الخدمات الصحية ورؤية 2030
تفاعل
تفاعل
السبت - 14 مايو 2016
Sat - 14 May 2016
كيف لنا أن نفهم واقعنا للخدمات الصحية؟ ولكوني أحد منسوبي وزارة الصحة (استشاري) وعلى مدار ربع قرن مضت (حصلت فيها على أعلى شهادات التدريب والتعليم والخبرة). أيضا، إلى جانب اطلاعي على مجريات الأمور بوزارة الصحة بطريقة مباشرة (بتواصلي مع القيادات الصحية) أو بطريقة غير مباشرة (وذلك عن طريق ما تكتبه الصحف المحلية عن الشأن الصحي المحلي)، فإنني أعطي لنفسي بعض الحق في الإجابة على هذا السؤال.
نعم، نحن جيل من العاملين في الخدمات الصحية أتيح لنا التتلمذ والاستفادة من خبرات صحية كبيرة لقامات إدارية من الذين تم اختيارهم لتولي زمام الأمور بوزارة الصحة (وخاصة على مستوى مقام الوزارة)، سواء كانوا وزراء للصحة (أ.د. شبكشي، د. المانع أو د. الربيعة) أو وكلاء وزارة (د. السويلم، د. عثمان الربيعة، د. المزروع) وغيرهم من القيادات التي نالت الشرف القيادي. هؤلاء القادة الصحيون، وضعوا نصب أعينهم الارتقاء بالخدمات الصحية إلى المستوى الذي يحقق تطلع حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تسعى جاهدة في إيصال أفضل الخدمات الصحية إلى المواطنين في جميع بقاع مملكتنا الغالية على الجميع. وها نحن الآن قد اطلعنا على محتوى خطة التحول (رؤية 2030) ولا بد أن ننظر وبإيجابية إلي مستقبل يمكن فيه الوصول
إلى خدمات صحية يطمح إليها المواطن السعودي.
باختصار.. لا بد أن ندرك (وخاصة من القيادات الصحية الحالية أو المستقبلية) أن التغيير لا يعني (فقط) كتابة ما قام به جيل قيادي مضى (في الصحة) بصيغة مكررة مع إجراء بعض التغيير سواء في الأولويات أو المفردات.
أيضا، لا يعني التغيير الذهاب إلى شركات استشارية كبرى (أجنبية) لكتابة تقرير عن واقعنا الصحي المحلي (باللغة الإنجليزية) أو التحدث مع خبرات صحية (أجنبية) لأخذ النصيحة والتوجيه. لا بد أن ندرك (بمنظار واقعي لا افتراضي) أننا نمتلك من الكوادر الصحية المحلية (سواء في القطاع الصحي الحكومي أو الأكاديمي) والخبرات الفنية (في القطاع الحكومي والخاص) من باستطاعتهم كتابة خطة عمل طموحة وهادفة وتناسب واقعنا (دون مقابل مادي)، فأبناء الوطن وبناته من العاملين بالقطاع الصحي لديهم القدرة على فهم ما يريده المواطن لأنهم على تواصل مستمر معهم وذلك من خلال عملهم بالمنشآت الصحية المختلفة.
نعم، نحن جيل من العاملين في الخدمات الصحية أتيح لنا التتلمذ والاستفادة من خبرات صحية كبيرة لقامات إدارية من الذين تم اختيارهم لتولي زمام الأمور بوزارة الصحة (وخاصة على مستوى مقام الوزارة)، سواء كانوا وزراء للصحة (أ.د. شبكشي، د. المانع أو د. الربيعة) أو وكلاء وزارة (د. السويلم، د. عثمان الربيعة، د. المزروع) وغيرهم من القيادات التي نالت الشرف القيادي. هؤلاء القادة الصحيون، وضعوا نصب أعينهم الارتقاء بالخدمات الصحية إلى المستوى الذي يحقق تطلع حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تسعى جاهدة في إيصال أفضل الخدمات الصحية إلى المواطنين في جميع بقاع مملكتنا الغالية على الجميع. وها نحن الآن قد اطلعنا على محتوى خطة التحول (رؤية 2030) ولا بد أن ننظر وبإيجابية إلي مستقبل يمكن فيه الوصول
إلى خدمات صحية يطمح إليها المواطن السعودي.
باختصار.. لا بد أن ندرك (وخاصة من القيادات الصحية الحالية أو المستقبلية) أن التغيير لا يعني (فقط) كتابة ما قام به جيل قيادي مضى (في الصحة) بصيغة مكررة مع إجراء بعض التغيير سواء في الأولويات أو المفردات.
أيضا، لا يعني التغيير الذهاب إلى شركات استشارية كبرى (أجنبية) لكتابة تقرير عن واقعنا الصحي المحلي (باللغة الإنجليزية) أو التحدث مع خبرات صحية (أجنبية) لأخذ النصيحة والتوجيه. لا بد أن ندرك (بمنظار واقعي لا افتراضي) أننا نمتلك من الكوادر الصحية المحلية (سواء في القطاع الصحي الحكومي أو الأكاديمي) والخبرات الفنية (في القطاع الحكومي والخاص) من باستطاعتهم كتابة خطة عمل طموحة وهادفة وتناسب واقعنا (دون مقابل مادي)، فأبناء الوطن وبناته من العاملين بالقطاع الصحي لديهم القدرة على فهم ما يريده المواطن لأنهم على تواصل مستمر معهم وذلك من خلال عملهم بالمنشآت الصحية المختلفة.