صيفنا مع خصوصيتنا أحلى
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الأربعاء - 25 مايو 2016
Wed - 25 May 2016
دائما نتحدث عن الخصوصية السعودية في قضايانا الاجتماعية والسياسية، ولكن عند «الطقس» نتناسى هذه الخصوصية، رغم أن طقسنا قد يكون هو الخصوصية الوحيدة المستحقة، ولهذا يجب علينا أن نتعامل معه على هذا الأساس، فإذا كانت العمالة في الدول الباردة والمعتدلة الطقس يبدؤون عملهم مع شروق الشمس، فلا يجب علينا أن نقلدهم في ذلك، فلهم طقسهم ولنا طقسنا. تصل درجة الحرارة لدينا في الصيف إلى ما فوق الخمسين درجة مئوية، وهذه الدرجة كفيلة بطبخ دماغ البشر، فلماذا لا نتعامل مع هذه الخصوصية بحيث نجبر شركات المقاولات أن تبدأ عملها مع غياب الشمس حيث درجات الحرارة أكثر اعتدالا.
أكتب هذا الكلام تحت تأثير أشعة الشمس الحارقة وموجات الغبار العابرة، وأنصح وزارة العمل أن تعقد اجتماعاتها في أجواء مشابهة لتصدر قرارها من قلب الحدث. وشكراً.
[email protected]
أكتب هذا الكلام تحت تأثير أشعة الشمس الحارقة وموجات الغبار العابرة، وأنصح وزارة العمل أن تعقد اجتماعاتها في أجواء مشابهة لتصدر قرارها من قلب الحدث. وشكراً.
[email protected]