الرؤية.. ومتحف إسلامي بالمدينة المنورة!
الأحد - 22 مايو 2016
Sun - 22 May 2016
كم كان ذلك الاندهاش والتعجب من قبل سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محل تقدير وثناء الجميع، بل اتفق معه كل العقلاء وجميع الحكماء، وذلك عندما قال ما نصه: معقول تكون قبلة المسلمين، وأهم بلد إسلامي، وما عندك متحف إسلامي في المملكة العربية السعودية، هذا هل يعقل؟
وأردف قائلا: عندما يصل زائر غير مسلم ويبغى يطلع على الإسلام، ولا يوجد أي متحف أو مركز يستطيع أن يثري ثقافته في الإسلام، هذا أمر غير منطقي تماما، وهذا يدل على الشح في الخدمات الثقافية التي نحتاجها في السعودية، وأضاف أن السعودية هي العمق العربي والإسلامي بوجود الحرمين الشريفين.
وكم راق لي قول سموه إن التاريخ الإسلامي هو أهم مرتكز ومنطلق لنا؛ فلدينا عمق تاريخي ضخم جدا، و يتقاطع مع الكثير من الحضارات، والتاريخ العربي لآلاف السنين هو تاريخ الكلمة والمبادئ والقيم وهو لا يضاهيه أي تاريخ ولا حضارة في العالم؛ فأفضل حضارة قيم ومبادئ هي الحضارة العربية والتي يقدر عمرها بآلاف السنين.
ومن أهم ما جاء في تلك المقابلة التلفزيونية الشهيرة والتي أريد من خلالها الولوج إلى عمق موضوعي لهذا اليوم هو قوله: عندنا ثلاث مناطق قوة لا أحد ينافسنا عليها، العمق العربي والإسلامي؛ فعندنا قبلة المسلمين والمدينة المنورة، ولدينا إرث إسلامي ضخم جداً، والعمق العربي القوي، الذي انطلق من الجزيرة العربية. وتوقفت كثيرا عند قول سموه ولدينا المدينة المنورة، واهتبلتها فرصة للمطالبة بإقامة المتحف الإسلامي فيها.
وفي تصوري أن المدينة المنورة أنموذج يقدم لكي يقام على أرضها متحف إسلامي عالمي، فهي منطلق الرسالة، ومنها شع نور الإسلام ليملأ الآفاق وتكتنز مآثر ومواقع عظيمة لا نظير لها، والتاريخ يؤكد أن السيرة النبوية بعد الهجرة وبكل تفاصيلها موجودة فيها.
ومما لا يخفى مكانتها في قلوب المسلمين بعامة، إذ لها حب مختلف، وهذا ظاهر لكل أحد فبمجرد ذكر اسمها تحن لها القلوب وتشتاق لها الأفئدة، وتجد المرء يقوم بالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأهل المدينة يجدون معاملة وتقديرا مميزا، فلهم مكانة سنيّة ومنزلة عليّة في العالم الإسلامي عند الذهاب لأي بلد في أصقاع المعمورة.
وإقامة المتحف الإسلامي في المدينة المنورة يشكل قيمة اقتصادية كبرى؛ فالسيرة النبوية تشير إلى وجود الغزوات في أماكن متفرقة منها، ومرور النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم على مواقع عدة في طريقه لمواقع الغزوات، وهذا يعني إحياء عظيما للسيرة النبوية بشكل كامل، بحيث يأتي الزائر ليجد تلك السيرة ماثلة أمامه، يراها رأي عين، وقديما قيل: ليس راءٍ كمن سمع.
ومن الناحية التنموية يعني إنعاشا تنمويا لا نظير له لقطاعات عدة منها المواصلات والتجارة والسياحة وإحياء لقرى ومحافظات، وهذا من المتفق عليه، فالنبي ذهب إلى محافظة بدر وينبع وخيبر وغيرها من المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
وقد ذكر سموه أن هناك ثمانية ملايين معتمر، سيقدمون إلى بلادنا في كل عام تقريبا، ويتوقع في 2020م أن يرتفع العدد ليصل إلى خمسة عشر مليون معتمر وفي 2030م ربما يصل لثلاثين مليون معتمر، مما يعني أهمية العناية بالقطاع السياحي ومنحه المزيد من الرعاية، فباب السياحة سيفتح على مصراعيه ولكن وفق قيمنا ومعتقداتنا بحسب سموه.
