للمرة الأولى منذ 21 عاما يدخل وزير البترول السابق علي النعيمي إلى قاعة مليئة بالصحفيين بدون أن يهجموا عليه ويخرجوا مسجلات الصوت من جيوبهم لاقتناص معلومة أو رقم. وللمرة الأولى، يلقي النعيمي خطابا عاما بدون أن تتحرك الأسواق، حدث ذلك مساء أمس الأول في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ألقى أول خطاب له منذ أن ترك منصبه في 7 مايو الحالي.
وحضر النعيمي إلى الدوحة لاستلام جائزة من مؤسسة عبدالله بن حمد العطية تقديرا وتكريما له على جهوده في قطاع النفط وفي قيادة منظمة أوبك طيلة الأعوام الـ 21 التي قضاها في منصبه كوزير للبترول لأكبر دولة مصدرة للنفط.
لا طاقة بعد الآن
وبدأ النعيمي خطابه بذكر أول وأهم نجاح له وهو بقاؤه على الحياة طيلة هذه السنين.
وقال النعيمي «لقد ولدت في 1935 وهو ما يعني أني فوق 80 عاما الآن وولدت في ظروف صحراوية صعبة في زمن كانت معدلات حياة الأفراد متدنية جدا ولهذا فإن بقائي على قيد الحياة ووقوفي أمامكم اليوم هو أعظم إنجاز لشخص من تلك الظروف».
وكان الحضور يطمعون في سماع خطاب من النعيمي عن السنوات الطويلة التي قضاها في قطاع الطاقة ولكنه فاجأ الجميع عندما قال في خطابه «أنا أعلم أن الجميع ينتظر مني خطابا طويلا عن الطاقة، ولكن هذا الأمر انتهى، لا طاقة بعد الآن».
السر.. عمل جاد وشاق
الوزير السابق المعروف بلقب «أبورامي» تحدث للحضور عن سر نجاحه طيلة السنوات السبعين التي قضاها في القطاع قائلا «يسألني العديد من الشباب عن سر نجاحي وأقول لهم إنه لا يوجد هناك أسرار، فقط العمل الجاد والشاق».
وأضاف النعيمي «وهناك أمر آخر أقوله لهؤلاء الشبان، حاولوا أن تجعلوا رؤساءكم يبدون بمظهر جيد لأنهم إن كانت سمعتهم جيدة فعلى الأغلب سيتم ترقيتهم وبإمكانكم أن تأخذوا مكانهم».
اتفاق على تحويل المقر
وتعود العلاقة بين العطية الوزير السابق للطاقة في قطر والنعيمي إلى أكثر من عقدين من الزمن كما رواها العطية للحضور بالأمس، إذ قال العطية «لقد قابلت النعيمي قبل أن يصبح وزيرا عندما كان لا يزال في أرامكو السعودية، لم يدر بيننا حوار مطول حينها، ولكن عندما أصبح وزيرا جمعتنا علاقة قوية ومتينة».
وأضاف «منذ أول أيامه في أوبك جاءني النعيمي وقلت له، أول شيء علينا فعله هو تحويل مقر الاجتماعات من جنيف إلى فيينا فنحن مقرنا في فيينا، ولكننا ننفق أموالا طائلة على السفر لجنيف فأيدني وقال أنا معك في هذا، وبعدها قال لي هذه المنظمة تضيع الكثير من الوقت في الاجتماعات ولهذا يجب أن نختصر وقت الاجتماعات إلى يوم واحد أو يومين في أقصى حد، فوافقته وهذا ما حدث».
قبل أن نصبح وزراء
ويستذكر النعيمي هذا الأمر جيدا في خطابه عندما يقول: «في دافوس 2003 ألقيت خطابي ثم جاء دور العطية ليلقي خطابه في نفس الجلسة، فسأله أحدهم لماذا اجتماعات أوبك تأخذ وقتا طويلا فرد العطية: هذا قبل أن نصبح أنا والنعيمي وزراء».
ويقول النعيمي إن العطية وقف إلى جانبه في العديد من التقلبات الدبلوماسية التي مرت بها منظمة أوبك طيلة السنين الماضية.
