استهلاك التصريحات والإحصائيات
تقريبا
تقريبا
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
بعض الأخبار والتصريحات تقول أشياء تخجل أن تقرأها، لكنها لا تغيب عن فهم القارئ!
ما الذي يتبادر إلى ذهنك حين تقرأ خبرا يقول: كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، تدريب وتأهيل المستحقين للضمان الاجتماعي لسوق العمل، وذلك ضمن البرامج الجديدة للمؤسسة بعد دمج وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية لتكون تحت سقف وزارة واحدة؟
شخصيا، يتبادر إلى ذهني أنه قبل دمج الوزارتين لم يكن من حق مستفيدي الضمان الاجتماعي التدريب في المؤسسة العامة للتدريب.. ربما لم يقصد سعادة المسؤول ذلك، إلا أن هذا ما يقوله الخبر، أو ربما أنني أعاني من أزمة في الفكر!
الجميل أن الخبر ضم إشارة المحافظ إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تطوير الدراسة في الكليات التقنية، لأن التقنية تتطور، ذلك بهدف ربط مخرجات المؤسسة مع متطلبات سوق العمل.
جميل هذا الكلام ويدعو إلى التفاؤل بمستقبل المؤسسة، إذا سلمت المؤسسة من أسلوبها القديم في التصريحات المستقبلية الذي كانت تنتهجه.. فقبل 7 سنوات أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها تعمل مع وزارة العمل على اتفاقية مشتركة لتأهيل كوادر نسائية ليعملن موظفات صيانة في «السباكة، والكهرباء، والأجهزة الكهربائية، والحاسب الآلي»، وتهدف الاتفاقية إلى الاستغناء عن العمالة الوافدة والاستفادة من العناصر النسائية التي ستحظى بتدريب وتأهيل في الوحدات النسائية التابعة للمؤسسة!
مضت السنوات الـ7 ولا شيء من هذا الكلام أصبح حقيقة سوى أنه خرج من فم مسؤول عن تأهيل شباب وفتيات الوطن لسوق العمل.. للاستهلاك الإعلامي، وإذا أحسنا الظن فقد يكون المشروع «فشل»، لكن متى يتنازل المسؤول إلى الاعتراف بالفشل!
قبل عامين نُشر خبر في الصحف يقول إن خبراء في التعليم والتدريب المهني أكدوا على ضرورة إنشاء كليات وبناء البرامج التعليمية والتدريبية لإعداد الشباب والشابات على مستوى عال من الكفاءة والتميز، وإخضاعهم لدراسة جادة وتعليم اللغة الإنجليزية لتزويد سوق العمل، حيث تشير آخر إحصائيات إلى أن السوق السعودي يحتاج إلى 10 ملايين شاب وشابة في مجال إدارة الأعمال والتسويق ونظم المعلومات!
(بين قوسين)
نستهلك الأرقام والتصريحات كثيرا، لكن خطوط الإنتاج متعطلة.. والبطالة تتمدد في البلد، والعمالة الوافدة تتكاثر في البلد.
ما الذي يتبادر إلى ذهنك حين تقرأ خبرا يقول: كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، تدريب وتأهيل المستحقين للضمان الاجتماعي لسوق العمل، وذلك ضمن البرامج الجديدة للمؤسسة بعد دمج وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية لتكون تحت سقف وزارة واحدة؟
شخصيا، يتبادر إلى ذهني أنه قبل دمج الوزارتين لم يكن من حق مستفيدي الضمان الاجتماعي التدريب في المؤسسة العامة للتدريب.. ربما لم يقصد سعادة المسؤول ذلك، إلا أن هذا ما يقوله الخبر، أو ربما أنني أعاني من أزمة في الفكر!
الجميل أن الخبر ضم إشارة المحافظ إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تطوير الدراسة في الكليات التقنية، لأن التقنية تتطور، ذلك بهدف ربط مخرجات المؤسسة مع متطلبات سوق العمل.
جميل هذا الكلام ويدعو إلى التفاؤل بمستقبل المؤسسة، إذا سلمت المؤسسة من أسلوبها القديم في التصريحات المستقبلية الذي كانت تنتهجه.. فقبل 7 سنوات أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها تعمل مع وزارة العمل على اتفاقية مشتركة لتأهيل كوادر نسائية ليعملن موظفات صيانة في «السباكة، والكهرباء، والأجهزة الكهربائية، والحاسب الآلي»، وتهدف الاتفاقية إلى الاستغناء عن العمالة الوافدة والاستفادة من العناصر النسائية التي ستحظى بتدريب وتأهيل في الوحدات النسائية التابعة للمؤسسة!
مضت السنوات الـ7 ولا شيء من هذا الكلام أصبح حقيقة سوى أنه خرج من فم مسؤول عن تأهيل شباب وفتيات الوطن لسوق العمل.. للاستهلاك الإعلامي، وإذا أحسنا الظن فقد يكون المشروع «فشل»، لكن متى يتنازل المسؤول إلى الاعتراف بالفشل!
قبل عامين نُشر خبر في الصحف يقول إن خبراء في التعليم والتدريب المهني أكدوا على ضرورة إنشاء كليات وبناء البرامج التعليمية والتدريبية لإعداد الشباب والشابات على مستوى عال من الكفاءة والتميز، وإخضاعهم لدراسة جادة وتعليم اللغة الإنجليزية لتزويد سوق العمل، حيث تشير آخر إحصائيات إلى أن السوق السعودي يحتاج إلى 10 ملايين شاب وشابة في مجال إدارة الأعمال والتسويق ونظم المعلومات!
(بين قوسين)
نستهلك الأرقام والتصريحات كثيرا، لكن خطوط الإنتاج متعطلة.. والبطالة تتمدد في البلد، والعمالة الوافدة تتكاثر في البلد.