20 عاما وملف إسكان طلاب أم القرى دون حسم
السبت - 21 مايو 2016
Sat - 21 May 2016
على الرغم من مضي نحو 20 عاما على إنشاء المدينة الجامعية بأم القرى، إلا أن ملف إسكان الطلاب والطالبات لم يغلق بشكل نهائي، في حين ذهب بعض مديري الجامعة السابقين إلى أن ملفات أخرى طغت على إسكان الطلاب، مما جعله معلقا ودون حل جذري حتى الآن.
التدفقات المالية
وأشار مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور سهيل قاضي إلى أن الجامعة تعمد إلى استئجار العمائر السكنية من أجل طلابها وطالباتها، وبعضها قريبة من مقر الجامعة، حيث يطلب من الطلاب الخروج من المبنى خلال موسم الحج، لكون صاحب البناية يريد أن يستثمرها في الموسم.
وأوضح قاضي أن إيجاد السكن المناسب من أهم المتطلبات التي يتمناها العديد من الطلاب خلال فترة إدارته وإلى الآن لم تحل القضية بشكل جذري ونهائي، مضيفا أنه مع مرور الزمن زادت التدفقات المالية إلى الجامعة وأصبحت أضعاف ما كانت عليه قبل عشرات السنين، مبينا أن الجامعة وفقت في إيجاد سكن مناسب لأعضاء هيئة التدريس في العابدية.
أراضي الجامعة
وقال إنه ربما يكون هناك سكن مناسب يستوعب كل الطلاب ضمن الخطط المستقبلية والمخطط الشامل للجامعة، خاصة أن مساحات الأراضي في العابدية العائدة ملكيتها للجامعة كبيرة جدا، وتستطيع استيعاب المباني، وخاصة أن المبالغ المالية متوفرة، ولكن ليس بالضرورة للسكن بقدر ماهي للكليات والمعاهد ومراكز البحوث، ولكن بشكل أو بآخر سوف تحل قضية السكن عاجلا أم آجلا.
من يعلق الجرس؟
وبين مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور عدنان وزان أن الأراضي الخاصة بسكن الطلاب موجودة، لكن الأمر يحتاج إلى اعتمادات مالية، إضافة إلى مخططات إدارة المشاريع في الجامعة وتوزيعها للسكن وفق الأعداد، وكذلك وفق الظروف الأسرية بين مبان خاصة بالعزاب وأخرى للمتزوجين.
وأشار إلى أن المباني حين اعتمادها لا يمكن أن يتم إنشاؤها بين ليلة وضحاها لتستوعب كافة طلاب وطالبات الجامعة، والأهم من ذلك من يتقدم ويعلق الجرس، حيث هناك من لا يرى لسكن الطلاب تلك الأهمية، بقدر ما تكون هناك مواضيع أخرى تتقدم عليه وتلامس تطلعات الطلاب من بينها تطوير مستوى الجامعة والتحصيل العلمي فيها، بحسب قوله.
السكن المستأجر
وقال عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى سابقا الدكتور فواز الدهاس إنه حين بدأت الجامعة في بناء حرمها الجامعي في العابدية طالبنا في تلك الفترة بأن يكون لسكن الطلاب الأولوية في الحرم الجامعي وبأن يخصص له مقرات داخل الجامعة، ولكن لم يلتفت أحد إلى هذا الرأي، وتم الانتهاء من بناء الجامعة وكلياتها على مراحل بدون النظر إلى تأمين سكن خاص لطلابها.
ولفت إلى أنه اهتم بالسكن المستأجر بشكل فعلي، حيث كانت هناك شركة مقاولة مسؤولة عن سكن الطلاب والطالبات من حيث النظافة والصحة العامة، إضافة إلى الحافلات التي تنقل الطلاب من و إلى الجامعة بشكل يومي، ومع هذا يجب الاهتمام بشكل مباشر بملف السكن، لينعكس إيجابا على مستوى الطلاب والتحصيل العلمي لهم.
ضمن الخطط المستقبلية
من جهته أكد المتحدث الإعلامي بجامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة أنه تم إنشاء مشروع الإسكان الطلابي بمقر الجامعة بالعابدية، إضافة إلى المرافق والوحدات السكنية، وهي مأهولة بالطلاب الذين استفادوا من المشروع، مبينا أن هناك مرحلة أخرى في المستقبل تشمل تكملة لسكن الطلاب الحالي، فضلا عن إنشاء وحدات سكنية جديدة خاصة بالطالبات.
