مع الأمير جلوي أمير نجران
الاثنين - 23 مايو 2016
Mon - 23 May 2016
مؤلم أن يصد المواطن عن الفساد وقد بدت له أدنى ملامحه، والأكثر إيلاما أن يشارك فيه، بل هذه هي المصيبة الكبرى ويبقى الاحتمال القريب من اليقين أنه لا يمكن لأي مسؤول أن يتعدى على الأنظمة أو يستغل سلطة الوظيفة ضد المنفعة العامة دون وسيط وجمع من المعاونين. العلة ليست في المسؤول أو كبير العاملين ونحن نتحدث عن الفساد، العلة وبكل صراحة في المتمايلين على صوت طبول الشيطان.
يبدو أن المواقع التنفيذية أقرب إلى رعاية الفساد إن هو حدث، ومن جائز القول وصفها بمعامل إنتاج الداء، دون شك يظل الحديث عن الفساد في مواقع التواصل الاجتماعي وكأنه واقع معيش خارج حسابات المصلحة العامة ومعيب فضلا عن كونه لا يسهم حتى في دفع عمليات الرصد كما يتوقع البعض، قد يكون في الأمر بوادر إشارة ورفع إصبع اتهام في الهواء، غير أن الغالب في المسألة هو أن تداول الأمر في الإعلام المفتوح يجسد دور «النذير»، وبالتالي ترتب الجهة المتورطة نفسها على تمييع الأدلة أو التشويش عليها وفي هذا مدعاة للتعتيم وتضييع جهود الجهات المعنية.
يقول الأمير «جلوي» من الأفضل رصد الفساد إن هو حدث والسكوت عنه في محيطه، الأفضل التوسع في الرصد بذكاء والإسراع بإبلاغي، سأتولى الأمر، الكلام للأمير، انتبهوا..
قطع حفظه الله على محاولة سحب الحديث نحو احتمالية اختراق الجهات المعنية بمكافحة الفساد وتلك المعنية بتعقبه وضبطه فوجدت ما يؤكد أن هذه القضية تستحل مكانا متقدما في صدر اهتمامات وأكثر تحت عنوان «ويل للفاسدين والساكتين عنهم والمتعاونين معهم»، الأمير مع الجميع على الخط، وليس كل ما يعرف يقال.
في وجه العموم، هموم المواطنين حاضرة بقوة وثمة تفاصيل كثيرة تعمل إمارة نجران على تحويلها إلى خطط عمل تصب في الصالح العام بدءا من اختصار وقت الحصول على حجج الاستحكام - القضية الشائكة هنا وهناك. الأمير صراحة يجمع العدالة بالمهنية والتسهيل على المواطنين في حالة «غير مسبوقة» وقناعته التي لا تنفصل عن استراتيجية عمله هي أن «القضاء مستقل»، والمواطن يستحق الخدمة واختصار الوقت لصالحه ومنفعته دون إلحاق الضرر بالآخرين أو تجاوز الأنظمة المرعية. في شأن حجج الاستحكام ثمة فريق عمل من كل الجهات المعنية للوقوف على العين المقصودة بحجة الاستحكام برئاسة الإمارة التي يغير الأمير مندوبها كل شهر، وفي هذا من المعاني ما لا يغيب عن فطنة العقلاء.
التفاؤل حالة مهمة في حياة الشعوب، والشاهد أن أخي سمو «الأمير جلوي» حفظه الله متفائل بمستقبل منطقة نجران، وبلا حدود بل كل الوطن.
خلاصة القول إن أبناء نجران قد أثبتوا لسموه حقيقة مكارم أخلاقهم وتفانيهم في خدمة الوطن، ومن الحقيقة أن سعادتي بالغة وقد وجدت زميل دراسة المرحلة المتوسطة المميز جدا ضمن فريق العمل المقرب جدا من سمو الأمير.. النزاهة تفرض نفسها وللإخلاص عوائده، وكل تعب في خدمة الوطن يهون.
فلنتعب من أجل الوطن. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
يبدو أن المواقع التنفيذية أقرب إلى رعاية الفساد إن هو حدث، ومن جائز القول وصفها بمعامل إنتاج الداء، دون شك يظل الحديث عن الفساد في مواقع التواصل الاجتماعي وكأنه واقع معيش خارج حسابات المصلحة العامة ومعيب فضلا عن كونه لا يسهم حتى في دفع عمليات الرصد كما يتوقع البعض، قد يكون في الأمر بوادر إشارة ورفع إصبع اتهام في الهواء، غير أن الغالب في المسألة هو أن تداول الأمر في الإعلام المفتوح يجسد دور «النذير»، وبالتالي ترتب الجهة المتورطة نفسها على تمييع الأدلة أو التشويش عليها وفي هذا مدعاة للتعتيم وتضييع جهود الجهات المعنية.
يقول الأمير «جلوي» من الأفضل رصد الفساد إن هو حدث والسكوت عنه في محيطه، الأفضل التوسع في الرصد بذكاء والإسراع بإبلاغي، سأتولى الأمر، الكلام للأمير، انتبهوا..
قطع حفظه الله على محاولة سحب الحديث نحو احتمالية اختراق الجهات المعنية بمكافحة الفساد وتلك المعنية بتعقبه وضبطه فوجدت ما يؤكد أن هذه القضية تستحل مكانا متقدما في صدر اهتمامات وأكثر تحت عنوان «ويل للفاسدين والساكتين عنهم والمتعاونين معهم»، الأمير مع الجميع على الخط، وليس كل ما يعرف يقال.
في وجه العموم، هموم المواطنين حاضرة بقوة وثمة تفاصيل كثيرة تعمل إمارة نجران على تحويلها إلى خطط عمل تصب في الصالح العام بدءا من اختصار وقت الحصول على حجج الاستحكام - القضية الشائكة هنا وهناك. الأمير صراحة يجمع العدالة بالمهنية والتسهيل على المواطنين في حالة «غير مسبوقة» وقناعته التي لا تنفصل عن استراتيجية عمله هي أن «القضاء مستقل»، والمواطن يستحق الخدمة واختصار الوقت لصالحه ومنفعته دون إلحاق الضرر بالآخرين أو تجاوز الأنظمة المرعية. في شأن حجج الاستحكام ثمة فريق عمل من كل الجهات المعنية للوقوف على العين المقصودة بحجة الاستحكام برئاسة الإمارة التي يغير الأمير مندوبها كل شهر، وفي هذا من المعاني ما لا يغيب عن فطنة العقلاء.
التفاؤل حالة مهمة في حياة الشعوب، والشاهد أن أخي سمو «الأمير جلوي» حفظه الله متفائل بمستقبل منطقة نجران، وبلا حدود بل كل الوطن.
خلاصة القول إن أبناء نجران قد أثبتوا لسموه حقيقة مكارم أخلاقهم وتفانيهم في خدمة الوطن، ومن الحقيقة أن سعادتي بالغة وقد وجدت زميل دراسة المرحلة المتوسطة المميز جدا ضمن فريق العمل المقرب جدا من سمو الأمير.. النزاهة تفرض نفسها وللإخلاص عوائده، وكل تعب في خدمة الوطن يهون.
فلنتعب من أجل الوطن. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]