العقبي يستعين بوثيقة عثمانية للكشف عن مصادر مياه المدينة
الثلاثاء - 17 مايو 2016
Tue - 17 May 2016
جسد الدكتور أحمد العقبي في كتابه «المدينة المنورة وصفحات من تاريخها المجيد» صورة للمدينة المنورة من الداخل، تجعلك تسير في طرقاتها ومنازلها العتيقة، وتمر عبر معالمها المرتبطة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأوضح العقبي أن فكرة كتابه الصادر حديثا عن نادي المدينة المنورة الأدبي بالتعاون مع جودي للنشر والإعلام جاءت حين قرأ مقدمات أحد الكتب، ووقف على قول الكاتب «وكل آثار المدينة المنورة أو معظمها - على الأصح مما يحمل هذا الطابع الإشعاعي الخالد - وهي لذلك جديرة بالدراسة والتحقيق» فقرر أن يضم نفسه لمن تشرف بالكتابة عن تاريخ طيبة.
وقسم كتابه الذي صدر في جزئه الأول إلى أربعة فصول:
ويقدم العقبي في الفصل الثالث وصفا لبيئة المدينة المنورة، ومعالمها من منظور بعض الرحالة بينهم ريتشارد فرانسيس برتون 1269هـ وغيره، حيث يتعرض لحرارها وأوديتها والآبار، ويتحدث عن مصادر المياه عبر وثيقة ترجمها الدكتور سهيل صابان عن الأرشيف العثماني.
ويتحدث المؤلف كذلك عن الزراعة في المدينة قبل الهجرة النبوية كونها أحد أهم الواحات الزراعية في الحجاز، ويعرض لعدد واسع من بساتينها وأصناف التمور فيها، كما يورد جملة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على الزراعة.
وفي الفصل الرابع عن مكونات المدينة يرسم العقبي صورة للنظام المعماري الاجتماعي من خلال الأحوشة، الأسواق، المكونات الاجتماعية، الأربطة، الحمامات والبرك، البقيع وعدد من المهن والصناعات.
ويتضمن الكتاب كذلك عددا واسعا من الإحصاءات والخرائط والصور التي توثق للمدينة عبر عدد من مراحلها التاريخية.
وأوضح العقبي أن فكرة كتابه الصادر حديثا عن نادي المدينة المنورة الأدبي بالتعاون مع جودي للنشر والإعلام جاءت حين قرأ مقدمات أحد الكتب، ووقف على قول الكاتب «وكل آثار المدينة المنورة أو معظمها - على الأصح مما يحمل هذا الطابع الإشعاعي الخالد - وهي لذلك جديرة بالدراسة والتحقيق» فقرر أن يضم نفسه لمن تشرف بالكتابة عن تاريخ طيبة.
وقسم كتابه الذي صدر في جزئه الأول إلى أربعة فصول:
- العهد النبوي
- في العهد النبوي وبعده
- بيئة المدينة المنورة
- مكونات المدينة المنورة
ويقدم العقبي في الفصل الثالث وصفا لبيئة المدينة المنورة، ومعالمها من منظور بعض الرحالة بينهم ريتشارد فرانسيس برتون 1269هـ وغيره، حيث يتعرض لحرارها وأوديتها والآبار، ويتحدث عن مصادر المياه عبر وثيقة ترجمها الدكتور سهيل صابان عن الأرشيف العثماني.
ويتحدث المؤلف كذلك عن الزراعة في المدينة قبل الهجرة النبوية كونها أحد أهم الواحات الزراعية في الحجاز، ويعرض لعدد واسع من بساتينها وأصناف التمور فيها، كما يورد جملة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على الزراعة.
وفي الفصل الرابع عن مكونات المدينة يرسم العقبي صورة للنظام المعماري الاجتماعي من خلال الأحوشة، الأسواق، المكونات الاجتماعية، الأربطة، الحمامات والبرك، البقيع وعدد من المهن والصناعات.
ويتضمن الكتاب كذلك عددا واسعا من الإحصاءات والخرائط والصور التي توثق للمدينة عبر عدد من مراحلها التاريخية.