خارج منطقة (العزاء)..!
بدون عقال
بدون عقال
الأحد - 22 مايو 2016
Sun - 22 May 2016
قالوا إنها (لعبة)..
ونحن ندرك أن كل لعبة لا بد أن تكون بين خصمين..
هم كل خصم فيها هزيمة الآخر..
وآخر (خطط) اللعب السياسية التي مرت بنا..
(تكتيك) الربيع العربي..
الذي جاء من (الأطراف) وضرب (العمق) العربي..
فـانقسمت الشعوب العربية معه إلى ثلاثة أقسام..
قسم انبرى لـ(الدفاع) عنه..
واقتنع أنه خطة اللعب التي ستجعل (فرقنا) العربية تنافس على (بطولات العالم)..
وقسم شن (الهجوم) عليه لأنه تكتيك رسمه (مدرب أجنبي) لهدم (الملاعب) العربية على جمهورها ولاعبيها..
أما القسم الثالث فقد التزم الحياد..
واقتنع أن خير الأمور (الوسط) ليراقب ما ستنتهي عليه فكرة التغيير التكتيكي تلك..
كل الأقسام الثلاثة انكوت بخيبات النتائج المخزية..
وطوال المواسم الماضية..
كان هناك (فريق زائر) يلعب معهم (على أرضهم وبين جمهورهم)..
واختار لتلك المباراة الطويلة (حكما أجنبيا) وقبلوا به..
لم يكن (الحكم الأجنبي) عادلاً ولا راغباً في أن تتسم تلك المباراة بـ(الروح الرياضية)..
فقد ألغى (أهدافا) صحيحة لأهل الأرض..
وتجاهل (ضربات جزاء) واضحة على الفريق الزائر..
كما تساهل مع (الخشونة المتعمدة) منه..
وكأنه يستفز العرب ليبادلوا ذلك الفريق الخشونة..
وعندما فعلوا أخرج (الكرت الأحمر) لأبرز لاعبيهم..
ثارت الجماهير التي احتشدت لفريقها العربي..
لكنها ثارت مختلفة بين من يتهم فريقه بالسوء..
وبين من يتهم الفريق الزائر بالسوء..
وبين من يتهم الحكم بأنه أسوأ حكام العالم..
فتعارك المدرج..
ولم يتمسك بقاعدة (اللي عالمدرج.. يتفرج)..
وتحول الملعب ومدرجاته إلى حمامات دم..
خسر العرب (على أرضهم وبين جمهورهم)..
خسروا أرواحا تقبلوا العزاء فيها..
وخسروا أمراً مهماً ومفصلياً سيكون خارج منطقة (العزاء) لديهم لأعوام قادمة..
ألا وهو ثقتهم ببعضهم..!!
ونحن ندرك أن كل لعبة لا بد أن تكون بين خصمين..
هم كل خصم فيها هزيمة الآخر..
وآخر (خطط) اللعب السياسية التي مرت بنا..
(تكتيك) الربيع العربي..
الذي جاء من (الأطراف) وضرب (العمق) العربي..
فـانقسمت الشعوب العربية معه إلى ثلاثة أقسام..
قسم انبرى لـ(الدفاع) عنه..
واقتنع أنه خطة اللعب التي ستجعل (فرقنا) العربية تنافس على (بطولات العالم)..
وقسم شن (الهجوم) عليه لأنه تكتيك رسمه (مدرب أجنبي) لهدم (الملاعب) العربية على جمهورها ولاعبيها..
أما القسم الثالث فقد التزم الحياد..
واقتنع أن خير الأمور (الوسط) ليراقب ما ستنتهي عليه فكرة التغيير التكتيكي تلك..
كل الأقسام الثلاثة انكوت بخيبات النتائج المخزية..
وطوال المواسم الماضية..
كان هناك (فريق زائر) يلعب معهم (على أرضهم وبين جمهورهم)..
واختار لتلك المباراة الطويلة (حكما أجنبيا) وقبلوا به..
لم يكن (الحكم الأجنبي) عادلاً ولا راغباً في أن تتسم تلك المباراة بـ(الروح الرياضية)..
فقد ألغى (أهدافا) صحيحة لأهل الأرض..
وتجاهل (ضربات جزاء) واضحة على الفريق الزائر..
كما تساهل مع (الخشونة المتعمدة) منه..
وكأنه يستفز العرب ليبادلوا ذلك الفريق الخشونة..
وعندما فعلوا أخرج (الكرت الأحمر) لأبرز لاعبيهم..
ثارت الجماهير التي احتشدت لفريقها العربي..
لكنها ثارت مختلفة بين من يتهم فريقه بالسوء..
وبين من يتهم الفريق الزائر بالسوء..
وبين من يتهم الحكم بأنه أسوأ حكام العالم..
فتعارك المدرج..
ولم يتمسك بقاعدة (اللي عالمدرج.. يتفرج)..
وتحول الملعب ومدرجاته إلى حمامات دم..
خسر العرب (على أرضهم وبين جمهورهم)..
خسروا أرواحا تقبلوا العزاء فيها..
وخسروا أمراً مهماً ومفصلياً سيكون خارج منطقة (العزاء) لديهم لأعوام قادمة..
ألا وهو ثقتهم ببعضهم..!!