داعش وعقوق الأوطان
تفاعل
تفاعل
السبت - 21 مايو 2016
Sat - 21 May 2016
دهشت من الكم الهائل من صور العقوق الداعشي لكل مظاهر الحياة، وهذا له أسباب عدة لعل من أبرزها:
أولا: غياب الفقه ومعرفة المناط للأداة الشرعية التي طالما ادعوا معرفتهم بها.
ثانيا: سلب الإرادة وفقدان الحرية الفكرية أمام رموزهم.
ثالثا: الامتثال والانقياد لفهم وعقلية من يقودهم يرونها قربة ومنهجا شرعيا.
رابعا: كل ما شاهدوه من صور مأساوية لأسلافهم كيف هلكوا وما هو حجم الضرر الذي ألحقوه بكل شيء من حولهم لم يكن كافيا للتفكير والسؤال ومحاولة إعادة النظر في التوجهات والقناعات المزعومة لديهم.
خامسا: الحيرة والدهشة لو أصابت أحدهم وحاول التثبت والتبين فإن الكارثة أنه يسأل الرمز المشؤوم الذي ما زال يسخر هؤلاء السذج في خلق المزيد من صور العقوق.
سادسا: هم يعلمون أن مجرد الشك والسؤال يمثل أبشع صور الردة لديهم.
لقد قدموا أبشع صور العقوق: عقوق العلم الذي يتغنون به ولم يهدهم سبيل الرشد، عقوق العلماء الذين لم يسألوهم أو حتى يحفظوا لهم مكانتهم، عقوق الآباء الذين أدموا قلوبهم ومآقيهم، عقوق المجتمع الذي شكل المرتع الجميل لحياتهم الاجتماعية وصداقاتهم وحياتهم اليومية، عقوق أساتذتهم الذين طالما أملوا فيهم بناة لأوطانهم ومجتمعاتهم ومدارسهم التي فيها كتبوا الحرف وقرؤوه، عقوق الصورة الجميلة للإسلام وسماحته بفهم مغلوط وتحجر في العقول ينبئك عن عقلية لا تراعي المصالح المرسلة ولا تعرف غير حفظ النصوص، عقوق المنهج النبوي الذي أحسن فيه عليه الصلاة والسلام لجاره اليهودي وعاده في مرضه ليدعوه للجنة، عقوق تجاه الخالق سبحانه وتعالى الذي كرم الإنسان بالعقل حتى يتفكر ويتدبر ويتعلم ويسأل ويترقى ويتعبد ويبني الحياتين في خطيهما المتوازيين، عقوق الأمنيات الجميلة بحياة طيبة وخاتمة مطمئنة، عقوق الحياة العلمية التي ملئت بها الجامعات والمؤتمرات والأبحاث والدراسات التي لم يسمعوا عنها، لأن آذانهم أصمتها طلقات أسلحتهم وهم لا يبصرون غير الهوى.
فإلى متى هذا العقوق؟
أولا: غياب الفقه ومعرفة المناط للأداة الشرعية التي طالما ادعوا معرفتهم بها.
ثانيا: سلب الإرادة وفقدان الحرية الفكرية أمام رموزهم.
ثالثا: الامتثال والانقياد لفهم وعقلية من يقودهم يرونها قربة ومنهجا شرعيا.
رابعا: كل ما شاهدوه من صور مأساوية لأسلافهم كيف هلكوا وما هو حجم الضرر الذي ألحقوه بكل شيء من حولهم لم يكن كافيا للتفكير والسؤال ومحاولة إعادة النظر في التوجهات والقناعات المزعومة لديهم.
خامسا: الحيرة والدهشة لو أصابت أحدهم وحاول التثبت والتبين فإن الكارثة أنه يسأل الرمز المشؤوم الذي ما زال يسخر هؤلاء السذج في خلق المزيد من صور العقوق.
سادسا: هم يعلمون أن مجرد الشك والسؤال يمثل أبشع صور الردة لديهم.
لقد قدموا أبشع صور العقوق: عقوق العلم الذي يتغنون به ولم يهدهم سبيل الرشد، عقوق العلماء الذين لم يسألوهم أو حتى يحفظوا لهم مكانتهم، عقوق الآباء الذين أدموا قلوبهم ومآقيهم، عقوق المجتمع الذي شكل المرتع الجميل لحياتهم الاجتماعية وصداقاتهم وحياتهم اليومية، عقوق أساتذتهم الذين طالما أملوا فيهم بناة لأوطانهم ومجتمعاتهم ومدارسهم التي فيها كتبوا الحرف وقرؤوه، عقوق الصورة الجميلة للإسلام وسماحته بفهم مغلوط وتحجر في العقول ينبئك عن عقلية لا تراعي المصالح المرسلة ولا تعرف غير حفظ النصوص، عقوق المنهج النبوي الذي أحسن فيه عليه الصلاة والسلام لجاره اليهودي وعاده في مرضه ليدعوه للجنة، عقوق تجاه الخالق سبحانه وتعالى الذي كرم الإنسان بالعقل حتى يتفكر ويتدبر ويتعلم ويسأل ويترقى ويتعبد ويبني الحياتين في خطيهما المتوازيين، عقوق الأمنيات الجميلة بحياة طيبة وخاتمة مطمئنة، عقوق الحياة العلمية التي ملئت بها الجامعات والمؤتمرات والأبحاث والدراسات التي لم يسمعوا عنها، لأن آذانهم أصمتها طلقات أسلحتهم وهم لا يبصرون غير الهوى.
فإلى متى هذا العقوق؟