حتى على الكرة لم نخل من الحسد..!
الثلاثاء - 17 مايو 2016
Tue - 17 May 2016
فوجئت كما فوجئ غيري كثيرون بما حصل في النقل التلفزيوني لمجموعة إم بي سي الرياضية لوقائع مباراة الأهلي والفتح وفعاليات تتويج النادي الأهلي ببطولة الدوري السعودي وهو حدث مهم جدا رياضيا ليس فقط للأندية الرياضية أو اللاعبين والعاملين في مجال الكرة من فنيين ومحللين وإعلاميين وإنما أيضا للجمهور المتابع.. المواطنين.. والذين يعدون بالملايين..
في نقلها للحدث الكبير تجاهلت قناة إم بي سي بروسبورت ما تم إعداده من عروض جميلة في الملعب بعد المباراة وركزت نقلها على منصة التتويج وبشكل غير محترف لا يمثل إم بي سي ولا يعكس علو كعبها في مجال البث والنقل التلفزيوني المباشر للمناسبات بأنواعها المختلفة.. وقد ترددت سيناريوهات مختلفة عن الأسباب وراء تلك السقطة الشنيعة لقناة بحجم قنوات إم بي سي بكونها تحيزا من مسؤوليها لأندية أخرى وكراهيتهم للنادي الأهلي.. وتردد أيضا أن السبب هو خلاف نشب بين راعي الدوري السعودي مجموعة عبداللطيف جميل ومسؤولي إم بي سي باعتبار الأخيرين للعروض الفنية التي لم يتم بثها بأنها مادة إعلانية للدوري والراعي مجموعة عبداللطيف جميل، وأن على المجموعة الدفع لإم بي سي مقابل نقلها.. وقد رفضت.. حسب السيناريو.. مجموعة عبداللطيف جميل الدفع لاعتبارها العروض جزءا من الفعاليات ومن حفل التتويج ومن المباراة الختامية بشكل عام.. وبغض النظر عن صحة تلك الادعاءات والسيناريوهات من عدمها فإن ما يعنينا هنا هو أن المشاهد.. المواطن.. من به ومنه وله يقام كل ذلك.. لم ير تلك الفعاليات ولم يتم نقلها له..
من المسؤول عن هذا الخطأ؟ ليس قانونيا أو إداريا.. ليس أمام الجهات المسؤولة.. وإنما أمام المشاهد.. المواطن.. من حصل التقصير بحقه وحرم من الاستمتاع بفعالية خلت الشوارع من أجل متابعتها؟ هذا المواطن هو من وما يعنيني هنا.. هل الجهة المسؤولة عن خطأ قناة إم بي سي هي الهيئة العامة لرعاية الشباب؟ أم هل هو الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ أم هو هيئة الإذاعة والتلفزيون المشرفة على القنوات الإذاعية والتلفزيونية العاملة في المملكة؟ من هو المسؤول عن حماية حق المشاهد في الاستمتاع بنقل فعالية لم تقم إلا من أجله؟.. شخصيا لا أعرف الإجابة القانونية والإدارية.. ولكني أعتقد أن الجهة التي وقعت على بيع حقوق النقل لمجموعة إم بي سي هي الجهة المنوط بها مساءلة القناة والمجموعة الإعلامية.. إذ من البديهي أن يكون ضمن شروط العقد أن يتم ليس فقط نقل المباريات وإنما أيضا الفعاليات المصاحبة وبنص واضح صريح لا يقبل المواربة ولا يمكن معه التأويل أو التلاعب أو التقصير.. وإن لم يكن موجودا ضمن بنود العقد فلا بد من إضافته كملحق للعقد..
