وزراء الإعلام العرب يواجهون الإرهاب
الخميس - 26 مايو 2016
Thu - 26 May 2016
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الـ47 تحت شعار «دور الإعلام العربي في مواجهة الإرهاب» أمس في القاهرة، على حرص السعودية في تطلعاتها نحو مستقبل الإعلام العربي على تحقيق التعاون والتكامل الإعلامي العربي خدمة لتطلعات الشعوب العربية، وما يحقق أمن واستقرار دولها.
وأشار لأهمية الاهتمام بالإعلام الالكتروني كمنظومة رقمية واحدة توضع في مقدمة الأولويات العربية، في إطار الواقع الجديد الذي أفرزته التقنيات العالية والمتسارعة، مما يتطلب التحرك العربي الجاد والمشترك سعيا للدخول في عصر الرقمنة ومعالجة الفجوة الرقمية العربية.
وأوضح الطريفي أن العمل العربي المشترك يتطلب تقديم مضمون ومحتوى إعلامي جاذب يحقق طموحات الجمهور العربي واحتياجاته المستمرة، فالإعلام العربي بما يملكه من قدرات قادر على أن يقدم الرسالة الإعلامية التي يمكن أن تسهم في بناء الملامح الحضارية للمجتمع العربي.
وأعرب عن تطلع السعودية أن تكون اللجنة الدائمة للإعلام العربي جهازا من أجهزة مجلس وزراء الإعلام العرب، وكداعم مهني فاعل للمكتب التنفيذي والمجلس الوزاري بدور رئيس في متابعة الشق الإعلامي لقرارات القمم العربية وتنسيق الجهود المشتركة بين دول الجامعة، وتفعيل آليات العمل الإعلامي التنسيقي بين هذه الدول، بما يخدم أهدافها ويرقى لتطلعات شعوبها.
وختم كلمته بقوله «إن أمام مجلسنا في هذه الدورة مجموعة من القضايا والبنود المهمة في مقدمتها القضية الفلسطينية ودور الإعلام العربي في دعم التنمية الشاملة وفي مكافحة الإرهاب، ومتابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي بالخارج، والاستراتيجية الإعلامية العربية، وهي قضايا ذات أهمية وينبغي أن ننظر في معالجتها إعلاميا بطرق فعالة ومؤثرة انسجاما من أهدافنا ورؤانا».
وتسلم وزير شؤون الإعلام بالبحرين علي الرميحي رئاسة الدورة من وزير الدولة الإماراتي رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات سلطان الجابر، ودعا في كلمته إلى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب وتطوير دور الإعلام في مواجهته، مشددا على الموقف العربي الراسخ بإدانة الإرهاب بجميع صوره مهما كانت دوافعه والالتزام بنشر القيم الإنسانية والتعاليم الدينية الداعية إلى الوسطية.
وأشار لأهمية الاهتمام بالإعلام الالكتروني كمنظومة رقمية واحدة توضع في مقدمة الأولويات العربية، في إطار الواقع الجديد الذي أفرزته التقنيات العالية والمتسارعة، مما يتطلب التحرك العربي الجاد والمشترك سعيا للدخول في عصر الرقمنة ومعالجة الفجوة الرقمية العربية.
وأوضح الطريفي أن العمل العربي المشترك يتطلب تقديم مضمون ومحتوى إعلامي جاذب يحقق طموحات الجمهور العربي واحتياجاته المستمرة، فالإعلام العربي بما يملكه من قدرات قادر على أن يقدم الرسالة الإعلامية التي يمكن أن تسهم في بناء الملامح الحضارية للمجتمع العربي.
وأعرب عن تطلع السعودية أن تكون اللجنة الدائمة للإعلام العربي جهازا من أجهزة مجلس وزراء الإعلام العرب، وكداعم مهني فاعل للمكتب التنفيذي والمجلس الوزاري بدور رئيس في متابعة الشق الإعلامي لقرارات القمم العربية وتنسيق الجهود المشتركة بين دول الجامعة، وتفعيل آليات العمل الإعلامي التنسيقي بين هذه الدول، بما يخدم أهدافها ويرقى لتطلعات شعوبها.
وختم كلمته بقوله «إن أمام مجلسنا في هذه الدورة مجموعة من القضايا والبنود المهمة في مقدمتها القضية الفلسطينية ودور الإعلام العربي في دعم التنمية الشاملة وفي مكافحة الإرهاب، ومتابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي بالخارج، والاستراتيجية الإعلامية العربية، وهي قضايا ذات أهمية وينبغي أن ننظر في معالجتها إعلاميا بطرق فعالة ومؤثرة انسجاما من أهدافنا ورؤانا».
وتسلم وزير شؤون الإعلام بالبحرين علي الرميحي رئاسة الدورة من وزير الدولة الإماراتي رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات سلطان الجابر، ودعا في كلمته إلى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب وتطوير دور الإعلام في مواجهته، مشددا على الموقف العربي الراسخ بإدانة الإرهاب بجميع صوره مهما كانت دوافعه والالتزام بنشر القيم الإنسانية والتعاليم الدينية الداعية إلى الوسطية.