لونجو: شركتان سعوديتان في زامبيا باستثمارات لا تتجاوز 25 مليون دولار

الأربعاء - 18 مايو 2016

Wed - 18 May 2016

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0632u0627u0645u0628u064a u0648u0635u0627u0644u062d u0643u0627u0645u0644 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0644u0642u0627u0621                       (u0645u0643u0629)
الرئيس الزامبي وصالح كامل خلال اللقاء (مكة)
كشف الرئيس الزامبي إدجار شاجوا لونجو أن بلاده تحتضن شركتين سعوديتين فقط في زامبيا باستثمارات لا تتجاوز 25 مليون دولار، على الرغم من امتلاك دولته أراضي زراعية وبيئة استثمارية مشجعة وثروة حيوانية في حين تعد السعودية من أكثر الدول التي تمتلك استثمارات زراعية كبيرة في أفريقيا

ودعا الرئيس الزامبي خلال لقائه رئيس غرفة جدة صالح كامل وممثلي القطاع الخاص السعودي بالمقر الرئيس لغرفة جدة أمس المستثمرين السعوديين إلى زيارة بلاده والتعرف عن قرب على الفرص الواعدة التي توفرها حكومته في 4 قطاعات رئيسة هي الزراعة والصناعة والسياحة والبنى التحتية، وأكد أن الإصلاحات الكبيرة التي أجريت على مدار السنوات الماضية قفزت ببلاده إلى المركز السابع عالميا ضمن أكثر دول العالم في سهولة ممارسة الأعمال والثامن من حيث البيئة التنافسية الجاذبة.

700 مليون نسمة

وأكد أن الاستثمارات السعودية في بلاده ستخدم أكثر من 700 مليون نسمة يعيشون في وسط أفريقيا، حيث تتوسط زامبيا ثماني دول ذات كثافة سكانية عالية، مشيرا إلى وجود مئات الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن أن تكون فرصة للعمل المشترك لتحقيق تنمية كبيرة ومصالح متبادلة بين الشعبين الصديقين، وقال: لذلك نأمل أن نستثمر زيارتنا الرسمية للمملكة لدعوة المستثمرين السعوديين لإقامة شراكة في هذا القطاع الحيوي الذي سيسهم في توفير الأمن الغذائي للأجيال المقبلة، وعدد من القطاعات الأخرى المهمة مثل البينة التحتية والصناعة والسياحة، في ظل وجود مزايا تنافسية عدة للاستثمار بعد الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي أجرتها حكومتنا والتي جعلتنا نتقدم للمركز السابع عالميا من أفضل الدول في سهولة ممارسة الأعمال بين 64 دولة.

تنويع مصادر الدخل

من جهته أوضح رئيس غرفة جدة صالح كامل أنه وفي ظل الرغبة الصادقة للسعودية بتنويع مصادر الدخل وفتح استثمارات كبيرة، خاصة في المجال الزراعي بهدف تأمين الغذاء للأجيال القادمة ولا سيما أن أرقام التبادل التجاري الحالية تبدو متواضعة للغاية، بل إن العلاقات الاقتصادية بين قارتي آسيا وأفريقيا تكاد تكون شبه معدومة، حيث تتجه القارتان نحو أوروبا، لافتا إلى أن المملكة بدأت بإعادة بناء علاقتها بأفريقيا منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فنحن ندرك ضرورة التعاون المشترك بين أقدم قارتين في العالم، ونعرف القيمة التي تمثلها أفريقيا في الجانب الزراعي، فهناك الكثير من الأماكن التي ترمى فيها الفواكه والمنتجات الزراعية في الشوارع لعدم القدرة على تصديرها، وهناك إمكانات كبيرة لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح وأرض خصبة يمكن أن تحقق الاستقرار الغذائي لمليارات البشر في السنوات المقبلة.