منهجية لدمج نزلاء سجون مكة بالمجتمع

السبت - 21 مايو 2016

Sat - 21 May 2016

تسعى إدارة سجون العاصمة المقدسة إلى تطوير أداء العاملين فيها وآليات التعامل مع السجناء وقضاياهم وطرق وأساليب إصلاحهم وتعليمهم وتدريبهم من خلال البرامج بمختلف أنواعها، الدينية، التعليمية، الثقافية، والأدبية، إذ تتبع طرقا وأساليب حديثة في إصلاح وتهذيب النزلاء وتحرص على خلق بيئة تأهيلية ملائمة من خلال تقديمها برامج خدمية وتطويرية وفقا للمهام المنوطة بها لخدمة السجناء لدمجهم بالمجتمع.

ونوه مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني في حديث للصحيفة إلى أن الكوادر من المعلمين والمدربين والمرشدين المتخصصين، مهرة ويعملون على تأهيل السجين نفسيا واجتماعيا من قبل الأخصائيين ليتقبل التجديد ويألف التغير الذي سيحول حياته ومستقبله من السلبية إلى الفاعلية وضرورة تقبله بالمجتمع، كونه إنسانا أخطأ ونال جزاءه، وذلك بإشراف المديرية العامة للسجون.

وأضاف أن خدمات إدارته تعكس مدى اهتمام ولاة الأمر وفق توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في العناية بالنزلاء وفق أحدث التقنيات والخدمات التي تساعدهم على الانخراط بالمجتمع وتطوير العمل الإصلاحي في السجون وتفعيل التعاون مع القطاع الخاص لتغيير النظرة السلبية للسجين واحتوائه.

المباني الخدمية

تضم إدارة السجون مبنى خدميا عبارة عن مطبخ مركزي يوفر خدمات الإعاشة للنزلاء، حيث يقدم نحو 4037 وجبة غذائية بالسجن العام والإصلاحية ويشرف على أعمال الإعاشة لجنة مكونة من سبعة أعضاء من ضمنهم أخصائي التغذية.