المبادرة الوطنية السعودية للإبداع
السبت - 21 مايو 2016
Sat - 21 May 2016
تفتخر المجتمعات بأبنائها المبدعين وتحرص على دعمهم ورعايتهم وتقدير دورهم، ولقد تطور مفهوم الدعم والرعاية والتقدير وأخذ نماذج مختلفة وأهمها ما يأخذ على عاتقه العمل على اكتشاف المبدعين وتأهيلهم واستثمار قدراتهم مع توثيق المشهد الإبداعي ورصد تطوره ونموه، ولقد سرني أن دعيت للمشاركة في اللجنة الاستشارية للمبادرة الوطنية السعودية للإبداع والتي أطلقتها شركة تشكيل العالمية في نسختها المكتملة بعد العديد من التجارب والدراسات والاستشارات المتخصصة.
المبادرة التي بدأت منذ ثلاثة أشهر بموسم إبداعي واسع النشاط وعريض الفعاليات على مستوى المملكة قامت بتدشين فعاليات ورش العمل والتي كان منها التفكير الإبداعي الاجتماعي، العمارة والتصميم الحضاري، الصحافة، التصوير، تصميم مواقع الانترنت، الديكور، النسيج، السياحة، إدارة العلامات التجارية، تصميم الأزياء وغيرها على اثني عشر أسبوعا في المدن الرئيسية.
ونظرا لقناعة المؤسسات الوطنية الحكومية منها والأهلية بضرورة النهوض بالمشهد الإبداعي في المملكة انطلاقا من الدعم والاهتمام الدائم من الدولة الكريمة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واستشعارا من هذه المؤسسات بمسؤوليتها الوطنية، فلقد قام صندوق تنمية الموارد البشرية برعاية هذه المبادرة إلى جانب الهيئة السعودية للإعلام المرئي والمسموع، بالإضافة إلى مشاركة جامعة التكنولوجيا والأعمال ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، كما وقعت أخيرا الغرفة الصناعية التجارية في جدة عقد الشراكة الاستراتيجي مع المبادرة الوطنية السعودية للإبداع، كما أن جريدة مكة الموقرة هي الراعي الإعلامي لهذه المبادرة التي حظيت بالكثير من الاهتمام والتقدير من المجتمع على الصعيدين العام والخاص.
ولقد سعت كثير من المؤسسات والشركات وكذلك الأفراد إلى مد يد العون للوصول بهذه المبادرة غير المسبوقة في تنوعها وتعدد أهدافها إلى نقطة انطلاقها الذي تقرر أن يكون في مدينة جدة نهاية هذا الشهر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي يسعى دائما إلى رعاية وتقدير الجهود الإبداعية من أجل تعزيز الاقتصاد الإبداعي والنهوض بالهوية الإبداعية للوطن.
وتعتبر شركة تشكيل العالمية هي الشركة المطورة للمبادرة وهي شركة اجتماعية تهدف إلى إنشاء تأثير إيجابي عن طريق تعزيز الإبداع وتمكين الصناعات الإبداعية ولها في هذا المجال الكثير من الإنجازات أهمها دعمها للمشاريع وتنظيم ورش العمل واستضافة العديد من الخبراء وإقامة الندوات والمناسبات، لتمكين المبدعين وتبلور كل هذا في تصميم الشركة لمشروع المبادرة الوطنية السعودية للإبداع وكذلك مساحات كيان للعمل المشترك وبرنامج أنامل لتطوير الحرف اليدوية وكثير من المشاريع التنموية.
والمبادرة الوطنية السعودية للإبداع هي مبادرة تنموية تأهيلية للشباب تعمل على خلق نموذج تطبيقي وآلية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول لاقتصاد المعرفة، والذي يعتبر أحد اقتصادياته الاقتصاد الإبداعي والذي يعتمد بشكل كبير على الشباب، ولقد بنيت المبادرة على تمكين المبدعين منهم من خلال خمسة محاور:
الأول محور التواصل: من خلال البوابة الالكترونية الأولى للمبدعين والتي تعتبر الدليل للمبدعين والمنصة الالكترونية لعرض أعمالهم والتواصل معهم والوصول إليهم.
