قطار السعودة يصل محطة أطباء الأسنان
الخميس - 19 مايو 2016
Thu - 19 May 2016
الخبر المضحك المبكي أن الإدارة العامة لبرامج التشغيل الذاتي في وزارة الصحة طالبت المديريات الصحية في المملكة بعدم تجديد عقود الأطباء غير السعوديين الذين يشغلون وظائف طبيب أسنان، بحسب صحيفة «الوطن» السبت 09 رجب 1437. ونقلت الصحيفة عن مدير عام الإدارة العامة لبرامج التشغيل الذاتي في وزارة الصحة عايض الحارثي قوله إنه نظرا لتوفر عدد من الأطباء السعوديين الراغبين بالعمل في مستشفيات الوزارة المشغلة ذاتيا ولوجود وظائف مشغولة بغير سعوديين فإننا نرغب في شغلها بأطباء سعوديين.
هذا الخبر مضحك لتوفر أطباء أسنان مواطنين بين عشية وضحاها وليحلوا محل المتعاقدين! ومبك لأننا لا زلنا بحاجة أكثر من ماسة لأطباء أسنان وبنفس الوقت كيف نستغني عن المتعاقدين بلمحة بصر! حقيقة لا أعرف كيف يصدر مثل هذا التعميم والصحف لا تكاد تقف عن نشر تقارير عن أن التسوس لدى الأطفال قد يتعدى نسبة 90 % من أبناء الوطن بغض النظر عن الآباء والأمهات الذين لا تقل حالة أسنانهم سوءا عن حالة أسنان أطفالهم، وحسب التقارير أو الإحصاءات التي نقرأ عنها أحيانا الصادرة من قبل وزارة الصحة وإن كانت مقتضبة يتضح منها نقص كبير في أطباء الأسنان. وبما أن التوصية العالمية تخصص طبيب أسنان واحد لكل 1700 نسمة بينما المعدل في بلادنا للأسف يصل إلى طبيب واحد لكل 7690 نسمة فولو أبقينا هؤلاء المتعاقدين في أعمالهم وأضفنا إليهم السعوديين المتوفرين اليوم لكان المعدل لا يقل عن 3000 لكل طبيب، فكيف تتوافق حاجة المجتمع الملحة إلى أطباء الأسنان مع هذا التعميم الذي يبدو أنه صدر دون إدراك لأهمية أمراض الأسنان بهذا الوطن؟ أريد إيضاح عدد الأطباء المتعاقدين والسعوديين المؤهلين الذين سيشغلون أماكنهم وعدد المراكز الصحية في المملكة بصفة عامة والتي تضم أطباء أسنان بصفة خاصة وعدد مراكز الأسنان المتخصصة في الأسنان في المملكة لنكون على علم واطلاع واقتناع بما ذهبت إليه تلك الإدارة، وللمعلومية فقد ذكرت صحيفة الرياض بتاريخ 22/6/1435 أن في المملكة 18 كلية طب أسنان إضافة إلى 6 كليات خاصة مجموع ما تخرجه لا يزيد على 1100 طبيب، ولو عملوا جميعا في تخصصهم بمستشفياتنا لاحتجنا على الأقل إلى أكثر من 15 سنة لنستغني عن المتعاقدين وهذا لن يتم، لأن الخريجين منهم من يعمل في المستشفيات والعيادات الخاصة ومنهم من سيواصل دراسته.
هذا الخبر مضحك لتوفر أطباء أسنان مواطنين بين عشية وضحاها وليحلوا محل المتعاقدين! ومبك لأننا لا زلنا بحاجة أكثر من ماسة لأطباء أسنان وبنفس الوقت كيف نستغني عن المتعاقدين بلمحة بصر! حقيقة لا أعرف كيف يصدر مثل هذا التعميم والصحف لا تكاد تقف عن نشر تقارير عن أن التسوس لدى الأطفال قد يتعدى نسبة 90 % من أبناء الوطن بغض النظر عن الآباء والأمهات الذين لا تقل حالة أسنانهم سوءا عن حالة أسنان أطفالهم، وحسب التقارير أو الإحصاءات التي نقرأ عنها أحيانا الصادرة من قبل وزارة الصحة وإن كانت مقتضبة يتضح منها نقص كبير في أطباء الأسنان. وبما أن التوصية العالمية تخصص طبيب أسنان واحد لكل 1700 نسمة بينما المعدل في بلادنا للأسف يصل إلى طبيب واحد لكل 7690 نسمة فولو أبقينا هؤلاء المتعاقدين في أعمالهم وأضفنا إليهم السعوديين المتوفرين اليوم لكان المعدل لا يقل عن 3000 لكل طبيب، فكيف تتوافق حاجة المجتمع الملحة إلى أطباء الأسنان مع هذا التعميم الذي يبدو أنه صدر دون إدراك لأهمية أمراض الأسنان بهذا الوطن؟ أريد إيضاح عدد الأطباء المتعاقدين والسعوديين المؤهلين الذين سيشغلون أماكنهم وعدد المراكز الصحية في المملكة بصفة عامة والتي تضم أطباء أسنان بصفة خاصة وعدد مراكز الأسنان المتخصصة في الأسنان في المملكة لنكون على علم واطلاع واقتناع بما ذهبت إليه تلك الإدارة، وللمعلومية فقد ذكرت صحيفة الرياض بتاريخ 22/6/1435 أن في المملكة 18 كلية طب أسنان إضافة إلى 6 كليات خاصة مجموع ما تخرجه لا يزيد على 1100 طبيب، ولو عملوا جميعا في تخصصهم بمستشفياتنا لاحتجنا على الأقل إلى أكثر من 15 سنة لنستغني عن المتعاقدين وهذا لن يتم، لأن الخريجين منهم من يعمل في المستشفيات والعيادات الخاصة ومنهم من سيواصل دراسته.