النظام السوري يستهدف طلابا في خان الشيخ
السبت - 21 مايو 2016
Sat - 21 May 2016
استهدفت دبابات تابعة لقوات النظام السوري حافلة ركاب تقل عددا من طلاب مدارس (الأونروا) في مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أثناء عودتهم إلى منازلهم، مما أسفر عن إصابة الحافلة بشكل مباشر وتعطلها على حافة الطريق وسط حالة من الذعر انتابت الطلاب.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها أمس أن قوات النظام استهدفت الحافلة رغم رفعها علم الأمم المتحدة والتنسيق الذي كان بين مؤسسة اللاجئين و(الأونروا) وعلمهم المسبق بموعد خروج ودخول الطلاب.
من جهة ثانية أصيبت طالبة من أبناء المخيم في الصف التاسع بشظية في الرأس أثناء عودتها إلى منزلها في شارع الثانوية نقلت على الفور للعلاج خارج المخيم رغم صعوبة الوضع الأمني واستهداف المدنيين.
إلى ذلك جدد الطيران الحربي التابع لنظام الأسد شن غاراته على المناطق والمزارع المحيطة بالمخيم بريف دمشق الغربي، مما أثار الهلع بين سكانه خوفا على حياتهم وحياة أطفالهم وأبناء المخيم.
فيما فاقم تدهور الوضع الأمني في منطقة خان الشيخ الأوضاع الإنسانية والمعيشية لسكان المخيم نتيجة قطع النظام السوري الطرق المؤدية إلى المخيم ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والخبز إليها، مما أدى إلى ظهور أزمة في تأمين رغيف الخبز.
من جهتهم أوضح ناشطون أن استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على منطقة خان الشيخ سيؤدي إلى نفاد جميع المواد الغذائية والطبية كما حذروا من تكرار سيناريو مخيم اليرموك الذين قضى فيه 187 لاجئا منهم جوعا.
بدوره أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 21 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم ستة أطفال خلال قصف جوي لقوات النظام على عدد من البلدات في وسط البلاد.
وقال المرصد إن 14 مدنيا بينهم أربعة أطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.
وقتل سبعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال في وقت سابق من نهار أمس في غارات جوية لقوات النظام على الرستن، بحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن.
من جهة أخرى ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس الأول للمرة الأولى منشورات طلب خلالها من سكان الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، مغادرتها، حسبما أفادت حملة «الرقة تذبح بصمت» والمرصد أمس.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها أمس أن قوات النظام استهدفت الحافلة رغم رفعها علم الأمم المتحدة والتنسيق الذي كان بين مؤسسة اللاجئين و(الأونروا) وعلمهم المسبق بموعد خروج ودخول الطلاب.
من جهة ثانية أصيبت طالبة من أبناء المخيم في الصف التاسع بشظية في الرأس أثناء عودتها إلى منزلها في شارع الثانوية نقلت على الفور للعلاج خارج المخيم رغم صعوبة الوضع الأمني واستهداف المدنيين.
إلى ذلك جدد الطيران الحربي التابع لنظام الأسد شن غاراته على المناطق والمزارع المحيطة بالمخيم بريف دمشق الغربي، مما أثار الهلع بين سكانه خوفا على حياتهم وحياة أطفالهم وأبناء المخيم.
فيما فاقم تدهور الوضع الأمني في منطقة خان الشيخ الأوضاع الإنسانية والمعيشية لسكان المخيم نتيجة قطع النظام السوري الطرق المؤدية إلى المخيم ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والخبز إليها، مما أدى إلى ظهور أزمة في تأمين رغيف الخبز.
من جهتهم أوضح ناشطون أن استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على منطقة خان الشيخ سيؤدي إلى نفاد جميع المواد الغذائية والطبية كما حذروا من تكرار سيناريو مخيم اليرموك الذين قضى فيه 187 لاجئا منهم جوعا.
بدوره أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 21 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم ستة أطفال خلال قصف جوي لقوات النظام على عدد من البلدات في وسط البلاد.
وقال المرصد إن 14 مدنيا بينهم أربعة أطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.
وقتل سبعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال في وقت سابق من نهار أمس في غارات جوية لقوات النظام على الرستن، بحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن.
من جهة أخرى ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس الأول للمرة الأولى منشورات طلب خلالها من سكان الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، مغادرتها، حسبما أفادت حملة «الرقة تذبح بصمت» والمرصد أمس.
