بعد تجربة مرضية مر بها أستاذ اللغويات المساعد بمعهد اللغة العربية بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز الطلحي، حيث أجرى عملية «قلب مفتوح» في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة أخيرا، خرج من هذه الأزمة الصحية بكثير من الأمل في الحياة وقليل من الكلام في اللغة وفنونها.
الطلحي كان يتحدث عن هذه التجربة بلغة لا تخلو من الشاعرية حينا، والوصف الواقعي حينا آخر، وأوضح أنه منذ اليوم الأول لدخوله المستشفى فكر في تدوين يومياته بطريقة جمالية تتماهى مع مسمى «القلب المفتوح» الذي أفاده طبيبه منذ تشخيص الحالة أن قلبه سليم نابض بالحب والحياة، ولكن الإشكالية في الطرق المؤدية إليه من شرايين مكتظة بالمحبين والأصدقاء، الأمر الذي جعل الطلحي يكتب أول يومياته وهو طريح السرير الأبيض قائلا:
«حين قال الطبيب: إن عضلة القلب سليمة، وإن تخطيط القلب لا يظهر أي مشكلة..
سألته:
من يسكن قلبي أو يحتله أو يستوطنه؟
قال: قلبك ذو غرف خالية؟
قلتُ: وأين ....؟
قاطعني: يحدث أنهم يقعدون في الطريق إلى القلب ومنه، تحتاج قسطرة تمسح الطرق إلى قلبك.
قلت: على ألا تبوح باسم من تجده من قريب أو حبيب، فإنهم يعرفون أنفسهم».
الطلحي كان يتحدث عن هذه التجربة بلغة لا تخلو من الشاعرية حينا، والوصف الواقعي حينا آخر، وأوضح أنه منذ اليوم الأول لدخوله المستشفى فكر في تدوين يومياته بطريقة جمالية تتماهى مع مسمى «القلب المفتوح» الذي أفاده طبيبه منذ تشخيص الحالة أن قلبه سليم نابض بالحب والحياة، ولكن الإشكالية في الطرق المؤدية إليه من شرايين مكتظة بالمحبين والأصدقاء، الأمر الذي جعل الطلحي يكتب أول يومياته وهو طريح السرير الأبيض قائلا:
«حين قال الطبيب: إن عضلة القلب سليمة، وإن تخطيط القلب لا يظهر أي مشكلة..
سألته:
من يسكن قلبي أو يحتله أو يستوطنه؟
قال: قلبك ذو غرف خالية؟
قلتُ: وأين ....؟
قاطعني: يحدث أنهم يقعدون في الطريق إلى القلب ومنه، تحتاج قسطرة تمسح الطرق إلى قلبك.
قلت: على ألا تبوح باسم من تجده من قريب أو حبيب، فإنهم يعرفون أنفسهم».