أهالي حلي يطالبون بجسور مشاة لحماية العابرين

الأحد - 15 مايو 2016

Sun - 15 May 2016

 u0645u0631u0643u0632 u062du0644u064a                                                                                               (u0645u0643u0629)
مركز حلي (مكة)
لم تكف حوادث الدهس التي راح ضحيتها العشرات من مواطني مركز حلي -جنوب القنفذة- على مدار السنوات الماضية لاعتماد جسور للمشاة في المنطقة، بحسب مواطنين لـ»مكة»، مؤكدين على خطورة عبور الطريق السريع جدة - جازان، ومطالبين الجهات المعنية بحماية أرواح المشاة.

اختراق الطريق

وقال حمود الكياد -من أهالي كياد بمركز حلي- «على الرغم من اختراق الطريق الساحلي السريع جدة- جازان، مراكز محافظة القنفذة وقراها، إلا أنه يخلو من جسور المشاة، مما يشكل تهديدا كبيرا على حياتهم»، مضيفا بأن المركز شهد في الآونة الأخيرة حوادث دهس راح ضحيتها عدد من الأطفال والنساء والرجال.

تهور السائقين

فيما أكد بركات الغبيشي -من أهالي حلي- أن البلدية أحكمت إغلاق أرصفة الطريق السريع بالمركز، خوفا من حوادث اصطدام المركبات، فيما تناست المشاة الذين يتنقلون من شرق المركز إلى غربه والعكس، لقضاء احتياجاتهم من الأسواق، أو العبور إلى مدارسهم ومراجعة مصالحهم في الدوائر الحكومية، مؤكدا أن تهور السائقين قضى على كثير من السكان.

توفير الحماية

وطالب المواطن محمد العلوي بلدية حلي بالتدخل وإنشاء جسور للمشاة، وإنقاذ الأرواح التي تعبر الطريق السريع على أقدامها وتوفير الحماية لهم من فتك الحوادث.

العبارة بديل موقت

من جهته أوضح رئيس بلدية حلي بلقاسم المقعدي بأن البلدية عملت على دراسة جسرين للمشاة الأول بمثلث الصفة والآخر في كياد خلال ميزانية 1435-1436، إلا أنها ألغيت من قبل الوزارة، مشيرا إلى أنه سوف يتم إعادة طرح الدراسات مستقبلا.

ولفت المقعدي إلى أن البلدية عملت على نظافة العبارة الموجودة في كياد، وتمت إنارتها لاستخدامها للعبور من قبل الأطفال وكبار السن كحل بديل وموقت، مضيفا بأن الطريق السريع المار بحلي ما زال باستلام إدارة الطرق بوزارة النقل، ولم يتم استلامه من قبل البلدية، مبينا أن مشروع الجسور لا تختص به البلدية فقط، بل هناك جهات أخرى مثل الطرق والمرور ولها دور في اعتماده ويجب أخذ موافقتها قبل البدء فيه.