عشرات القتلى بتفجيرين إرهابيين لداعش في عدن
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
قتل أكثر من 41 جنديا وأصيب 60 آخرون بتفجيرين أحدهما انتحاري، استهدفا أمس معسكرا للجيش في خور مكسر بمدينة عدن، جنوب اليمن، وذلك بهجومين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد قائد قوات الأمن الخاصة بعدن العميد ناصر السريع أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر في حي خور مكسر، ويقع أيضا على مقربة من منزل قائد المعسكر العميد عبدالله الصبيحي. وأوضح أن التفجير أدى إلى مقتل 34 مجندا على الأقل. وبعيد التفجير الانتحاري، دوى انفجار في معسكر بدر نجم عن عبوة ناسفة فجرت عن بعد، بحسب السريع الذي أشار إلى أن التفجير أدى لمقتل سبعة جنود على الأقل.
وسارع تنظيم داعش إلى تبني الهجومين في بيان يحمل توقيع «ولاية عدن أبين»، تداولته حسابات مؤيدة على مواقع التواصل.
سياسيا استأنف وفدا الحكومة والمتمردين اليمنيين أمس اللقاءات المباشرة في إطار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة بالكويت بعد تعليق استمر زهاء أسبوع، حسبما أعلن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ. ونشر ولد الشيخ عبر تويتر، صورة لاجتماع مرفقة بتعليق «انطلاق جلسة مشتركة صباحية مع الوفدين بمشاورات السلام في الكويت».
ويأتي استئناف الاجتماعات غداة إعلان المبعوث الدولي أن الرئيس عبدربه هادي أكد له عودة الوفد الحكومي للمشاركة في المشاورات.
وكان الوفد الحكومي أعلن الثلاثاء الماضي تعليق مشاركته، عازيا ذلك لتراجع المتمردين عن التزاماتهم في المشاورات خاصة تلك المتعلقة بمرجعيات التفاوض. وربط الوفد في حينه عودته للمشاركة بتلقي تعهد مكتوب يلتزم فيه المتمردون مرجعيات التفاوض والقرار 2216، وإقرار بشرعية هادي. وأكد رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس الأول أن العودة للمشاورات تأتي بعد تلقي «ضمانات إقليمية ودولية» بالتزام المتمردين، وأن الحكومة ستعطي المشاورات «فرصة أخيرة» للنجاح.
وميدانيا، واصلت ميليشيا الحوثي وصالح قصف الأحياء والمناطق السكنية في تعز، حيث استهدف القصف منطقة ثعبات وقرى جبل صبر، وقرى حمير. كما استهدف القصف مواقع بنجد السلف ودعان بمنطقة حيفان التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات بمنطقتي ظبي وبني علي بالأعبوس.
وأيضا كثفت الميليشيا هجومها على مواقع الجيش بمناطق كرش وجبل الحمالة في محافظة لحج، إضافة للدفع بتعزيزات نحو المحافظات الجنوبية قادمة من محافظة ذمار وسط اليمن.
وفي مأرب استهدفت الميليشيا مواقع الجيش والمقاومة في جبال أتياس والربيعة ومعسكر كوفل بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.
في غضون ذلك استهدفت مقاتلات التحالف معسكرا تدريبيا تابعا للميليشيا في مديرية ذيفان بمحافظة صنعاء، أسفرت عن مقتل 40 مسلحا.
وأفاد قائد قوات الأمن الخاصة بعدن العميد ناصر السريع أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر في حي خور مكسر، ويقع أيضا على مقربة من منزل قائد المعسكر العميد عبدالله الصبيحي. وأوضح أن التفجير أدى إلى مقتل 34 مجندا على الأقل. وبعيد التفجير الانتحاري، دوى انفجار في معسكر بدر نجم عن عبوة ناسفة فجرت عن بعد، بحسب السريع الذي أشار إلى أن التفجير أدى لمقتل سبعة جنود على الأقل.
وسارع تنظيم داعش إلى تبني الهجومين في بيان يحمل توقيع «ولاية عدن أبين»، تداولته حسابات مؤيدة على مواقع التواصل.
سياسيا استأنف وفدا الحكومة والمتمردين اليمنيين أمس اللقاءات المباشرة في إطار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة بالكويت بعد تعليق استمر زهاء أسبوع، حسبما أعلن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ. ونشر ولد الشيخ عبر تويتر، صورة لاجتماع مرفقة بتعليق «انطلاق جلسة مشتركة صباحية مع الوفدين بمشاورات السلام في الكويت».
ويأتي استئناف الاجتماعات غداة إعلان المبعوث الدولي أن الرئيس عبدربه هادي أكد له عودة الوفد الحكومي للمشاركة في المشاورات.
وكان الوفد الحكومي أعلن الثلاثاء الماضي تعليق مشاركته، عازيا ذلك لتراجع المتمردين عن التزاماتهم في المشاورات خاصة تلك المتعلقة بمرجعيات التفاوض. وربط الوفد في حينه عودته للمشاركة بتلقي تعهد مكتوب يلتزم فيه المتمردون مرجعيات التفاوض والقرار 2216، وإقرار بشرعية هادي. وأكد رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس الأول أن العودة للمشاورات تأتي بعد تلقي «ضمانات إقليمية ودولية» بالتزام المتمردين، وأن الحكومة ستعطي المشاورات «فرصة أخيرة» للنجاح.
وميدانيا، واصلت ميليشيا الحوثي وصالح قصف الأحياء والمناطق السكنية في تعز، حيث استهدف القصف منطقة ثعبات وقرى جبل صبر، وقرى حمير. كما استهدف القصف مواقع بنجد السلف ودعان بمنطقة حيفان التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات بمنطقتي ظبي وبني علي بالأعبوس.
وأيضا كثفت الميليشيا هجومها على مواقع الجيش بمناطق كرش وجبل الحمالة في محافظة لحج، إضافة للدفع بتعزيزات نحو المحافظات الجنوبية قادمة من محافظة ذمار وسط اليمن.
وفي مأرب استهدفت الميليشيا مواقع الجيش والمقاومة في جبال أتياس والربيعة ومعسكر كوفل بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.
في غضون ذلك استهدفت مقاتلات التحالف معسكرا تدريبيا تابعا للميليشيا في مديرية ذيفان بمحافظة صنعاء، أسفرت عن مقتل 40 مسلحا.