الأسر المنتجة.. والوعي الاقتصادي
نحو الهدف
نحو الهدف
الأربعاء - 25 مايو 2016
Wed - 25 May 2016
يهدف البرنامج الوطني لدعم الأسر المنتجة إلى مساعدة الأسر الفقيرة سواء ماديا أو عينيا، وحتى الأسر محدودة الدخل ليصبحوا أسرا منتجة، حيث يتم مساعدتهم بطريقة غير تقليدية، وذلك بإدخالهم في برنامج إقراض متدرج بطريقة ميسرة تساعدهم على إقامة مشاريع متناهية الصغر من داخل منازلهم بهدف زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً كما يهدف البرنامج لرفع المستوى المعيشي لأفراد الأسرة من النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية وإكساب أفراد الأسرة مهارات فنية وحرفية وإتاحة الفرصة أمامهم للإنتاج.
وتتمثل أهم المعوقات التي تواجه مشروعات الأسر المنتجة في عدم وجود أنظمة ولوائح لترخيص عمل الأسر المنتجة وعدم وجود جهة مرجعية وعدم وجود آليات وجهات لتمويل ورعاية الأسر المنتجة، إضافة لضعف آليات التسويق، وتشير المعلومات إلى أن مشاريع الأسر المنتجة التي تعتبر أحد المصادر الرئيسية لتوليد فرص وظائف، ففي إيطاليا تشكل الأعمال التي تدار من المنزل نحو 82% من الأعمال فيما يعمل بالولايات المتحدة نحو 60% من منازلهم.
ويتزايد اهتمام المجتمع السعودي بتشجيع الأسر السعودية وتثقيفها اقتصاديا لتمارس الإنتاج الأسري لتعزيز دخلها الاقتصادي ومكانتها الاجتماعية وتحقيق العيش الكريم لأفرادها، وقد أسهمت الغرف التجارية الصناعية والصناديق التمويلية وشركة أرامكو السعودية وبعض الجمعيات الخيرية في دعم الأسر المنتجة كما أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن فتح سجل لهذه الأسر لدعمها وتعزيز مكانتها في المجتمع الاقتصادي السعودي، وما من شك في أن الوعي الاقتصادي للأسرة المنتجة وثقافتها الاقتصادية وإدراكها الذكي لمهارات أفرادها وقدراتهم الابتكارية وطاقاتهم الإنتاجية وتوظيفها في إنتاج السلع والخدمات المبتكرة المنافسة من أهم عوامل نجاحها الاقتصادي والاجتماعي مما يبعدها عن التعطل والعوز والترهل والكسل وما ينتج عنها من آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية والمعنوية للإنسان.
وختاما.. نرى أن الأسرة يمكنها ممارسة إنتاج السلع والخدمات واستغلال إمكانات أفرادها ومهاراتهم الإنتاجية إلى جانب عملهم في الوظائف الحكومية أو الأهلية لتعزيز دخولهم المالية، وقد حققت بعض الأسر ذلك بنجاح وتفوق.
وتتمثل أهم المعوقات التي تواجه مشروعات الأسر المنتجة في عدم وجود أنظمة ولوائح لترخيص عمل الأسر المنتجة وعدم وجود جهة مرجعية وعدم وجود آليات وجهات لتمويل ورعاية الأسر المنتجة، إضافة لضعف آليات التسويق، وتشير المعلومات إلى أن مشاريع الأسر المنتجة التي تعتبر أحد المصادر الرئيسية لتوليد فرص وظائف، ففي إيطاليا تشكل الأعمال التي تدار من المنزل نحو 82% من الأعمال فيما يعمل بالولايات المتحدة نحو 60% من منازلهم.
ويتزايد اهتمام المجتمع السعودي بتشجيع الأسر السعودية وتثقيفها اقتصاديا لتمارس الإنتاج الأسري لتعزيز دخلها الاقتصادي ومكانتها الاجتماعية وتحقيق العيش الكريم لأفرادها، وقد أسهمت الغرف التجارية الصناعية والصناديق التمويلية وشركة أرامكو السعودية وبعض الجمعيات الخيرية في دعم الأسر المنتجة كما أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن فتح سجل لهذه الأسر لدعمها وتعزيز مكانتها في المجتمع الاقتصادي السعودي، وما من شك في أن الوعي الاقتصادي للأسرة المنتجة وثقافتها الاقتصادية وإدراكها الذكي لمهارات أفرادها وقدراتهم الابتكارية وطاقاتهم الإنتاجية وتوظيفها في إنتاج السلع والخدمات المبتكرة المنافسة من أهم عوامل نجاحها الاقتصادي والاجتماعي مما يبعدها عن التعطل والعوز والترهل والكسل وما ينتج عنها من آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية والمعنوية للإنسان.
وختاما.. نرى أن الأسرة يمكنها ممارسة إنتاج السلع والخدمات واستغلال إمكانات أفرادها ومهاراتهم الإنتاجية إلى جانب عملهم في الوظائف الحكومية أو الأهلية لتعزيز دخولهم المالية، وقد حققت بعض الأسر ذلك بنجاح وتفوق.