مدربو الأولى: تجربة المواليد بحاجة لإعادة صياغة

الاثنين - 23 مايو 2016

Mon - 23 May 2016

اتفق عدد من مدربي فرق الدرجة الأولى لكرة القدم على ضرورة إعادة التفكير في تجربة مشاركة مواليد السعودية بالدوري وتنفيذها على أرض الواقع، حيث شارك في الدوري نحو 30 لاعبا من مختلف الجنسيات، كما طالبوا بوضع سياسة محددة وواضحة المعالم وتحديد الأهداف المرجوة من هذه التجربة، على أن يعاد النظر في بدء مشاركة اللاعبين المواليد بدوري الدرجة الأولى مباشرة، مبينين أنه كان من الأجدى البدء في تطبيق الفكرة في الفئات السنية لتتم الاستفادة بصورة أوسع كون اللاعب سيجد التوظيف السليم منذ سن مبكرة، وهو ما سيفيده ويفيد ناديه مستقبلا.

نعم للتجنيس

«مشاركة اللاعبين المواليد في دوري الدرجة الأولى حق أصيل لهم باعتبارهم من أبناء الوطن، وغالبا ما يظهر منهم لاعب على مستوى عال، لكن يجب توسيع قاعدة الاعتماد عليهم عن طريق إتاحة الفرصة لهم في قطاعات الناشئين بما لا يقل عن 4 لاعبين وزيادة العدد نفسه إلى 3 في الدرجة الأولى حتى يأخذ الجميع فرصته كاملة، كما أن في ذلك تشجيع اللاعبين وذويهم لممارسة اللعبة منذ الصغر وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الدوري وأنا مع التجنيس لأن كرة القدم لغتها واحدة بين كل الشعوب لذلك أتمنى أن يتم تجنيس أي لاعب يثبت تفوقه وتألقه من هؤلاء المواليد للاستفادة منه مع المنتخبات الوطنية، وهناك لاعبون عرب تحديدا أثبتوا كفاءتهم في مقدمتهم مهاجم الأهلي، السوري عمر السومة، فمنح الجنسية للاعب مثل السومة سيفيد المنتخب والكرة السعودية، كما سيخلق نوعا من التنافس بين المهاجمين».

أحمد الحلوي - مدرب حطين

صياغة جديدة

«دعمنا فكرة الاستعانة بالمواليد في دوري الدرجة الأولى ومشاركتهم في المسابقة ليأخذوا فرصتهم كاملة في ظل المنافسات الحامية بين اللاعبين، وهو ما ينعكس على قوة وإثارة المسابقة، ولعل وعسى يخرج منهم نجم مميز يكون له مستقبل كبير، كما حدث مع نجم العين والمنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن الذي أصبح واحدا من أفضل لاعبي الكرة في القارة الآسيوية رغم أنه كان من مواليد المملكة وبدأ حياته الكروية متدرجا في الفئات السنية بفريق الهلال، لكن يجب على الاتحاد السعودي أن يعيد صياغة قانون مشاركة المواليد، بحيث يتم البدء في تنفيذ الفكرة بالفئات السنية ثم تتدرج، إضافة إلى وضع أسس فنية واضحة وإجراء تجربة قصيرة المدى في القطاعات السنية ومن ثم يتم تقييمها قبل تعميمها في الفرق الأولى، فاللاعب في هذه المرحلة سينمي موهبته على أسس فنية وخططية وتكتيكية سليمة بشرط أن يكلف بذلك مدربين مؤهلين».

محمد العرياني - مدرب الربيع

فكرة بلا أهداف


«فكرة مشاركة اللاعبين المواليد التي تبنتها رابطة دوري المحترفين وأقرها الاتحاد السعودي جيدة دون شك، لكنها غير واضحة المعالم، فما زلت أجهل قصد اتحاد كرة القدم منها، فهل يهدف لمنح هؤلاء المواليد فرصة إظهار مواهبهم وانتشالهم من الضياع؟

إن كان هذا هو المقصد، فما الفائدة التي تعود على الدوري والأندية، فالمحصلة أن الفكرة لم تضف جديدا للأندية، بل استهلكت إمكاناتها المادية واستنزفت أموالها، وأصبحت سوقا مربحا لوكلاء اللاعبين لا سيما في ظل عدم وجود ملامح واضحة ومنهج مدروس، وكان من الأجدى أن تطبق الفكرة في فئتي الشباب والأولمبي ومن ثم تقييم التجربة من حيث الإيجابيات والسلبيات، أما من الناحية الفنية فلم يكن هناك ظهور لافت للمواليد في دوري الأولى باستثناء بعض الأسماء يأتي على رأسها مهاجم الجيل النيجيري عبدالفتاح آدم الذي اعتلى عرش هدافي الدوري برصيد 19 هدفا، ولاعب العروبة الأردني يوسف الزودان، والتونسيان هتان البراطلي وحاتم البجاوي لاعبا ضمك».

سمير هلال - مدرب النهضة

7 مواليد لفتوا الأنظار


مهاجم الجيل النيجيري عبدالفتاح آدم

اقتنص لقب هداف البطولة برصيد 19 هدفا رغم فشل فريقه في الصعود للممتاز.

مدافع العروبة البحريني أبوبكر آدم ولاعب الوسط الأردني يوسف الزودان

لعبا دورا كبيرا في دخول فريقهما حلبة المنافسة على الصعود لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

مدافعا ضمك التونسيان هتان البراطلي وحاتم البجاوي

تألقا في معظم مباريات الدوري ونجحا في وضع فريقيهما في المركز الخامس في جدول الترتيب.

مهاجم ضمك المصري محمد فؤاد

برز من خلال تسجيله 7 أهداف في الموسم.

لاعب وسط الباطن السوداني محمد بخاري

قدم موسما رائعا مع فريقه وأسهم في وصوله للمركز الثالث الذي أهله لخوض الملحق المؤهل لدوري جميل أمام الرائد.