معركة تكسير البيتزا
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
عندما أشاهد معركة الأسعار الدائرة بين شركات البيتزا أتذكر معركة شركات الألبان وما نتج عنها، ففي عام 2000 كنا كعملاء مستمتعين بما نراه من حرب الأسعار الدائرة بين شركات الألبان، حيث وصلت أسعارها إلى قاع لم تصل إليه من قبل، وكنا نظن بأن هذا الكرم (اللبني) نابع من صميم قلب شركات الألبان الحنونة، جاهلين بأن هذه المعركة ما هي إلا مسرحية «تكسير عظام»، تهدف منها الشركات الكبرى إلى تصفية الصغرى عن طريق خفض الأسعار إلى مستوى أقل من التكلفة التشغيلية بحيث تجبر على الخروج من السوق أو إعلان إفلاسها لتعود وتستفرد بالزبون الغلبان لوحدها.
عزيزي زبون 2016، خذ العبرة من زبون 2000 ولا تجعل الشعارات الرومانسية تخدعك، فإذا كان الكرم (اللبني) خدعة، فالكرم (البيتزاوي) مقلب، والبقاء فيه «للحجم الكبير». وبس.
عزيزي زبون 2016، خذ العبرة من زبون 2000 ولا تجعل الشعارات الرومانسية تخدعك، فإذا كان الكرم (اللبني) خدعة، فالكرم (البيتزاوي) مقلب، والبقاء فيه «للحجم الكبير». وبس.