أعطوا الأجير أجره قبل أن ينتهي عمره!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
هذه المرة الثانية التي أكتب عن موضوع تأخر رواتب عمال وموظفي شركات المقاولات ـ التي تعرفونها جميعكم، وكونها المرة الثانية لا يعني أن الأمر حدث وانتهى ثم تكرر مجددا، ولكن الذي حصل أن الوضع ما زال مستمرا دون انقطاع وهؤلاء العمال والموظفون لم يستلموا قرشا واحدا منذ ستة أشهر وبعضهم منذ مدة أطول!
بكثير من ضبط النفس واختيار العبارات الملائمة التي يمكن نشرها أقول إن هذا وضع لا يليق.
هؤلاء العمال والموظفون بشر أيضا عليهم التزامات ولهم حقوق، ولا أحد يطالب هذه الشركات «الكُبرى» بأن تعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، كل ما في الأمر أنهم مطالبون بدفع أجرة الأجير قبل أن يتقاعد أو يموت!
لا أعلم على وجه اليقين من هو المتسبب في المشكلة، ولا ما هي أسبابها ولكن كل ما أعلمه أن هنالك مشكلة حقيقية تؤثر على آلاف الكائنات البشرية بشكل مؤذ ومستفز!
وبالمناسبة والنكد بالنكد يُذكر، فلا أظن أنه يوجد دليل على الجدية والالتزام الأخلاقي أكثر من أن يعمل موظف كل هذه الأشهر دون مقابل، وهذه ربما تكون رسالة لأولئك الذين يتحدثون عن تقاعس الشاب السعودي!
ثم لعل ملقوف ما في مكان ما يسأل عن برنامج ساند، وما هو دوره في مثل هذه الأزمات. فيجيبه ملقوف آخر ويقول إذا لم يكن له دور في مثل هذه المشاكل فإن الأفضل إغلاقه بالضبة والمفتاح وإعادة الـ2% للموظفين يتدبرون بها أمر رمضان والعيد!
وعلى أي حال..
سواء كانت الشركات هي سبب المشكلة أم إن تأخر حصولها على مستحقاتها هو السبب فإن هذا الأمر لا يهم كثيرا، ما يهم هو أن يُعطى الضعفاء حقوقهم وألا يستخدموا كأوراق ضغط بين الأقوياء الذين لا يحملون هم مصروف يومهم.. والسلام!
بكثير من ضبط النفس واختيار العبارات الملائمة التي يمكن نشرها أقول إن هذا وضع لا يليق.
هؤلاء العمال والموظفون بشر أيضا عليهم التزامات ولهم حقوق، ولا أحد يطالب هذه الشركات «الكُبرى» بأن تعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، كل ما في الأمر أنهم مطالبون بدفع أجرة الأجير قبل أن يتقاعد أو يموت!
لا أعلم على وجه اليقين من هو المتسبب في المشكلة، ولا ما هي أسبابها ولكن كل ما أعلمه أن هنالك مشكلة حقيقية تؤثر على آلاف الكائنات البشرية بشكل مؤذ ومستفز!
وبالمناسبة والنكد بالنكد يُذكر، فلا أظن أنه يوجد دليل على الجدية والالتزام الأخلاقي أكثر من أن يعمل موظف كل هذه الأشهر دون مقابل، وهذه ربما تكون رسالة لأولئك الذين يتحدثون عن تقاعس الشاب السعودي!
ثم لعل ملقوف ما في مكان ما يسأل عن برنامج ساند، وما هو دوره في مثل هذه الأزمات. فيجيبه ملقوف آخر ويقول إذا لم يكن له دور في مثل هذه المشاكل فإن الأفضل إغلاقه بالضبة والمفتاح وإعادة الـ2% للموظفين يتدبرون بها أمر رمضان والعيد!
وعلى أي حال..
سواء كانت الشركات هي سبب المشكلة أم إن تأخر حصولها على مستحقاتها هو السبب فإن هذا الأمر لا يهم كثيرا، ما يهم هو أن يُعطى الضعفاء حقوقهم وألا يستخدموا كأوراق ضغط بين الأقوياء الذين لا يحملون هم مصروف يومهم.. والسلام!