4 اختلافات بارزة بين أوروبا وأمريكا

الاثنين - 23 مايو 2016

Mon - 23 May 2016

Americans and Europeans don’t always agree on questions about morality, especially on issues related to sexuality. For instance, while just 30% in the U.S. think sex between unmarried adults is morally unacceptable, this is nonetheless significantly higher than what our 2013 poll found in Europe. And while adultery is widely frowned upon in the EU – except, notably, in France – Americans are even more likely to say unacceptable.

يجمع الولايات المتحدة والدول الأوروبية عدد من القواسم المشتركة والتي من أهمها الالتزام بالمبادئ الديموقراطية الأساسية، والتحالف الاستراتيجي الذي شكل النظام العالمي لأكثر من نصف قرن والمستويات المعيشية العالية بالرغم من التحديات الاقتصادية الخطرة. ومع ذلك توجد اختلافات ملحوظة فيما بينهما تشمل الاختلاف في وجهات النظر ودور الحكومة وحرية التعبير والتدين.

يعتقد 73% من الأمريكيين بأنهم الأكثر سيطرة فيما يتعلق بمصيرهم وفقا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014. وأكد الأمريكيون أن الفرد الذي يعمل بجد يمكن أن يصل إلى النجاح. فيما تراجعت الدول الأوروبية في تعزيزها لقوة الفرد في تحديد مصيره. حيث صوت لذلك 60% من البريطانيين و49% من الألمان و25% من الفرنسيين.

يميل الأوروبيون إلى تثمين دور الدولة والحكومة في تحقيق احتياجات الأفراد فيما يفضل الأمريكيون منح الفرد الحرية في ذلك. وأظهر استطلاع المركز في عام 2011 أن 58% من الأمريكيين يفضلون متابعة أهداف حياتهم دون تدخل الدولة فيما فضل 55% من البريطانيين و62% من الألمان تدخل الحكومة في ذلك.

يتسامح 77% من الشعب الأمريكي مع الخطابات المسيئة للمعتقدات الدينية حسب استطلاع المركز عام 2015. فيما يتقبل الأوروبيون تلك الخطابات بنسب متفاوتة وفقا للآتي:

أظهر الأمريكيون اهتماما بالشؤون الدينية بشكل أكبر من الأوروبيين. وأوضحت إحصائية أصدرها المركز عام 2015 أن الدين يشكل أهمية كبيرة في حياة 53% من الشعب الأمريكي. وتقل هذه النسبة بشكل كبير عند الأوروبيين. ففي فرنسا يعد 14% فقط أن الدين مهم. ووجدت الإحصائية أيضا ارتباطا كبيرا بين ثروة الدولة ومستوى التدين. فكلما ازدادت ثروة الدولة قل مستوى التدين والعكس صحيح فيما عدا الولايات المتحدة.