شركات تستغل هيكلة التجارة للتلاعب بالأسعار والأوزان
الأربعاء - 25 مايو 2016
Wed - 25 May 2016
يخشى مستهلكون تكرار ما حصل في مواسم فائتة من رفع أسعار السلع الرئيسة تدريجيا، أو التلاعب بأنظمة التجارة التي طبقت وبصرامة في السنوات الماضية، في وقت ظهرت فيه بوادر تمرد لبعض المتاجر من خلال خفض أوزان عبوات ورفع أسعار أخرى ووضع إعلانات معلقة داخل السوق تحدد مطالب تعجيزية لاستعادة المبالغ عند الرغبة في إرجاع البضاعة المشتراة لأي سبب كان، فيما أشارت وزارة التجارة والاستثمار على موقعها إلى أن الجولات الرقابية وضبط المخالفات استمرت بشكل منتظم ولم تتوقف، حيث تخضع لعمل مؤسسي ليس مرتبطا بأشخاص، مؤكدة أن بعض عمليات الضبط تمت في الفترة التي تلت الهيكلة الوزارية.
متابعة المخالفات
وأشار رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية حماية المستهلك الدكتور سليمان السماحي إلى أن الجمعية لاحظت تخفيض شركات مخابز وألبان لأوزان بعض منتجاتها، وعمدت شركات مياه لرفع أسعار بعض العبوات، وقد رفعت الجمعية بذلك إلى وكالة حماية المستهلك بالوزارة، نافيا أن يكون للهيكلة الجديدة للوزارة دور في رفع أسعار المنتجات أو تخفيض الأوزان، مبينا أن الوكالة تطبق أنظمة الغش والمنافسة بدون توقف، إلا أنه لا غنى عن تعاون المواطن حول أية ملاحظات في الأسعار والأوزان.
حرية وجشع
ولفت نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية شنان الزهراني إلى ضرورة الفصل بين حرية التجارة والجشع والإثراء على حساب المستهلك، وقال «أسس وزير التجارة السابق الدكتور توفيق الربيعة نظاما صارما لمكافحة الغش والتدليس، ولا أظن أن خروجه سيؤثر على النظام، خاصة أن الوزير الجديد هو الآخر صارم في مواجهة الاستغلال، وأي ارتفاعات غير مبررة في أسعار المواد الأساسية».
استغلال التغيير
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبدالله المغلوث أن بعض التجار استغل للأسف إعادة هيكلة ودمج بعض الوزارات وانتقال وزراء لمواقع أخرى في أعمال تلاعب بعضها لا يخطر على بال، وضحيتها المستهلك، ولاحظ شخصيا رفع أسعار لبعض العصائر والألبان لإحدى الشركات الكبرى، وشركتين للمخابز قللتا وزن بعض منتجاتهما دون إعلام المستهلكين أو المسؤولين، وهو ما يعد مخالفة صريحة برأيه، حتى وإن وضعت الأوزان الجديدة على العلب.
ليس تدليسا
ورأى الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن وكالة الوزارة لشؤون حماية المستهلك لا تزال تؤدي دورا مهما في الحفاظ على استقرار الأسعار وحماية المستهلكين، وما يثار عن ارتفاع أسعار أو تلاعب إذا كان صحيحا لا يغيب عن مراقبة الوزارة، وأن ما يطلق عليه البعض تدليسا ليس كذلك، مثل خفض وزن بعض العبوات إذا وضعت الشركة الوزن الجديد على العبوة.
