حاول الفنان التشكيلي زهير طولة من خلال معرضه «شام» أن يوصل رسالة للعالم يطلب فيها الوقوف مع الأطفال السوريين ومناصرتهم. وأوضح «علينا أن نقف جميعا في وجه الأحداث المأساوية التي شتت الشعب السوري. والمعرض ما هو إلا صرخة احتجاج على ما يحدث، فالمأساة دخلت عامها الخامس».
والمعرض الذي افتتح بصالة نسما آرت بجدة أمس الأول عرضت فيه 39 لوحة ومجسم واحد، وتناولت جميعها المأساة السورية، ومعاناة الأطفال إبان التهجير، والأزمة القائمة منذ خمس سنوات.
وبدت الأعمال التعبيرية مشحونة بالعواطف والانفعالات، وتصور وجوها وأجسادا مثخنة بالألم وباعثة للحزن. وسيطر اللون الأسود على معظم اللوحات، فيما ظهرت انثيالات اللون الأصفر الغامق في بعضها، موحية بقتامة الخريف، وعمق المحنة التي يتعرض لها الشعب والأطفال في سوريا.
«ما يلفت النظر من الناحية الفنية تلك المعالجة في الخطوط القوية والعريضة التي تتميز بها ريشة طولة، والتي تجبر عين المشاهد على التركيز في وضعيات الشخوص وتعبيرات وجوههم الممتلئة بشعور النكبة».
محمد العبلان ـ فنان تشكيلي
المعرض يحمل أمرين مهمين
1 - "موضوعه الإنساني المهم. وما زالت الأحداث المأساوية مستمرة بوتيرة تبعث على القلق، وتضيف الملايين من المشردين والمهجرين، إضافة للفاقدين العيش البسيط الكريم في المدن السورية
2 - نقل طولة ذلك بلغة تعبيرية تميل للتجريد، وبلونية غالبها السواد والحرائق والأحزان، وظهر ذلك كله بإيحاءات تكوينية مؤثرة في جميع الأعمال، حيث أبرز كل عمل جانبا من المعاناة بلغة فنية عالية القيمة"
رياض حمدون ـ فنان وناقد سوري
والمعرض الذي افتتح بصالة نسما آرت بجدة أمس الأول عرضت فيه 39 لوحة ومجسم واحد، وتناولت جميعها المأساة السورية، ومعاناة الأطفال إبان التهجير، والأزمة القائمة منذ خمس سنوات.
وبدت الأعمال التعبيرية مشحونة بالعواطف والانفعالات، وتصور وجوها وأجسادا مثخنة بالألم وباعثة للحزن. وسيطر اللون الأسود على معظم اللوحات، فيما ظهرت انثيالات اللون الأصفر الغامق في بعضها، موحية بقتامة الخريف، وعمق المحنة التي يتعرض لها الشعب والأطفال في سوريا.
«ما يلفت النظر من الناحية الفنية تلك المعالجة في الخطوط القوية والعريضة التي تتميز بها ريشة طولة، والتي تجبر عين المشاهد على التركيز في وضعيات الشخوص وتعبيرات وجوههم الممتلئة بشعور النكبة».
محمد العبلان ـ فنان تشكيلي
المعرض يحمل أمرين مهمين
1 - "موضوعه الإنساني المهم. وما زالت الأحداث المأساوية مستمرة بوتيرة تبعث على القلق، وتضيف الملايين من المشردين والمهجرين، إضافة للفاقدين العيش البسيط الكريم في المدن السورية
2 - نقل طولة ذلك بلغة تعبيرية تميل للتجريد، وبلونية غالبها السواد والحرائق والأحزان، وظهر ذلك كله بإيحاءات تكوينية مؤثرة في جميع الأعمال، حيث أبرز كل عمل جانبا من المعاناة بلغة فنية عالية القيمة"
رياض حمدون ـ فنان وناقد سوري