قتل أكثر من مئة شخص في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين بانفجارات عدة متزامنة أمس في منطقة يسيطر عليها النظام السوري وتستضيف منشأة بحرية للقوات الروسية. وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجمات في المدينتين المطلتين على البحر، وقال إنه استهدف مؤيدي الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات أصيبوا بجروح في خمسة تفجيرات انتحارية على الأقل في أول هجمات من نوعها في جبلة وطرطوس مقر قاعدة بحرية روسية.
وتصاعدت حدة القتال في مناطق أخرى من سوريا في الأسابيع الماضية في حين تواجه القوى العالمية صعوبات في تثبيت هدنة تكاد تتهاوى في غرب سوريا بعد انهيار محادثات سلام في جنيف في وقت سابق.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن سيارة ملغومة ومهاجمين انتحاريين اثنين هاجموا محطة للتزود بالوقود في طرطوس. وفي جبلة قالت وسائل إعلام حكومية والمرصد إن هجوما من أربعة تعرضت لها المدينة وقع قرب مستشفى. وأفاد المرصد أن 53 شخصا على الأقل قتلوا في جبلة و48 في طرطوس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المدينتين لم تشهدا انفجارات بهذا الشكل منذ ثمانينات» القرن الماضي.
وقتل عشرات في تفجيرات في العاصمة دمشق ومدينة حمص الغربية في وقت سابق هذا العام وأعلن داعش مسؤوليته عنها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات أصيبوا بجروح في خمسة تفجيرات انتحارية على الأقل في أول هجمات من نوعها في جبلة وطرطوس مقر قاعدة بحرية روسية.
وتصاعدت حدة القتال في مناطق أخرى من سوريا في الأسابيع الماضية في حين تواجه القوى العالمية صعوبات في تثبيت هدنة تكاد تتهاوى في غرب سوريا بعد انهيار محادثات سلام في جنيف في وقت سابق.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن سيارة ملغومة ومهاجمين انتحاريين اثنين هاجموا محطة للتزود بالوقود في طرطوس. وفي جبلة قالت وسائل إعلام حكومية والمرصد إن هجوما من أربعة تعرضت لها المدينة وقع قرب مستشفى. وأفاد المرصد أن 53 شخصا على الأقل قتلوا في جبلة و48 في طرطوس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «المدينتين لم تشهدا انفجارات بهذا الشكل منذ ثمانينات» القرن الماضي.
وقتل عشرات في تفجيرات في العاصمة دمشق ومدينة حمص الغربية في وقت سابق هذا العام وأعلن داعش مسؤوليته عنها.