وبالنسبة للعطية، فإن النعيمي أكثر من زميل في أوبك عندما قال عنه «لم أعرف شخصا في حياتي احترافي ومهني مثل النعيمي ولهذا عندما يسألني أحد عن النعيمي أقول له لن يكون هناك أبدا علي النعيمي آخر».
وحضر النعيمي إلى الدوحة لاستلام جائزة من مؤسسة عبدالله بن حمد العطية تقديرا وتكريما له على جهوده في قطاع النفط وفي قيادة منظمة أوبك طيلة الأعوام الـ 21 التي قضاها في منصبه كوزير للبترول لأكبر دولة مصدرة للنفط.
لا طاقة بعد الآن
وبدأ النعيمي خطابه بذكر أول وأهم نجاح له وهو بقاؤه على الحياة طيلة هذه السنين.
وقال النعيمي «لقد ولدت في 1935 وهو ما يعني أني فوق 80 عاما الآن وولدت في ظروف صحراوية صعبة في زمن كانت معدلات حياة الأفراد متدنية جدا ولهذا فإن بقائي على قيد الحياة ووقوفي أمامكم اليوم هو أعظم إنجاز لشخص من تلك الظروف».
وكان الحضور يطمعون في سماع خطاب من النعيمي عن السنوات الطويلة التي قضاها في قطاع الطاقة ولكنه فاجأ الجميع عندما قال في خطابه «أنا أعلم أن الجميع ينتظر مني خطابا طويلا عن الطاقة، ولكن هذا الأمر انتهى، لا طاقة بعد الآن».
السر.. عمل جاد وشاق
الوزير السابق المعروف بلقب «أبورامي» تحدث للحضور عن سر نجاحه طيلة السنوات السبعين التي قضاها في القطاع قائلا «يسألني العديد من الشباب عن سر نجاحي وأقول لهم إنه لا يوجد هناك أسرار، فقط العمل الجاد والشاق».
وأضاف النعيمي «وهناك أمر آخر أقوله لهؤلاء الشبان، حاولوا أن تجعلوا رؤساءكم يبدون بمظهر جيد لأنهم إن كانت سمعتهم جيدة فعلى الأغلب سيتم ترقيتهم وبإمكانكم أن تأخذوا مكانهم».
اتفاق على تحويل المقر
وتعود العلاقة بين العطية الوزير السابق للطاقة في قطر والنعيمي إلى أكثر من عقدين من الزمن كما رواها العطية للحضور بالأمس، إذ قال العطية «لقد قابلت النعيمي قبل أن يصبح وزيرا عندما كان لا يزال في أرامكو السعودية، لم يدر بيننا حوار مطول حينها، ولكن عندما أصبح وزيرا جمعتنا علاقة قوية ومتينة».
وأضاف «منذ أول أيامه في أوبك جاءني النعيمي وقلت له، أول شيء علينا فعله هو تحويل مقر الاجتماعات من جنيف إلى فيينا فنحن مقرنا في فيينا، ولكننا ننفق أموالا طائلة على السفر لجنيف فأيدني وقال أنا معك في هذا، وبعدها قال لي هذه المنظمة تضيع الكثير من الوقت في الاجتماعات ولهذا يجب أن نختصر وقت الاجتماعات إلى يوم واحد أو يومين في أقصى حد، فوافقته وهذا ما حدث».
قبل أن نصبح وزراء
ويستذكر النعيمي هذا الأمر جيدا في خطابه عندما يقول: «في دافوس 2003 ألقيت خطابي ثم جاء دور العطية ليلقي خطابه في نفس الجلسة، فسأله أحدهم لماذا اجتماعات أوبك تأخذ وقتا طويلا فرد العطية: هذا قبل أن نصبح أنا والنعيمي وزراء».
ويقول النعيمي إن العطية وقف إلى جانبه في العديد من التقلبات الدبلوماسية التي مرت بها منظمة أوبك طيلة السنين الماضية.
وبالنسبة للعطية، فإن النعيمي أكثر من زميل في أوبك عندما قال عنه «لم أعرف شخصا في حياتي احترافي ومهني مثل النعيمي ولهذا عندما يسألني أحد عن النعيمي أقول له لن يكون هناك أبدا علي النعيمي آخر».