30 لوحة تحكي انتقال فان جوخ من التقليدية للحداثة
الثلاثاء - 17 مايو 2016
Tue - 17 May 2016
ثلاثون لوحة تشهد على انتقال الفنان الهولندي فينسنت فان جوخ من التقليد إلى الحداثة، وتعرض في آرال الفرنسية للمرة الأولى، وهي المدينة التي اكتشفت فيها خصائص الألوان التي أحدثت ثورة في أعماله بين عامي 1888 و1889.
ويشكل المعرض الجزء الثالث من التكريم المكرس له منذ إنشاء المؤسسة التي تحمل اسمه، ويلقي معرض «فان جوخ في بروفانس» الضوء على التغيرات التي طرأت على تقنية الرسم لديه، ويستمر حتى 11 سبتمبر.
ففي بداياته في هولندا عام 1880 كانت الكلاسيكية المستوحاة من فنانين كبار طاغية على أعماله، من أمثال رامبرانت ودولاكروا وجول بروتون وميليه. واكتفى بالألوان القاتمة لرسم البورتريهات والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة الريفية.
ويقول مفوض المعرض سيرار فان هوتن «في باريس اكتشف الفن الحديث، وتقنيات جديدة، وكان غالبا ما يستعيد في مرحلته التحديثية المواضيع نفسها التي تناولها في مرحلته الكلاسيكية».
وتظهر لوحات عدة معروضة جنبا إلى جنب التطور اللافت لتقنية الفنان وأسلوبه. ومن الأمثلة على ذلك البورتريهان الذاتيان، الأول «بورتريه ذاتي مع الغليون» الذي رسمه عام 1886 والثاني «بورتريه ذاتي بقبعة اللباد الرمادية» بعد سنة على ذلك.
ويذكر أن جوخ سكن آرل سنتين أنجز خلالهما نحو 500 لوحة.
ويشكل المعرض الجزء الثالث من التكريم المكرس له منذ إنشاء المؤسسة التي تحمل اسمه، ويلقي معرض «فان جوخ في بروفانس» الضوء على التغيرات التي طرأت على تقنية الرسم لديه، ويستمر حتى 11 سبتمبر.
ففي بداياته في هولندا عام 1880 كانت الكلاسيكية المستوحاة من فنانين كبار طاغية على أعماله، من أمثال رامبرانت ودولاكروا وجول بروتون وميليه. واكتفى بالألوان القاتمة لرسم البورتريهات والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة الريفية.
ويقول مفوض المعرض سيرار فان هوتن «في باريس اكتشف الفن الحديث، وتقنيات جديدة، وكان غالبا ما يستعيد في مرحلته التحديثية المواضيع نفسها التي تناولها في مرحلته الكلاسيكية».
وتظهر لوحات عدة معروضة جنبا إلى جنب التطور اللافت لتقنية الفنان وأسلوبه. ومن الأمثلة على ذلك البورتريهان الذاتيان، الأول «بورتريه ذاتي مع الغليون» الذي رسمه عام 1886 والثاني «بورتريه ذاتي بقبعة اللباد الرمادية» بعد سنة على ذلك.
ويذكر أن جوخ سكن آرل سنتين أنجز خلالهما نحو 500 لوحة.