كيف الصحة؟!
بدون عقال
بدون عقال
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
كيف الصحة..؟
سؤال عادي..
لإجابة مهمة..
تحتار أحيانا بين (التواء) الاستفهام..
و(استقامة) التعجب..
وفي قانون الصحة..
المستشفى بعد الله ملاذ من فقدوها..
لذا يبنى المستشفى كي يعيد جسدك إلى المسار (الصحيح) عندما يعتل..
لا أن (يعل) ما بقي من جسدك الصحيح..
وهذا هدف الطب السامي..
وأساس المستشفى السليم..
ومن أسس الحضارة والتمدن..
أن تكون الصحة (أول) اهتمامات البلد..
و(آخر) استثمارها..
أما عندما تزاحم المستشفيات الخاصة (البقالات) في عددها فاعلم أن الإنسان ليس بخير..
لأن الفقير بطل الطبقة الأكدح سيخذله (المال) هنا أيضا..
سوف (تطرده) المستشفيات الخاصة..
و(تماطله) المستشفيات العامة..
وبين الطرد والمماطلة بون شاسع..
في الأولى طردة واحدة..
وفي الثانية ألف طردة تتبعها ألف ابتسامة ماكرة..
عندما يكون المريض (زبونا)..
فاعلم أن الصحة (سلعة) قد تفسد بسبب الغش..
وقد تُفقد بسبب (المفاصلة) في السعر..
البلد (الصحيح) ليس من توجد فيه وزارة (صحة)..
بل من لا توجد فيه (أخطاء) طبية كثيرة..
ومن (يرخص) فيه علاج (أغلى) من فيه أهله..
ولا يكون العلاج (هما) يؤرقهم ويشغل بالهم..
ومن أكبر الكوارث الصحية..
أن يكون ذلك الهم هامشيا..
في أذهان مستثمري الصحة..
مقارنة بالهم الهام وهو تنامي أرصدتهم المادية..
تحت مبدأ تجاري يؤكد..
أن (الهام.. شي) عكس (الهامشي)..
أكتب هذا الكلام وكلي أمل بـ(توفيق) الربيعة
وزير التجارة السابق ووزير الصحة الحالي..
لعله يخرج صحة البلد من قائمة (السلع) التجارية..
وأن يعيدها لتكون حقا للمواطن لا بضاعة للمستثمر.. !!
سؤال عادي..
لإجابة مهمة..
تحتار أحيانا بين (التواء) الاستفهام..
و(استقامة) التعجب..
وفي قانون الصحة..
المستشفى بعد الله ملاذ من فقدوها..
لذا يبنى المستشفى كي يعيد جسدك إلى المسار (الصحيح) عندما يعتل..
لا أن (يعل) ما بقي من جسدك الصحيح..
وهذا هدف الطب السامي..
وأساس المستشفى السليم..
ومن أسس الحضارة والتمدن..
أن تكون الصحة (أول) اهتمامات البلد..
و(آخر) استثمارها..
أما عندما تزاحم المستشفيات الخاصة (البقالات) في عددها فاعلم أن الإنسان ليس بخير..
لأن الفقير بطل الطبقة الأكدح سيخذله (المال) هنا أيضا..
سوف (تطرده) المستشفيات الخاصة..
و(تماطله) المستشفيات العامة..
وبين الطرد والمماطلة بون شاسع..
في الأولى طردة واحدة..
وفي الثانية ألف طردة تتبعها ألف ابتسامة ماكرة..
عندما يكون المريض (زبونا)..
فاعلم أن الصحة (سلعة) قد تفسد بسبب الغش..
وقد تُفقد بسبب (المفاصلة) في السعر..
البلد (الصحيح) ليس من توجد فيه وزارة (صحة)..
بل من لا توجد فيه (أخطاء) طبية كثيرة..
ومن (يرخص) فيه علاج (أغلى) من فيه أهله..
ولا يكون العلاج (هما) يؤرقهم ويشغل بالهم..
ومن أكبر الكوارث الصحية..
أن يكون ذلك الهم هامشيا..
في أذهان مستثمري الصحة..
مقارنة بالهم الهام وهو تنامي أرصدتهم المادية..
تحت مبدأ تجاري يؤكد..
أن (الهام.. شي) عكس (الهامشي)..
أكتب هذا الكلام وكلي أمل بـ(توفيق) الربيعة
وزير التجارة السابق ووزير الصحة الحالي..
لعله يخرج صحة البلد من قائمة (السلع) التجارية..
وأن يعيدها لتكون حقا للمواطن لا بضاعة للمستثمر.. !!