الثاني محور التأهيل والتنمية: من خلال الأسابيع الإبداعية وورش العمل في ثمانية وأربعين قطاعا لها فعاليات تدريبية تأهيلية ترعوية.
الثالث محور البحث: العمل على إصدار أول بحث عن الصناعات الإبداعية والاقتصاد الإبداعي في المملكة.
الرابع محور التقييم: من خلال إقامة الملتقى الوطني السعودي الأول للاقتصاد الإبداعي والصناعات الإبداعية.
الخامس محور التشغيل والشراكات الاجتماعية: والذي يستند على قيام برامج وشركات تقوم بتشغيل المبادرة.
ولقد قامت اللجنة الاستشارية للمبادرة بدراسة اقتراحات تكريم الرواد من المبدعين في المنطقة كمرحلة أولى والتي تجاوزت الخمسين اسما من السيدات والرجال الذين كان لهم المساهمة الواضحة في تشكيل المشهد الإبداعي في العديد من المجالات وقاموا باختيار تسعة أسماء انطبقت عليها معايير الجائزة التي أخذت في اعتبارها عامل السبق والتجربة والتحديات، بالإضافة إلى عامل الإبداع والذي كان من أول المواصفات.
وتنظم المبادرة الوطنية السعودية للإبداع احتفاليتها الأولى بجدة بحضور كريم من صاحب السمو الملكي محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد في احتفالية مميزة تعتبر حفل انطلاق المبادرة بهدف تسليط الضوء على أهمية صناعة الإبداع في المملكة العربية السعودية والتعرف على الهوية الإبداعية السعودية انطلاقا من الماضي ووقوفا بالحاضر وتطلعا إلى المستقبل بالإضافة إلى استعراض نتائج الموسم الإبداعي والتعريف بالدعم من المؤسسات الحكومية والأهلية لتمكين المبادرة.
وفي الختام إعلان أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية «بارقة الإبداع» يواكب هذا الاحتفال المعرض المفتوح بعنوان: «خطوات الإبداع عبر الزمن» وانطلاق منصة «بيهانس» لعرض الأعمال ومن ثم تدشين البوابة الالكترونية السعودية للإبداع.
المبادرة التي بدأت منذ ثلاثة أشهر بموسم إبداعي واسع النشاط وعريض الفعاليات على مستوى المملكة قامت بتدشين فعاليات ورش العمل والتي كان منها التفكير الإبداعي الاجتماعي، العمارة والتصميم الحضاري، الصحافة، التصوير، تصميم مواقع الانترنت، الديكور، النسيج، السياحة، إدارة العلامات التجارية، تصميم الأزياء وغيرها على اثني عشر أسبوعا في المدن الرئيسية.
ونظرا لقناعة المؤسسات الوطنية الحكومية منها والأهلية بضرورة النهوض بالمشهد الإبداعي في المملكة انطلاقا من الدعم والاهتمام الدائم من الدولة الكريمة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واستشعارا من هذه المؤسسات بمسؤوليتها الوطنية، فلقد قام صندوق تنمية الموارد البشرية برعاية هذه المبادرة إلى جانب الهيئة السعودية للإعلام المرئي والمسموع، بالإضافة إلى مشاركة جامعة التكنولوجيا والأعمال ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، كما وقعت أخيرا الغرفة الصناعية التجارية في جدة عقد الشراكة الاستراتيجي مع المبادرة الوطنية السعودية للإبداع، كما أن جريدة مكة الموقرة هي الراعي الإعلامي لهذه المبادرة التي حظيت بالكثير من الاهتمام والتقدير من المجتمع على الصعيدين العام والخاص.
