ركائز نجاح برامج التحول الوطني
الأربعاء - 25 مايو 2016
Wed - 25 May 2016
التحول الوطني برنامج عملاق طموح تلجأ إليه بعض الدول الراغبة في تحقيق قفزة تنموية وإحداث نقلة تطويرية جذرية نوعا وكما في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والثقافية لمجتمع معين (اليابان وسنغافورة كمثال).. وهو يختلف عن البرامج التنموية التطويرية التقليدية التي تلجأ إليها الدول في خططها السنوية أو المرحلية عادة، والتي تشمل التنمية ضمن الأطر والرؤى المعروفة بتغييرات طفيفة وأهداف بسيطة نسبة إلى المتراكم مما تم تحقيقه عبر السنوات.
التحول الوطني برنامج يتضمن تغييرا جذريا في المفاهيم والرؤى وفي الأهداف والغايات وفي الآليات التي بها يتحقق ذلك التحول الضخم، هو بعيد عن المعتاد والمألوف نوعا لكونه يشمل تغييرا وتجديدا في ماهية الركائز التي يقوم عليها التطوير، ولكونه تغييرا وتطويرا حقيقيا ملموسا واضحا وفاعلا في تحقيق تقدم وازدهار المجتمع، وهو بعيد عن المعتاد والمألوف كما أنه يمس جميع جوانب التنمية والتطوير، ويحقق قفزة تنموية جبارة يتحقق بها اللحاق بمن سبق من الأمم والشعوب والدول في كل مناحي الحياة بلا استثناء.
والحال كذلك، كان من الضروري لأي عملية تحول وطني أن تركز على ثلاثة جوانب ابتداء وكمنطلق رئيسي وأساسي كي تضمن نجاحها:
أولا: الجوانب الثقافية من قيم وتقاليد وعادات وأعراف، فلا بد من عملية مسح شاملة وفي العمق لتحديد أي من هذه الجوانب من دواعم التطوير، يجب بقاؤه وترسيخه، وأي منها من معوقات التطوير يجب إزالته وتغييره، فالوقت والعمل والمساواة والأمانة قيم بحاجة إلى ترسيخ، وأحقية الأقارب والمعارف بالخدمة الوظيفية وتجاوز الأنظمة والعيب في بعض أنواع العمل الشريف والأفضلية العرقية قيم ومفاهيم يجب طمسها والعمل على إزالتها.
ثانيا: التعليم.. وهو الركن الأساسي في أي تنمية حقيقية ناهيك عن برنامج بضخامة وعمق التحول الوطني، هو المحور وهو المرتكز، تعليم حقيقي يهيئ مخرجات حقيقية فاعلة منتجة قادرة ومواكبة لمتطلبات العصر وتلتقي بكفاءتها مع أهداف برنامج التحول، وليس مسميات ومؤهلات لا يختلف فيها بعض خريجي الجامعات عن طالب متميز في المرحلة الثانوية، التعليم الحقيقي هو الجانب الوحيد الذي يكفل نهضة أمة وتحول وطن.
ثالثا: الفساد.. وهو السرطان القادر على القضاء على أية تنمية وأي تطوير، وهو الكفيل بإجهاض أي برنامج تحول وطني حقيقي، فلا تطور مع فساد أبدا، ولا تنمية ولا نهضة ولا تقدم، وبالتأكيد لا تحول وطنيا.
ثلاثة أركان لنجاح أي برنامج تحول وطني، ثلاثة أركان تمثل القاعدة والمرتكز الذي يقوم عليها البرنامج وبها تتحقق أهدافه، وهي الضامن الحقيقي لنجاحه، بها وبإعطائها حقها من الأولوية والأهمية فقط يكون أي برنامج تحول وطني حقيقي يراد له النجاح، وبتجاهلها وإهمالها وعدم تقديرها حق قدرها لا يكون.
[email protected]
التحول الوطني برنامج يتضمن تغييرا جذريا في المفاهيم والرؤى وفي الأهداف والغايات وفي الآليات التي بها يتحقق ذلك التحول الضخم، هو بعيد عن المعتاد والمألوف نوعا لكونه يشمل تغييرا وتجديدا في ماهية الركائز التي يقوم عليها التطوير، ولكونه تغييرا وتطويرا حقيقيا ملموسا واضحا وفاعلا في تحقيق تقدم وازدهار المجتمع، وهو بعيد عن المعتاد والمألوف كما أنه يمس جميع جوانب التنمية والتطوير، ويحقق قفزة تنموية جبارة يتحقق بها اللحاق بمن سبق من الأمم والشعوب والدول في كل مناحي الحياة بلا استثناء.
والحال كذلك، كان من الضروري لأي عملية تحول وطني أن تركز على ثلاثة جوانب ابتداء وكمنطلق رئيسي وأساسي كي تضمن نجاحها:
أولا: الجوانب الثقافية من قيم وتقاليد وعادات وأعراف، فلا بد من عملية مسح شاملة وفي العمق لتحديد أي من هذه الجوانب من دواعم التطوير، يجب بقاؤه وترسيخه، وأي منها من معوقات التطوير يجب إزالته وتغييره، فالوقت والعمل والمساواة والأمانة قيم بحاجة إلى ترسيخ، وأحقية الأقارب والمعارف بالخدمة الوظيفية وتجاوز الأنظمة والعيب في بعض أنواع العمل الشريف والأفضلية العرقية قيم ومفاهيم يجب طمسها والعمل على إزالتها.
ثانيا: التعليم.. وهو الركن الأساسي في أي تنمية حقيقية ناهيك عن برنامج بضخامة وعمق التحول الوطني، هو المحور وهو المرتكز، تعليم حقيقي يهيئ مخرجات حقيقية فاعلة منتجة قادرة ومواكبة لمتطلبات العصر وتلتقي بكفاءتها مع أهداف برنامج التحول، وليس مسميات ومؤهلات لا يختلف فيها بعض خريجي الجامعات عن طالب متميز في المرحلة الثانوية، التعليم الحقيقي هو الجانب الوحيد الذي يكفل نهضة أمة وتحول وطن.
ثالثا: الفساد.. وهو السرطان القادر على القضاء على أية تنمية وأي تطوير، وهو الكفيل بإجهاض أي برنامج تحول وطني حقيقي، فلا تطور مع فساد أبدا، ولا تنمية ولا نهضة ولا تقدم، وبالتأكيد لا تحول وطنيا.
ثلاثة أركان لنجاح أي برنامج تحول وطني، ثلاثة أركان تمثل القاعدة والمرتكز الذي يقوم عليها البرنامج وبها تتحقق أهدافه، وهي الضامن الحقيقي لنجاحه، بها وبإعطائها حقها من الأولوية والأهمية فقط يكون أي برنامج تحول وطني حقيقي يراد له النجاح، وبتجاهلها وإهمالها وعدم تقديرها حق قدرها لا يكون.
[email protected]