(شهاب حسيني) أخطر من (قاسم سليماني)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 24 مايو 2016
Tue - 24 May 2016
يقتضي المنطق ـ كما قلنا كثيراً مريراً ـ أن نفرِّق بين نظام (الملالي) في طهران، المختلَف عليه في طهران نفسها، وبين الشعب الإيراني؛ الذي تدين له الحضارة الإسلامية بكل شيء؛ ما عدا كون نبي السلام ـ عليه السلام ـ عربياً، ونزول القرآن الكريم بلسانٍ عربي مبين!
ويكفي تاريخ الفرس فضلاً: (سيبويه)، الذي ما زال كتابه أساساً لقواعد اللغة العربية ـ وليس الفارسية يا هووووه ـ وسيدنا (الحسن بن هانئ)، واسمه الحركي (أبونواس)، وهو من أشهر حملة لواء (الشعوبية) القائمة على احتقار العرب كقوله: «ليس الأعاريبُ عند الله من أحدِ»!! إلا أنه اختار اسمه الحركي من الموروث اليماني القديم؛ افتخاراً وتعصباً لـ(كفيله) الحكمي الجازاني!!
والتفريق بين الشعب والنظام دهاءٌ سياسي قبل أن يكون سموَّاً أخلاقياً، ويجمع الاثنين موقف المملكة من تسييس الحج؛ حيث وضعت الفخ تحت أرجل الساسة الإيرانيين بترحيبها بحج الشعب المسلم؛ بعيداً عن أي رفثٍ أو فسوق أو جدال؛ وستكون حماقة الدنيا والآخرة والبرزخ، لو منعوا شعبهم من الركن الخامس؛ إن استطاعوا طبعاً!!
ورغم تفوقنا السياسي الواضح ـ لا سيما في العامين الأخيرين ـ إلا أننا على المستوى الثقافي والإعلامي ما زلنا نصرُّ على التحلي بالتواضع! فرغم الخطوة الرائدة ببرنامج (همساية) الذي يقدمه على قناة الإخبارية السعودية، الدكتور (محمد السلمي)، المتخصص في الشأن السياسي ـ وليس الثقافي الإيراني ـ إلا أن إيران غزت العالم كله بصناعة السينما المحترفة، كما كتبنا في حينه عن (سليمان الملك)؛ الفيلم (الهوليوودي) الذي أفزع اللوبي الصهيوني وما يزال!
وكرر الإيرانيون غزواتهم السينمائية بفيلم (النبي موسى)، وفيلم (محمد رسول الله)! وأخيراً بفوز النجم الإيراني (شهاب حسيني) بجائزة أفضل ممثل في مهرجان (كان 2016) الذي اختتمت أعماله قبل أمس!!
هذا ولا نزال نحن البلد الوحيد في العالم، الذي لا توجد فيه دور عرض سينمائية رسمية! وأقصى تطلعاتنا أن تتبناها إحدى الهيئتين الوليدتين (الترفيه) أو (الثقافة)؛ أما أن تتنافس الهيئتان معاً؛ من باب (زيادة الثقافة ترفيه) أو (زيادة الترفيه ثقافة) فهذا دلع لا يليق بنا!!
ولكن لماذا نتخوف من الغزو الإيراني لهم، وقد غزونا هم كثيراً، وأطزجها فيلم (توم هانكس) الأخير؟؟؟؟؟
ويكفي تاريخ الفرس فضلاً: (سيبويه)، الذي ما زال كتابه أساساً لقواعد اللغة العربية ـ وليس الفارسية يا هووووه ـ وسيدنا (الحسن بن هانئ)، واسمه الحركي (أبونواس)، وهو من أشهر حملة لواء (الشعوبية) القائمة على احتقار العرب كقوله: «ليس الأعاريبُ عند الله من أحدِ»!! إلا أنه اختار اسمه الحركي من الموروث اليماني القديم؛ افتخاراً وتعصباً لـ(كفيله) الحكمي الجازاني!!
والتفريق بين الشعب والنظام دهاءٌ سياسي قبل أن يكون سموَّاً أخلاقياً، ويجمع الاثنين موقف المملكة من تسييس الحج؛ حيث وضعت الفخ تحت أرجل الساسة الإيرانيين بترحيبها بحج الشعب المسلم؛ بعيداً عن أي رفثٍ أو فسوق أو جدال؛ وستكون حماقة الدنيا والآخرة والبرزخ، لو منعوا شعبهم من الركن الخامس؛ إن استطاعوا طبعاً!!
ورغم تفوقنا السياسي الواضح ـ لا سيما في العامين الأخيرين ـ إلا أننا على المستوى الثقافي والإعلامي ما زلنا نصرُّ على التحلي بالتواضع! فرغم الخطوة الرائدة ببرنامج (همساية) الذي يقدمه على قناة الإخبارية السعودية، الدكتور (محمد السلمي)، المتخصص في الشأن السياسي ـ وليس الثقافي الإيراني ـ إلا أن إيران غزت العالم كله بصناعة السينما المحترفة، كما كتبنا في حينه عن (سليمان الملك)؛ الفيلم (الهوليوودي) الذي أفزع اللوبي الصهيوني وما يزال!
وكرر الإيرانيون غزواتهم السينمائية بفيلم (النبي موسى)، وفيلم (محمد رسول الله)! وأخيراً بفوز النجم الإيراني (شهاب حسيني) بجائزة أفضل ممثل في مهرجان (كان 2016) الذي اختتمت أعماله قبل أمس!!
هذا ولا نزال نحن البلد الوحيد في العالم، الذي لا توجد فيه دور عرض سينمائية رسمية! وأقصى تطلعاتنا أن تتبناها إحدى الهيئتين الوليدتين (الترفيه) أو (الثقافة)؛ أما أن تتنافس الهيئتان معاً؛ من باب (زيادة الثقافة ترفيه) أو (زيادة الترفيه ثقافة) فهذا دلع لا يليق بنا!!
ولكن لماذا نتخوف من الغزو الإيراني لهم، وقد غزونا هم كثيراً، وأطزجها فيلم (توم هانكس) الأخير؟؟؟؟؟