التدفقات المالية
وأشار مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور سهيل قاضي إلى أن الجامعة تعمد إلى استئجار العمائر السكنية من أجل طلابها وطالباتها، وبعضها قريبة من مقر الجامعة، حيث يطلب من الطلاب الخروج من المبنى خلال موسم الحج، لكون صاحب البناية يريد أن يستثمرها في الموسم.
وأوضح قاضي أن إيجاد السكن المناسب من أهم المتطلبات التي يتمناها العديد من الطلاب خلال فترة إدارته وإلى الآن لم تحل القضية بشكل جذري ونهائي، مضيفا أنه مع مرور الزمن زادت التدفقات المالية إلى الجامعة وأصبحت أضعاف ما كانت عليه قبل عشرات السنين، مبينا أن الجامعة وفقت في إيجاد سكن مناسب لأعضاء هيئة التدريس في العابدية.
أراضي الجامعة
وقال إنه ربما يكون هناك سكن مناسب يستوعب كل الطلاب ضمن الخطط المستقبلية والمخطط الشامل للجامعة، خاصة أن مساحات الأراضي في العابدية العائدة ملكيتها للجامعة كبيرة جدا، وتستطيع استيعاب المباني، وخاصة أن المبالغ المالية متوفرة، ولكن ليس بالضرورة للسكن بقدر ماهي للكليات والمعاهد ومراكز البحوث، ولكن بشكل أو بآخر سوف تحل قضية السكن عاجلا أم آجلا.
من يعلق الجرس؟
وبين مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور عدنان وزان أن الأراضي الخاصة بسكن الطلاب موجودة، لكن الأمر يحتاج إلى اعتمادات مالية، إضافة إلى مخططات إدارة المشاريع في الجامعة وتوزيعها للسكن وفق الأعداد، وكذلك وفق الظروف الأسرية بين مبان خاصة بالعزاب وأخرى للمتزوجين.
وأشار إلى أن المباني حين اعتمادها لا يمكن أن يتم إنشاؤها بين ليلة وضحاها لتستوعب كافة طلاب وطالبات الجامعة، والأهم من ذلك من يتقدم ويعلق الجرس، حيث هناك من لا يرى لسكن الطلاب تلك الأهمية، بقدر ما تكون هناك مواضيع أخرى تتقدم عليه وتلامس تطلعات الطلاب من بينها تطوير مستوى الجامعة والتحصيل العلمي فيها، بحسب قوله.
السكن المستأجر
وقال عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى سابقا الدكتور فواز الدهاس إنه حين بدأت الجامعة في بناء حرمها الجامعي في العابدية طالبنا في تلك الفترة بأن يكون لسكن الطلاب الأولوية في الحرم الجامعي وبأن يخصص له مقرات داخل الجامعة، ولكن لم يلتفت أحد إلى هذا الرأي، وتم الانتهاء من بناء الجامعة وكلياتها على مراحل بدون النظر إلى تأمين سكن خاص لطلابها.
ولفت إلى أنه اهتم بالسكن المستأجر بشكل فعلي، حيث كانت هناك شركة مقاولة مسؤولة عن سكن الطلاب والطالبات من حيث النظافة والصحة العامة، إضافة إلى الحافلات التي تنقل الطلاب من و إلى الجامعة بشكل يومي، ومع هذا يجب الاهتمام بشكل مباشر بملف السكن، لينعكس إيجابا على مستوى الطلاب والتحصيل العلمي لهم.
ضمن الخطط المستقبلية
من جهته أكد المتحدث الإعلامي بجامعة أم القرى الدكتور عادل باناعمة أنه تم إنشاء مشروع الإسكان الطلابي بمقر الجامعة بالعابدية، إضافة إلى المرافق والوحدات السكنية، وهي مأهولة بالطلاب الذين استفادوا من المشروع، مبينا أن هناك مرحلة أخرى في المستقبل تشمل تكملة لسكن الطلاب الحالي، فضلا عن إنشاء وحدات سكنية جديدة خاصة بالطالبات.