24 لديتر سيارة يستخدمها حيدر للبحث عن الحقيقة
الأحد - 22 مايو 2016
Sun - 22 May 2016
يلعب التشكيلي محمد حيدر في معرضه الفردي «تكييف» لعبة مفاهيمية من شأنها أن تصدر للمتلقي فكرة مفادها: ابحث عن الحقيقة.
المعرض الذي افتتحه بجاليري أثر بالصيرفي ميجا مول بجدة الأربعاء الماضي ضم 24 عملا، عبارة عن وحدات تبريد محركات السيارات (لديترات) بأحجام مختلفة، تم تجميعها من محلات السكراب أو الخردة للسيارات القديمة.
فن بيئي
العمل ينتمي للفن البيئي وفن التنصيب المفاهيمي في آن واحد، ثم كتب داخل كل وحدة كلمة بإضاءة فسفورية، مثل: حلم، واضح، متعة، أو عبارات، مثل: لو كان الفقر رجلا لقتلته، وغيرها. بحيث لا تظهر الكلمات للزائر إلا إذا وقف ونظر في منتصف وحدة التبريد، واجتهد في البحث عن الحقيقة.
تجريد الصالة
فيما تعمد أن يجعل صالة المعرض جرداء من الديكورات أو البلاط لتزيد من إحساس الزائر بأنه في بيئة محايدة ويتركز اهتمامه بالأعمال.
وقال الفنان حيدر «أحاول نقل فكرة مؤداها أننا نعيش في أكاذيب، وتسيطر على سلوكياتنا وقناعاتنا وسائل الإعلام بما تحمل من تثقيف مؤدلج، حتى الإعلانات باتت تسيطر على ذائقتنا فيما نأكل ونلبس ونستهلك ونفكر، وأصبحت عملية رفض هذه الأكاذيب شبه مستحيلة، فتوجب علينا أن نتكيف بشكل غريزي ونتأقلم مع هذه الثقافة المبثوثة التي أصبحت واقعا، وفي نفس الوقت نرفضها، ونقول لأنفسنا: أين هي الحقيقة؟»
وأضاف «عملية البحث عن الحقيقة جزء من الرفض وجزء من نضالنا من أجل البقاء في الظروف التي وجدنا أنفسنا فيها، علينا أن نتأقلم ونغير مفهومنا للحقيقة».
تكييف عقولنا
وبين أن اختياره (للديترات) للتعبير عن مفاهيم التكييف، وقال «لأنها تعمل على تكييف درجة الحرارة الخارجية بالداخلية لمحرك السيارة، والحفاظ على الحرارة الملائمة له، الأمر الذي ينبغي أن ينطبق على عقلياتنا لتكييف ما يرد عليها من أفكار ورؤى وثقافات».
المعرض الذي افتتحه بجاليري أثر بالصيرفي ميجا مول بجدة الأربعاء الماضي ضم 24 عملا، عبارة عن وحدات تبريد محركات السيارات (لديترات) بأحجام مختلفة، تم تجميعها من محلات السكراب أو الخردة للسيارات القديمة.
فن بيئي
العمل ينتمي للفن البيئي وفن التنصيب المفاهيمي في آن واحد، ثم كتب داخل كل وحدة كلمة بإضاءة فسفورية، مثل: حلم، واضح، متعة، أو عبارات، مثل: لو كان الفقر رجلا لقتلته، وغيرها. بحيث لا تظهر الكلمات للزائر إلا إذا وقف ونظر في منتصف وحدة التبريد، واجتهد في البحث عن الحقيقة.
تجريد الصالة
فيما تعمد أن يجعل صالة المعرض جرداء من الديكورات أو البلاط لتزيد من إحساس الزائر بأنه في بيئة محايدة ويتركز اهتمامه بالأعمال.
وقال الفنان حيدر «أحاول نقل فكرة مؤداها أننا نعيش في أكاذيب، وتسيطر على سلوكياتنا وقناعاتنا وسائل الإعلام بما تحمل من تثقيف مؤدلج، حتى الإعلانات باتت تسيطر على ذائقتنا فيما نأكل ونلبس ونستهلك ونفكر، وأصبحت عملية رفض هذه الأكاذيب شبه مستحيلة، فتوجب علينا أن نتكيف بشكل غريزي ونتأقلم مع هذه الثقافة المبثوثة التي أصبحت واقعا، وفي نفس الوقت نرفضها، ونقول لأنفسنا: أين هي الحقيقة؟»
وأضاف «عملية البحث عن الحقيقة جزء من الرفض وجزء من نضالنا من أجل البقاء في الظروف التي وجدنا أنفسنا فيها، علينا أن نتأقلم ونغير مفهومنا للحقيقة».
تكييف عقولنا
وبين أن اختياره (للديترات) للتعبير عن مفاهيم التكييف، وقال «لأنها تعمل على تكييف درجة الحرارة الخارجية بالداخلية لمحرك السيارة، والحفاظ على الحرارة الملائمة له، الأمر الذي ينبغي أن ينطبق على عقلياتنا لتكييف ما يرد عليها من أفكار ورؤى وثقافات».