ولقد سعت كثير من المؤسسات والشركات وكذلك الأفراد إلى مد يد العون للوصول بهذه المبادرة غير المسبوقة في تنوعها وتعدد أهدافها إلى نقطة انطلاقها الذي تقرر أن يكون في مدينة جدة نهاية هذا الشهر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي يسعى دائما إلى رعاية وتقدير الجهود الإبداعية من أجل تعزيز الاقتصاد الإبداعي والنهوض بالهوية الإبداعية للوطن.
وتعتبر شركة تشكيل العالمية هي الشركة المطورة للمبادرة وهي شركة اجتماعية تهدف إلى إنشاء تأثير إيجابي عن طريق تعزيز الإبداع وتمكين الصناعات الإبداعية ولها في هذا المجال الكثير من الإنجازات أهمها دعمها للمشاريع وتنظيم ورش العمل واستضافة العديد من الخبراء وإقامة الندوات والمناسبات، لتمكين المبدعين وتبلور كل هذا في تصميم الشركة لمشروع المبادرة الوطنية السعودية للإبداع وكذلك مساحات كيان للعمل المشترك وبرنامج أنامل لتطوير الحرف اليدوية وكثير من المشاريع التنموية.
والمبادرة الوطنية السعودية للإبداع هي مبادرة تنموية تأهيلية للشباب تعمل على خلق نموذج تطبيقي وآلية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول لاقتصاد المعرفة، والذي يعتبر أحد اقتصادياته الاقتصاد الإبداعي والذي يعتمد بشكل كبير على الشباب، ولقد بنيت المبادرة على تمكين المبدعين منهم من خلال خمسة محاور:
الأول محور التواصل: من خلال البوابة الالكترونية الأولى للمبدعين والتي تعتبر الدليل للمبدعين والمنصة الالكترونية لعرض أعمالهم والتواصل معهم والوصول إليهم.
الثاني محور التأهيل والتنمية: من خلال الأسابيع الإبداعية وورش العمل في ثمانية وأربعين قطاعا لها فعاليات تدريبية تأهيلية ترعوية.
الثالث محور البحث: العمل على إصدار أول بحث عن الصناعات الإبداعية والاقتصاد الإبداعي في المملكة.
الرابع محور التقييم: من خلال إقامة الملتقى الوطني السعودي الأول للاقتصاد الإبداعي والصناعات الإبداعية.
الخامس محور التشغيل والشراكات الاجتماعية: والذي يستند على قيام برامج وشركات تقوم بتشغيل المبادرة.
ولقد قامت اللجنة الاستشارية للمبادرة بدراسة اقتراحات تكريم الرواد من المبدعين في المنطقة كمرحلة أولى والتي تجاوزت الخمسين اسما من السيدات والرجال الذين كان لهم المساهمة الواضحة في تشكيل المشهد الإبداعي في العديد من المجالات وقاموا باختيار تسعة أسماء انطبقت عليها معايير الجائزة التي أخذت في اعتبارها عامل السبق والتجربة والتحديات، بالإضافة إلى عامل الإبداع والذي كان من أول المواصفات.
وتنظم المبادرة الوطنية السعودية للإبداع احتفاليتها الأولى بجدة بحضور كريم من صاحب السمو الملكي محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد في احتفالية مميزة تعتبر حفل انطلاق المبادرة بهدف تسليط الضوء على أهمية صناعة الإبداع في المملكة العربية السعودية والتعرف على الهوية الإبداعية السعودية انطلاقا من الماضي ووقوفا بالحاضر وتطلعا إلى المستقبل بالإضافة إلى استعراض نتائج الموسم الإبداعي والتعريف بالدعم من المؤسسات الحكومية والأهلية لتمكين المبادرة.
وفي الختام إعلان أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية «بارقة الإبداع» يواكب هذا الاحتفال المعرض المفتوح بعنوان: «خطوات الإبداع عبر الزمن» وانطلاق منصة «بيهانس» لعرض الأعمال ومن ثم تدشين البوابة الالكترونية السعودية للإبداع.