لعبة العروش ولعب العيال
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
السبت - 14 مايو 2016
Sat - 14 May 2016
عندما تتابع مسلسل «لعبة العروش» وما يدور حولها من نقاشات «نصية» وإبداعات «فنية»، تعلم يقينا بأن ما تشاهده على الشاشات الخليجية من مسلسلات ما هو إلا «لعب عيال»، فالدراما هناك أبعد وأكبر من «الشركة» وما يدور في مكاتبها من حب وخيانة بين ملاك الشركة وسكرتيرتهم الجميلة التي تنتصر في النهاية بسلب قلب «المدير» لتستقر على عرش خراب الأسرة.
الدراما الخليجية وما تقدمه لنا من تلوث بصري وفكري ما هي إلا نتاج بيئة فنية ومؤسسات إعلامية تعودت على شراء أقرب منتج تجده في طريقها، فالشراء على قدر المكياج، ولهذا لن يجد المنتجون أي حاجة تجبرهم على تكبد عناء البحث عن المادة الفنية، فالملايين تتقاذفها القنوات ذات اليمين وذات الشمال حيث لا صوت يعلو فوق صوت «القطن» والبقاء فيها للأحلى والأجمل والأكمل والأمثل.. وشكراً.
الدراما الخليجية وما تقدمه لنا من تلوث بصري وفكري ما هي إلا نتاج بيئة فنية ومؤسسات إعلامية تعودت على شراء أقرب منتج تجده في طريقها، فالشراء على قدر المكياج، ولهذا لن يجد المنتجون أي حاجة تجبرهم على تكبد عناء البحث عن المادة الفنية، فالملايين تتقاذفها القنوات ذات اليمين وذات الشمال حيث لا صوت يعلو فوق صوت «القطن» والبقاء فيها للأحلى والأجمل والأكمل والأمثل.. وشكراً.