إن المطالبة بإقامة المتحف الإسلامي على ثرى طيبة الطيبة الطاهر يشكل بعدا تنمويا رائدا وإثراء اقتصاديا كبيرا لبلادنا، ومطلبا يتمناه الجميع، فهل تتحقق الأمنية؟
[email protected]
وأردف قائلا: عندما يصل زائر غير مسلم ويبغى يطلع على الإسلام، ولا يوجد أي متحف أو مركز يستطيع أن يثري ثقافته في الإسلام، هذا أمر غير منطقي تماما، وهذا يدل على الشح في الخدمات الثقافية التي نحتاجها في السعودية، وأضاف أن السعودية هي العمق العربي والإسلامي بوجود الحرمين الشريفين.
وكم راق لي قول سموه إن التاريخ الإسلامي هو أهم مرتكز ومنطلق لنا؛ فلدينا عمق تاريخي ضخم جدا، و يتقاطع مع الكثير من الحضارات، والتاريخ العربي لآلاف السنين هو تاريخ الكلمة والمبادئ والقيم وهو لا يضاهيه أي تاريخ ولا حضارة في العالم؛ فأفضل حضارة قيم ومبادئ هي الحضارة العربية والتي يقدر عمرها بآلاف السنين.
ومن أهم ما جاء في تلك المقابلة التلفزيونية الشهيرة والتي أريد من خلالها الولوج إلى عمق موضوعي لهذا اليوم هو قوله: عندنا ثلاث مناطق قوة لا أحد ينافسنا عليها، العمق العربي والإسلامي؛ فعندنا قبلة المسلمين والمدينة المنورة، ولدينا إرث إسلامي ضخم جداً، والعمق العربي القوي، الذي انطلق من الجزيرة العربية. وتوقفت كثيرا عند قول سموه ولدينا المدينة المنورة، واهتبلتها فرصة للمطالبة بإقامة المتحف الإسلامي فيها.
وفي تصوري أن المدينة المنورة أنموذج يقدم لكي يقام على أرضها متحف إسلامي عالمي، فهي منطلق الرسالة، ومنها شع نور الإسلام ليملأ الآفاق وتكتنز مآثر ومواقع عظيمة لا نظير لها، والتاريخ يؤكد أن السيرة النبوية بعد الهجرة وبكل تفاصيلها موجودة فيها.
ومما لا يخفى مكانتها في قلوب المسلمين بعامة، إذ لها حب مختلف، وهذا ظاهر لكل أحد فبمجرد ذكر اسمها تحن لها القلوب وتشتاق لها الأفئدة، وتجد المرء يقوم بالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأهل المدينة يجدون معاملة وتقديرا مميزا، فلهم مكانة سنيّة ومنزلة عليّة في العالم الإسلامي عند الذهاب لأي بلد في أصقاع المعمورة.
وإقامة المتحف الإسلامي في المدينة المنورة يشكل قيمة اقتصادية كبرى؛ فالسيرة النبوية تشير إلى وجود الغزوات في أماكن متفرقة منها، ومرور النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم على مواقع عدة في طريقه لمواقع الغزوات، وهذا يعني إحياء عظيما للسيرة النبوية بشكل كامل، بحيث يأتي الزائر ليجد تلك السيرة ماثلة أمامه، يراها رأي عين، وقديما قيل: ليس راءٍ كمن سمع.
ومن الناحية التنموية يعني إنعاشا تنمويا لا نظير له لقطاعات عدة منها المواصلات والتجارة والسياحة وإحياء لقرى ومحافظات، وهذا من المتفق عليه، فالنبي ذهب إلى محافظة بدر وينبع وخيبر وغيرها من المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
وقد ذكر سموه أن هناك ثمانية ملايين معتمر، سيقدمون إلى بلادنا في كل عام تقريبا، ويتوقع في 2020م أن يرتفع العدد ليصل إلى خمسة عشر مليون معتمر وفي 2030م ربما يصل لثلاثين مليون معتمر، مما يعني أهمية العناية بالقطاع السياحي ومنحه المزيد من الرعاية، فباب السياحة سيفتح على مصراعيه ولكن وفق قيمنا ومعتقداتنا بحسب سموه.
إن المطالبة بإقامة المتحف الإسلامي على ثرى طيبة الطيبة الطاهر يشكل بعدا تنمويا رائدا وإثراء اقتصاديا كبيرا لبلادنا، ومطلبا يتمناه الجميع، فهل تتحقق الأمنية؟
[email protected]