تجاوز النسبة يوقف استقدام سائقي باكستان

يعود رفض قبول بعض طلبات الاستقدام لجنسيات محددة، للنظام الآلي المرتبط بتحديد نسب العمالة الوافدة للسعودية، ولا يعود ذلك لتعليق الاستقدام من تلك الدول، بحسب مسؤول في مكتب استقدام الأفراد التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية للصحيفة أمس. وأفاد بأن الوزارة تراقب آليا وبشكل مباشر النسب المحددة للجنسيات العاملة في السعودية بما يتفق مع توجيهات وزارة الداخلية، بما يتعلق بالنسب المحددة لكل دولة، موضحا في تعليقه على معلومات متداولة عن إيقاف استقدام السائقين الباكستانيين وبعض الجنسيات الأخرى، بأن بعض الجنسيات مرجح تجاوزها النسب المحددة، الأمر الذي وصفه بالطبيعي.

منظومة إجرائية

وأضاف أنه متى تجاوزت عمالة بلد ما النسبة المحددة نظاما في السعودية، فيتوقف قبول طلبات الاستقدام عليها آليا، إلى أن تتوازن النسبة، ومن ثم يسمح النظام بإعادة الاستقدام عند عملية إدخال البيانات، إضافة إلى استكمال البيانات المتعلقة بالدخل والحاجة وعدد العمالة المتوفرة، فكلها تعمل وفق منظومة إجرائية متكاملة لتنظيم الاستقدام للأفراد بشكل عام، وترتبط مباشرة ببيانات الوزارة ومركز المعلومات الوطني.

موازنة النسب

وأشار إلى أن توجيهات وزارة الداخلية واضحة فيما يتعلق بنسب الجنسيات العاملة في السعودية، وهي قرارات تهدف لموازنة النسب المعمول بها في جميع دول العالم، موضحا أنه يمكن لمن رفض طلبه على جنسية ما، أن يعاود الطلب ويختار جنسية أخرى، أو الانتظار فترة قصيرة لحين قبول النظام للطلب بناء على النسب المحددة، والتي تتغير وفقا لما يطرأ على عمليات الخروج النهائي والاستقدام الجديد وخلافه.

تغيير الجنسيات

إلى ذلك، أكد مواطنون لـ»مكة» أمس أن مكاتب استقدام طلبت منهم تغيير جنسيات طلبات استقدام سائقين من دول كباكستان وبنجلاديش والهند وبعض الدول العربية. وقال محمد الشهري وعبدالكريم الحربي إن بعض الأسر قدموا طلبات استقدام سائقين من باكستان وحصلوا على المواقفة ليفاجئوا مع نهاية الأسبوع الماضي بعدم قبول طلباتهم المتعلقة بالجنسية الباكستانية والبنجلاديشية تحديدا.

باكستان والفلبين

وأضاف الحربي أن الصعوبات التي واجهت الأسر السعودية في استقدام السائقين الإندونيسيين حولت رغبة كثير منهم تجاه باكستان والفلبين والهند، بفعل التجارب السابقة التي أثبتت مناسبتهم لرغبات الأسر بشكل عام، مشيرا للصعوبات والاشتراطات الصعبة والدقيقة التي تواجه مهنة الراعي.