مباحثات فيينا تفشل في تحقيق اختراق بارز بشأن أزمة سوريا
الثلاثاء - 17 مايو 2016
Tue - 17 May 2016
انتهت المحادثات الدولية بشأن النزاع في سوريا في فيينا أمس دون تحديد تاريخ لاستئناف محادثات السلام، إلا أن الأطراف المشاركة تعهدت تعزيز وقف إطلاق النار الهش. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا إن القوى الكبرى فشلت في الاتفاق على موعد جديد لمحادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا. وأضاف للصحفيين وهو يقف إلى جانب وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف «القضية لا تزال بانتظار نتيجة ملموسة ما من هذا الاجتماع لكن لا يمكننا الانتظار طويلا نريد أن نحافظ على الزخم».
واتفقت القوى الكبرى على تعزيز وقف إطلاق النار في أنحاء سوريا وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة مع إمكانية استخدام الطائرات في إسقاطها.
وقال كيري في ختام المحادثات «اتفقنا على فرض عواقب على أي طرف يتصرف بشكل يدل على أن لديه أجندة غير محاولة التوصل إلى اتفاق ومحاولة التوصل إلى سلام».
وتابع أن موعد الأول من أغسطس الذي تم تحديده للأطراف المتحاربة في سوريا للاتفاق على إطار عمل حول عملية الانتقال السياسي هو «هدف» وليس موعدا نهائيا لذلك.
وذكر أنه «ابتداء من الأول من يونيو وإذا تم منع الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية إلى أي من المناطق المحاصرة، فإن المجموعة الدولية لدعم سوريا تدعو برنامج الأغذية العالمي إلى تنفيذ برنامج لإقامة جسر جوي وإسقاط جوي للمساعدات فورا إلى جميع هذه المناطق المحتاجة».
من جهته قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو «لا تدعم بشار الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة تنظيم داعش». ومن جانبه أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو «يبقى الهدف هو العملية السياسية. نريد من مبعوث الأمم المتحدة أن يجمع المفاوضين في أقرب وقت ممكن وحددنا لأنفسنا هدفا وهو بداية يونيو إن أمكن».
«يجب أن نجد سبيلا للعودة إلى العملية السياسية، الأمر يتعلق بتحسين الظروف لوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية حتى ترضى المعارضة بالتفاوض مع النظام في جنيف».
فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني
«النزاع في سوريا أدى إلى أزمة إنسانية مروعة وفرت أرضا خصبة للجماعات الإرهابية، والحل الوحيد للأزمة هو في إنهاء الصراع عبر محادثات السلام».
جولي بيشوب وزيرة الخارجية الأسترالية
واتفقت القوى الكبرى على تعزيز وقف إطلاق النار في أنحاء سوريا وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة مع إمكانية استخدام الطائرات في إسقاطها.
وقال كيري في ختام المحادثات «اتفقنا على فرض عواقب على أي طرف يتصرف بشكل يدل على أن لديه أجندة غير محاولة التوصل إلى اتفاق ومحاولة التوصل إلى سلام».
وتابع أن موعد الأول من أغسطس الذي تم تحديده للأطراف المتحاربة في سوريا للاتفاق على إطار عمل حول عملية الانتقال السياسي هو «هدف» وليس موعدا نهائيا لذلك.
وذكر أنه «ابتداء من الأول من يونيو وإذا تم منع الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية إلى أي من المناطق المحاصرة، فإن المجموعة الدولية لدعم سوريا تدعو برنامج الأغذية العالمي إلى تنفيذ برنامج لإقامة جسر جوي وإسقاط جوي للمساعدات فورا إلى جميع هذه المناطق المحتاجة».
من جهته قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو «لا تدعم بشار الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة تنظيم داعش». ومن جانبه أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو «يبقى الهدف هو العملية السياسية. نريد من مبعوث الأمم المتحدة أن يجمع المفاوضين في أقرب وقت ممكن وحددنا لأنفسنا هدفا وهو بداية يونيو إن أمكن».
«يجب أن نجد سبيلا للعودة إلى العملية السياسية، الأمر يتعلق بتحسين الظروف لوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية حتى ترضى المعارضة بالتفاوض مع النظام في جنيف».
فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني
«النزاع في سوريا أدى إلى أزمة إنسانية مروعة وفرت أرضا خصبة للجماعات الإرهابية، والحل الوحيد للأزمة هو في إنهاء الصراع عبر محادثات السلام».
جولي بيشوب وزيرة الخارجية الأسترالية