تهيئة لرمضان

الخميس - 19 مايو 2016

Thu - 19 May 2016

بدأت أعمال البناء الخرسانية لباب الملك عبدالعزيز تعلو في أرض الحرم لتطل مجددا على الساحة الجنوبية بعد أن أنجزت أعماله الخرسانية، وبدأ العمل على إرساء قواعد المنارتين الخاصتين به، في خطوة من شأنها تسريع العمل لفتح واحد من أكثر الأبواب أهمية على مستوى المسجد الحرام قبل موسم رمضان المقبل.

ويعد باب الملك عبدالعزيز الباب الرئيسي للحرم المكي الشريف من الجهة الجنوبية لارتباطه المباشر بقصر الصفا، ومبنى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالإضافة إلى أبراج وقف الملك عبدالعزيز وعدد من الفنادق والأبراج الكبرى في المنطقة المركزية من الجهة الجنوبية للحرم، متميزا بمساحته الواسعة بحيث يمكن من خلاله استقبال التدفقات البشرية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام في موسم رمضان سواء قبل دخول وقت الإفطار، أو المصلين القادمين إلى الحرم لأداء صلاة التراويح، لا سيما في العشر الأواخر من الشهر.

ويرتبط باب الملك عبدالعزيز بالدور الأول من مشروع توسعة المطاف، بالإضافة إلى المنحدر الرابط بين طابق المطاف الأول المطاف وصحن المطاف ومصلى الجنائز، مما يجعله يحظى بأهمية بالغة للخدمات التي يمكن أن تقدم من خلاله، كونه الأقرب إلى مبنى الرئاسة الذي تنطلق منه أغلب الخدمات المتعلقة بالحرم.

وتعد جهة أجياد التي يقع فيها باب الملك عبدالعزيز أقرب جهة من الحرم إلى الشوارع الرئيسية بالمنطقة المركزية، الأمر الذي يجعله هدفا أساسيا لدى كثير ممن يريدون الاقتراب من الحرم، بالإضافة إلى الخدمات التي تجلب عن طريق المستودعات والوفود ومسؤولي الجهات الحكومية المختلفة.

وحصلت «مكة» على معلومات تفيد بأن الجهات المشاريعية في الحرم تسابق الزمن لإنهاء أكبر جزء ممكن من أعمال باب الملك عبدالعزيز وتجهيزه لضيوف الرحمن في بدايات الموسم، لخدمة الجهة الجنوبية من الحرم والزوار الساكنين في الفنادق التابعة لها.