إيقاع المنافسة
وأفاد تاجر التموين يوسف العيساوي أن المنافسة الشديدة لا يتيح فرص الارتفاعات إلا لبعض المنتجات المنتجة محليا، والتي اعتاد الناس عليها ولا توجد لها بدائل تنافسها من حيث الجودة، وهذه المنتجات يمكن تخفيض كمياتها وليس أسعارها، وفي ظل المنافسة فإن البعض يرى وضع الوزن الجديد على العلبة يكفي، إلا أن الوزارة سابقا كانت تتشدد مع منتجي المواد الغذائية والمخابز والألبان والعصائر في تخفيض الأوزان وزيادة الأسعار، فيما يختلف الحال مع المنتجات المستوردة التي توجد لها بدائل، ولفت إلى أنه عادة ما يكون رمضان موسما للعروض على مختلف المنتجات، بخلاف الخضراوات والفواكه التي ترتفع أسعارها، لارتفاع الطلب وقلة المعروض.
متابعة المخالفات
وأشار رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية حماية المستهلك الدكتور سليمان السماحي إلى أن الجمعية لاحظت تخفيض شركات مخابز وألبان لأوزان بعض منتجاتها، وعمدت شركات مياه لرفع أسعار بعض العبوات، وقد رفعت الجمعية بذلك إلى وكالة حماية المستهلك بالوزارة، نافيا أن يكون للهيكلة الجديدة للوزارة دور في رفع أسعار المنتجات أو تخفيض الأوزان، مبينا أن الوكالة تطبق أنظمة الغش والمنافسة بدون توقف، إلا أنه لا غنى عن تعاون المواطن حول أية ملاحظات في الأسعار والأوزان.
حرية وجشع
ولفت نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية شنان الزهراني إلى ضرورة الفصل بين حرية التجارة والجشع والإثراء على حساب المستهلك، وقال «أسس وزير التجارة السابق الدكتور توفيق الربيعة نظاما صارما لمكافحة الغش والتدليس، ولا أظن أن خروجه سيؤثر على النظام، خاصة أن الوزير الجديد هو الآخر صارم في مواجهة الاستغلال، وأي ارتفاعات غير مبررة في أسعار المواد الأساسية».
استغلال التغيير
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبدالله المغلوث أن بعض التجار استغل للأسف إعادة هيكلة ودمج بعض الوزارات وانتقال وزراء لمواقع أخرى في أعمال تلاعب بعضها لا يخطر على بال، وضحيتها المستهلك، ولاحظ شخصيا رفع أسعار لبعض العصائر والألبان لإحدى الشركات الكبرى، وشركتين للمخابز قللتا وزن بعض منتجاتهما دون إعلام المستهلكين أو المسؤولين، وهو ما يعد مخالفة صريحة برأيه، حتى وإن وضعت الأوزان الجديدة على العلب.
ليس تدليسا
ورأى الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن وكالة الوزارة لشؤون حماية المستهلك لا تزال تؤدي دورا مهما في الحفاظ على استقرار الأسعار وحماية المستهلكين، وما يثار عن ارتفاع أسعار أو تلاعب إذا كان صحيحا لا يغيب عن مراقبة الوزارة، وأن ما يطلق عليه البعض تدليسا ليس كذلك، مثل خفض وزن بعض العبوات إذا وضعت الشركة الوزن الجديد على العبوة.
إيقاع المنافسة
وأفاد تاجر التموين يوسف العيساوي أن المنافسة الشديدة لا يتيح فرص الارتفاعات إلا لبعض المنتجات المنتجة محليا، والتي اعتاد الناس عليها ولا توجد لها بدائل تنافسها من حيث الجودة، وهذه المنتجات يمكن تخفيض كمياتها وليس أسعارها، وفي ظل المنافسة فإن البعض يرى وضع الوزن الجديد على العلبة يكفي، إلا أن الوزارة سابقا كانت تتشدد مع منتجي المواد الغذائية والمخابز والألبان والعصائر في تخفيض الأوزان وزيادة الأسعار، فيما يختلف الحال مع المنتجات المستوردة التي توجد لها بدائل، ولفت إلى أنه عادة ما يكون رمضان موسما للعروض على مختلف المنتجات، بخلاف الخضراوات والفواكه التي ترتفع أسعارها، لارتفاع الطلب وقلة المعروض.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة