب، وحققت حينها جائزتي أفضل ممثل وأفضل سينوجرافيا.
وأشار الأسمري إلى محاولته تسليط الضوء على الحروب وما تنعكس به على الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية من خلال هذا العمل، مضيفا «ولعل ما أثر في وجعلني أكتب النص، المجاعات المتكررة حول العالم وأكثرها تأثيرا صور الأطفال الجوعى والموتى في مضايا».
ويرى الأسمري وهو كاتب ومخرج المسرحية بخصوص «محاولة تحليق» أنه حاول بالفعل أن يرتفع على مستوى سطح الخطاب المسرحي المقدم للطفل، موضحا «هذا النوع من المسرح يجب أن يحرص على تقديم عروض تساعد الطفل على صعود درجة أعلى في التفكير والتحليل وفي مشاهدة رؤية بصرية تتكلم عن معاناته وما يحيط به»
وأوضح المخرج أنه تعمد إضفاء بعض الرمزية في العمل، وهو ما جعله عرضة للانتقاد، حيث اتهمت المسرحية بأنها لم تخدم الطفل بل جنت عليه بسبب التوتر والقسوة التي فيها، مضيفا «لقد بررت ذلك بأن القسوة الحقيقية هي ما يشاهده الأطفال في مناطق الصراعات، وما ينقل عبر الإعلام، وهذا لا يلغي تجسيد الأمل في نهاية المسرحية للأطفال في مواجهة قنابل الجوع التي تقصفهم، وكان تفاعلهم معها عاليا خلال عرضها الذي لم يتجاوز 25 دقيقة».
وأشار الأسمري إلى محاولته تسليط الضوء على الحروب وما تنعكس به على الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية من خلال هذا العمل، مضيفا «ولعل ما أثر في وجعلني أكتب النص، المجاعات المتكررة حول العالم وأكثرها تأثيرا صور الأطفال الجوعى والموتى في مضايا».
ويرى الأسمري وهو كاتب ومخرج المسرحية بخصوص «محاولة تحليق» أنه حاول بالفعل أن يرتفع على مستوى سطح الخطاب المسرحي المقدم للطفل، موضحا «هذا النوع من المسرح يجب أن يحرص على تقديم عروض تساعد الطفل على صعود درجة أعلى في التفكير والتحليل وفي مشاهدة رؤية بصرية تتكلم عن معاناته وما يحيط به»
وأوضح المخرج أنه تعمد إضفاء بعض الرمزية في العمل، وهو ما جعله عرضة للانتقاد، حيث اتهمت المسرحية بأنها لم تخدم الطفل بل جنت عليه بسبب التوتر والقسوة التي فيها، مضيفا «لقد بررت ذلك بأن القسوة الحقيقية هي ما يشاهده الأطفال في مناطق الصراعات، وما ينقل عبر الإعلام، وهذا لا يلغي تجسيد الأمل في نهاية المسرحية للأطفال في مواجهة قنابل الجوع التي تقصفهم، وكان تفاعلهم معها عاليا خلال عرضها الذي لم يتجاوز 25 دقيقة».