شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أمس في «حياد» فرنسا إزاء مبادرة السلام مع الفلسطينيين إثر تصويت باريس أخيرا على قرار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، الذي لا يعترف بعلاقة الشعب اليهودي بجبل الهيكل.
وكان إيرولت التقى نتنياهو لبحث المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام مع الفلسطينيين.
وكررت الحكومة الإسرائيلية معارضتها للمؤتمر الدولي.
وإسرائيل غاضبة إزاء تبني اليونيسكو الشهر الماضي قرارا «يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل والتي تحد من حرية العبادة التي يتمتع بها المسلمون ومن إمكانية وصولهم إلى المسجد الأقصى».
من جانبها قالت مصادر إن إيرولت أكد أن «موقف فرنسا حول القدس لم يتغير، القدس مدينة رئيسة للديانات السماوية الثلاث. وهي للمؤمنين كافة من يهود ومسيحيين ومسلمين». من جهته أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى لقائه وزير الخارجية الفرنسي أمس دعمه لجهود باريس لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية.
وبين الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في بيان أن عباس بحث مع الوزير في رام الله «الاستعدادات الفرنسية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام والجهود التي تبذلها باريس لعقده لإخراج العملية السياسية من الجمود الذي يعتريها».
إلى ذلك أوضح تقرير فلسطيني رسمي أمس أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ نحو 59ر5 ملايين يعيش نحو 7ر28% منهم في مخيمات.
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقريره أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في 58 مخيما، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة. وصدر التقرير في الذكرى السنوية الـ 68 لـ»النكبة» الفلسطينية، والتي وصفها بأنها «تهجير، حتى احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في عام 1967 عبر عن مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة».
وكان إيرولت التقى نتنياهو لبحث المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام مع الفلسطينيين.
وكررت الحكومة الإسرائيلية معارضتها للمؤتمر الدولي.
وإسرائيل غاضبة إزاء تبني اليونيسكو الشهر الماضي قرارا «يدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية والتدابير غير القانونية التي تتخذها إسرائيل والتي تحد من حرية العبادة التي يتمتع بها المسلمون ومن إمكانية وصولهم إلى المسجد الأقصى».
من جانبها قالت مصادر إن إيرولت أكد أن «موقف فرنسا حول القدس لم يتغير، القدس مدينة رئيسة للديانات السماوية الثلاث. وهي للمؤمنين كافة من يهود ومسيحيين ومسلمين». من جهته أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى لقائه وزير الخارجية الفرنسي أمس دعمه لجهود باريس لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية.
وبين الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في بيان أن عباس بحث مع الوزير في رام الله «الاستعدادات الفرنسية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام والجهود التي تبذلها باريس لعقده لإخراج العملية السياسية من الجمود الذي يعتريها».
إلى ذلك أوضح تقرير فلسطيني رسمي أمس أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ نحو 59ر5 ملايين يعيش نحو 7ر28% منهم في مخيمات.
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقريره أن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في 58 مخيما، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة. وصدر التقرير في الذكرى السنوية الـ 68 لـ»النكبة» الفلسطينية، والتي وصفها بأنها «تهجير، حتى احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في عام 1967 عبر عن مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة».