السرعة وانفجار الإطار يقتلان المعلمات

الثلاثاء - 17 مايو 2016

Tue - 17 May 2016

فيما شارف الموسم الدراسي على إسدال ستاره للعام الحالي، فجع الوسط التعليمي أمس بوقوع حادث على طريق الحناكية – مهد الذهب باتجاه المدينة المنورة، أسفر عن إصابة ثمانية معلمين ومعلمات، تنوعت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.

وأفصحت دراسة حديثة أجراها أربعة أكاديميين عن الحوادث المرورية الناجمة عن نقل المعلمات على الطرق السريعة أن عدد الحوادث في رحلة الذهاب أعلى من رحلة العودة. وقدمت الدراسة سبعة مقترحات لتقليل حجم تنقل المعلمات بين المدن، منها توفير مساكن للمعلمات قرب المدارس بالمدن، على أن تنشئ وزارة التعليم وحدات سكنية للمعلمات المتنقلات بقرب المدرسة تكون مناسبة وبأجر رمزي، وكذلك دراسة إمكانية نقل أو ندب زوج المعلمة إلى نفس المنطقة إن كان يعمل في قطاع التعليم، أو التنسيق مع الدوائر الأخرى لتسهيل ذلك.

ودعت الدراسة إلى ضرورة تحديد عدد المعلمات في المركبة ومنع التكدس داخلها، إضافة إلى تطبيق القوانين المرورية بصرامة على السائقين ومعاقبة المخالفين.

وطبقا للدراسة فقد فضلت المعلمات تقليل أيام الدوام للمعلمة المتنقلة، وذلك لتقليل حجم التنقل إلى ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا، إلا أن المديرات والمشرفات ومسؤولات التعليم عارضن هذا الأمر لأسباب تتعلق بصعوبة ترتيب الجدول أو لأسباب نظامية.

  • تعيين المعلمات في مدارس قريبة من سكنهن

  • عدم الحضور في الأيام الممطرة أو الضبابية

  • تحديد أيام معينة للتدريس (تقليل عدد أيام الدوام الأسبوعي)

  • توفير سكن للمعلمات قرب المدرسة

  • نقل ولي الأمر إلى مكان عمل المعلمة

  • تأخير مواعيد الحضور للمدرسة صباحا للمعلمات المتنقلات

  • إنشاء كليات تعليم البنات في المناطق النائية أو وضع حصة لساكني المناطق النائية في الكليات الحالية