أكدت أفغانستان أمس أن الولايات المتحدة قتلت زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا أختر منصور في ضربة جوية بمنطقة نائية داخل الحدود الباكستانية، وذلك في إطار عملية من المرجح أن تقوض أي آفاق لمحادثات السلام.
وقد يفجر مقتل منصور معركة على خلافته ويعمق الخلافات التي ظهرت في صفوف الحركة بعدما تأكدت وفاة مؤسسها الملا محمد عمر العام الماضي بعد أكثر من عامين على موته.
وأظهرت العملية التي نفذت أمس الأول والتي قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما وافق عليها وشاركت فيها طائرات عدة بدون طيار، استعداد الولايات المتحدة لملاحقة قيادة طالبان داخل باكستان التي اتهمتها حكومة كابول المدعومة من الغرب مرارا بإيواء المتشددين.
كما تبرز الاعتقاد السائد بين القادة الأمريكيين أن طالبان أصبحت تحت قيادة منصور أكثر قربا من جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة وهو ما يمثل تهديدا مباشرا على أمن الولايات المتحدة.
الملا أختر منصور
وقد يفجر مقتل منصور معركة على خلافته ويعمق الخلافات التي ظهرت في صفوف الحركة بعدما تأكدت وفاة مؤسسها الملا محمد عمر العام الماضي بعد أكثر من عامين على موته.
وأظهرت العملية التي نفذت أمس الأول والتي قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما وافق عليها وشاركت فيها طائرات عدة بدون طيار، استعداد الولايات المتحدة لملاحقة قيادة طالبان داخل باكستان التي اتهمتها حكومة كابول المدعومة من الغرب مرارا بإيواء المتشددين.
كما تبرز الاعتقاد السائد بين القادة الأمريكيين أن طالبان أصبحت تحت قيادة منصور أكثر قربا من جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة وهو ما يمثل تهديدا مباشرا على أمن الولايات المتحدة.
الملا أختر منصور
- ولد بين عامي 1963 و1965 في باند إي تايمور
- ينتمي إلى عشيرة إشاكزي التابعة للبشتون
- ينحدر من قندهار
- تقلد مهام القائم بأعمال الملا عمر
- حوله اتهامات بالتآمر في اغتيال الملا عمر
- يتهمه خصومه بأنه عميل لجهاز الاستخبارات الباكستاني
- حمل السلاح ضد السوفييت في الثمانينات
- استأنف تعليمه الديني في بيشاور
- عمل مديرا للخطوط الأفغانية
- عين وزيرا للطيران المدني