إن حرمان المواطن من حقه من الاستمتاع باختزال جزء من الفعاليات في النقل التلفزيوني لأي سبب كان يجب ألا يمر مرور الكرام ولا بد من التحقيق ومساءلة الجهة الناقلة ومحاسبتها وأخذ التعهد عليها بعدم التكرار.. احتراما للمواطن.. وإكراما للمواطن.. واهتماما بالمواطن.. فالمباريات قد تكون المتنفس الوحيد والعرض الترفيهي الاستثنائي المتاح في هذا البلد.. فهل حتى هذا كثير علينا؟
[email protected]
في نقلها للحدث الكبير تجاهلت قناة إم بي سي بروسبورت ما تم إعداده من عروض جميلة في الملعب بعد المباراة وركزت نقلها على منصة التتويج وبشكل غير محترف لا يمثل إم بي سي ولا يعكس علو كعبها في مجال البث والنقل التلفزيوني المباشر للمناسبات بأنواعها المختلفة.. وقد ترددت سيناريوهات مختلفة عن الأسباب وراء تلك السقطة الشنيعة لقناة بحجم قنوات إم بي سي بكونها تحيزا من مسؤوليها لأندية أخرى وكراهيتهم للنادي الأهلي.. وتردد أيضا أن السبب هو خلاف نشب بين راعي الدوري السعودي مجموعة عبداللطيف جميل ومسؤولي إم بي سي باعتبار الأخيرين للعروض الفنية التي لم يتم بثها بأنها مادة إعلانية للدوري والراعي مجموعة عبداللطيف جميل، وأن على المجموعة الدفع لإم بي سي مقابل نقلها.. وقد رفضت.. حسب السيناريو.. مجموعة عبداللطيف جميل الدفع لاعتبارها العروض جزءا من الفعاليات ومن حفل التتويج ومن المباراة الختامية بشكل عام.. وبغض النظر عن صحة تلك الادعاءات والسيناريوهات من عدمها فإن ما يعنينا هنا هو أن المشاهد.. المواطن.. من به ومنه وله يقام كل ذلك.. لم ير تلك الفعاليات ولم يتم نقلها له..
من المسؤول عن هذا الخطأ؟ ليس قانونيا أو إداريا.. ليس أمام الجهات المسؤولة.. وإنما أمام المشاهد.. المواطن.. من حصل التقصير بحقه وحرم من الاستمتاع بفعالية خلت الشوارع من أجل متابعتها؟ هذا المواطن هو من وما يعنيني هنا.. هل الجهة المسؤولة عن خطأ قناة إم بي سي هي الهيئة العامة لرعاية الشباب؟ أم هل هو الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ أم هو هيئة الإذاعة والتلفزيون المشرفة على القنوات الإذاعية والتلفزيونية العاملة في المملكة؟ من هو المسؤول عن حماية حق المشاهد في الاستمتاع بنقل فعالية لم تقم إلا من أجله؟.. شخصيا لا أعرف الإجابة القانونية والإدارية.. ولكني أعتقد أن الجهة التي وقعت على بيع حقوق النقل لمجموعة إم بي سي هي الجهة المنوط بها مساءلة القناة والمجموعة الإعلامية.. إذ من البديهي أن يكون ضمن شروط العقد أن يتم ليس فقط نقل المباريات وإنما أيضا الفعاليات المصاحبة وبنص واضح صريح لا يقبل المواربة ولا يمكن معه التأويل أو التلاعب أو التقصير.. وإن لم يكن موجودا ضمن بنود العقد فلا بد من إضافته كملحق للعقد..
إن حرمان المواطن من حقه من الاستمتاع باختزال جزء من الفعاليات في النقل التلفزيوني لأي سبب كان يجب ألا يمر مرور الكرام ولا بد من التحقيق ومساءلة الجهة الناقلة ومحاسبتها وأخذ التعهد عليها بعدم التكرار.. احتراما للمواطن.. وإكراما للمواطن.. واهتماما بالمواطن.. فالمباريات قد تكون المتنفس الوحيد والعرض الترفيهي الاستثنائي المتاح في هذا البلد.. فهل حتى هذا كثير علينا؟
[email protected]