9 سلبيات لتعيين مدير واحد لثلاث مراحل تعليمية

الجمعة - 20 مايو 2016

Fri - 20 May 2016

فيما تقع ثلاث مراحل دراسية تحت قيادة مدير واحد في مختلف مناطق السعودية، لم تر وزارة التعليم في ذلك مشكلة، مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي مبارك العصيمي لـ «مكة» أمس أن تولي قيادة أكثر من مدرسة في وقت واحد ليست له علاقة بالعزوف عن شغل الوظيفة أو نقص الراغبين في تولي هذه المهمة، وإنما يعود لأسباب عدة، منها وجود مرحلة ملحقة بأخرى.

وفي المقابل رأى عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور سالم القحطاني أن تعيين مدير واحد لإدارة مدارس عدة ولمراحل تعليمية مختلفة له سلبيات، منها خلط الأوراق، فكل مرحلة دراسية تضم فئة عمرية من الطلاب تتطلب أسلوبا تربويا مغايرا، كما أن المدير لديه العديد من المهام ذات العلاقة بالمعلمين والطلاب وصيانة المدارس، مشددا على ضرورة أن تجد وزارة التعليم حلا لهذا الأمر، بتعيين مدير ذي خبرة لكل مرحلة تعليمية.

وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي في اتصال هاتفي لـ»مكة» أمس أن بعض قادة المدارس يتولون قيادة أكثر من مدرسة في وقت واحد لأسباب ليس لها علاقة بالعزوف عن شغل الوظيفة أو نقص الراغبين في تولي هذه المهمة، وإنما يعود لأسباب.

وألمح إلى أنه لا توجد مديرة مدرسة تدير أكثر من مدرسة في آن واحد إلا للمدارس المشتركة في مبنى واحد، ويتم أحيانا ندب بعض قيادات المدارس لأداء مهام إدارة مدرسة أخرى حسب الاحتياج وتكلف الوكيلة بمهام المدرسة باستقلالية تامة.

أسباب تولي إدارة مراحل عدة وفق العصيمي:

  • وجود مرحلة ملحقة بمرحلة أخرى، مثل فتح مدرسة ابتدائية ثم إلحاق متوسطة بها، وبعد ذلك تلحق بها ثانوية، على فترات متباعدة ويكثر ذلك في المناطق قليلة السكان.

  • مرحلة ابتدائية تعليم عام ثم ألحقت بها مدرسة ابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم.

  • المباني المدرسية فقد تلحق مدرسة ثانوية بمتوسطة في المبنى الحكومي لتأخر اعتماد مبناها.


سلبيات إدارة قائد واحد لمدارس عدة بحسب القحطاني:


  • صعوبة تحقيق الجودة في الإدارة نظرا لكثرة المهام.

  • صعوبة التنقل يوميا بين المدارس ذات المراحل المختلفة.

  • ضعف إحكام الرقابة والتقييم والإشراف على أداء والتزام المعلمين.

  • اختلال جودة العملية التعليمية، وعدم تحقق كامل أهدافها.

  • عدم التمكن من متابعة صيانة المدارس وتوفير ما ينقصها من احتياجات.

  • صعوبة الرقابة على أداء الإداريين.

  • تعطل إنجاز المعاملات، بسبب البيروقراطية.

  • صعوبة إلمام مدير واحد بالمتطلبات التربوية المختلفة لكل مرحلة.

  • تأخر التعامل والبت في المشاكل اليومية التي تطرأ، ما يؤدي لتراكمها وتفاقمها.