امتدت يد العابثين إلى مرافق المتنزه الزراعي الوطني في المدينة المنورة، وكسروا ألعابا مخصصة للأطفال، وحطموا جلسات حجرية، رغم أن المتنزه يعد المتنفس الثاني للأهالي.
وطالب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المدينة المنورة المواطنين بالمحافظة على مقدرات البلاد.
فيما رأى رواد للمتنزه ضرورة تركيب كاميرات مراقبة، وزيادة رجال الأمن خاصة وقت المواسم والإجازات، لرصد التجاوزات وإيقاف العابثين.
عامه الثاني
ويؤكد المواطن سليمان الردادي لـ»مكة» خلال تواجده بالمتنزه أن موقعه جميل وجميع الخدمات متوفرة فيه، لكن عبث ضعاف النفوس أفسد هذه الميزات خاصة وأنه لم يكمل عامه الثاني.
كاميرات واضحة
ويرى فارس النجدي أن الحل الوحيد لوقف العبث يكمن في تركيب كاميرات مراقبة في المتنزه مع توضيح ذلك للمتنزهين عبر لوحات بارزة، إضافة لزيادة عدد رجال الأمن خاصة أن المتواجدين عددهم قليل، ولا سيما في فترات الإجازات والعطل.
صورة سلبية
وأوضح علي السهلي أن نشر قوانين وعقوبات الإضرار بالممتلكات في موضع مناسب ليشاهده الجميع، ربما يقلل من العبث.
وأشار إلى أن المدينة عموما يقصدها زوار من كل العالم، ويحضر للمتنزه خاصة أعداد كبيرة من شتى بقاع الأرض، فالمنظر المخجل قد ينقل صورة سيئة عن مجتمع المدينة، مطالبا المؤسسات التعليمية وغيرها بنشر الوعي ولا سيما لدى صغار السن.
رد الزراعة
إلى ذلك أوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي للصحيفة عبر البريد الالكتروني أخيرا أن المتنزه يبعد نحو 18 كلم عن المدينة المنورة، ويقع على مساحة 1.500000 متر مربع، ويحتوى على مبنى إدارة المتنزهات، و152 جلسة تحتوي على مشبات وأفياش كهربائية ومظلات وإنارة داخلية، وثلاث دورات مياه مركزية موزعة على الموقع.
وطالب مرتادي المتنزه بالحفاظ عليه، خاصة أنه وضع لخدمتهم، والإضرار به وإتلافه يحرمان الأهالي من مرافق وضعت لخدمتهم.
وأبان أن المتنزه يضم عددا كبيرا من الشتلات، وأن المزروعات فيه من أشجار اليسر والقرض والسمر والسدر واللوز تروى بمياه الصرف الصحي المعالجة.
وأشار إلى وجود مؤسسة تؤدي أعمال النظافة والصيانة، وطرح من مساحته الإجمالية 5 آلاف متر للاستثمار.
وطالب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المدينة المنورة المواطنين بالمحافظة على مقدرات البلاد.
فيما رأى رواد للمتنزه ضرورة تركيب كاميرات مراقبة، وزيادة رجال الأمن خاصة وقت المواسم والإجازات، لرصد التجاوزات وإيقاف العابثين.
عامه الثاني
ويؤكد المواطن سليمان الردادي لـ»مكة» خلال تواجده بالمتنزه أن موقعه جميل وجميع الخدمات متوفرة فيه، لكن عبث ضعاف النفوس أفسد هذه الميزات خاصة وأنه لم يكمل عامه الثاني.
كاميرات واضحة
ويرى فارس النجدي أن الحل الوحيد لوقف العبث يكمن في تركيب كاميرات مراقبة في المتنزه مع توضيح ذلك للمتنزهين عبر لوحات بارزة، إضافة لزيادة عدد رجال الأمن خاصة أن المتواجدين عددهم قليل، ولا سيما في فترات الإجازات والعطل.
صورة سلبية
وأوضح علي السهلي أن نشر قوانين وعقوبات الإضرار بالممتلكات في موضع مناسب ليشاهده الجميع، ربما يقلل من العبث.
وأشار إلى أن المدينة عموما يقصدها زوار من كل العالم، ويحضر للمتنزه خاصة أعداد كبيرة من شتى بقاع الأرض، فالمنظر المخجل قد ينقل صورة سيئة عن مجتمع المدينة، مطالبا المؤسسات التعليمية وغيرها بنشر الوعي ولا سيما لدى صغار السن.
رد الزراعة
إلى ذلك أوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي للصحيفة عبر البريد الالكتروني أخيرا أن المتنزه يبعد نحو 18 كلم عن المدينة المنورة، ويقع على مساحة 1.500000 متر مربع، ويحتوى على مبنى إدارة المتنزهات، و152 جلسة تحتوي على مشبات وأفياش كهربائية ومظلات وإنارة داخلية، وثلاث دورات مياه مركزية موزعة على الموقع.
وطالب مرتادي المتنزه بالحفاظ عليه، خاصة أنه وضع لخدمتهم، والإضرار به وإتلافه يحرمان الأهالي من مرافق وضعت لخدمتهم.
وأبان أن المتنزه يضم عددا كبيرا من الشتلات، وأن المزروعات فيه من أشجار اليسر والقرض والسمر والسدر واللوز تروى بمياه الصرف الصحي المعالجة.
وأشار إلى وجود مؤسسة تؤدي أعمال النظافة والصيانة، وطرح من مساحته الإجمالية 5 آلاف متر للاستثمار.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
أمانة جدة تعزز جهودها في تحسين المشهد الحضري وترصد بسطات عشوائية في حدائق العزيزية
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
برنامج كفالة يختتم فعالية شتاء الفرص لتمكين ودعم رواد الأعمال
الأمير فيصل بن مقرن يزور جامعة الأعمال والتكنولوجيا ويشيد بجهودها
"شتاء جدة".. حكاية سياحية وثقافية وترفيهية تناسب كل الأذواق