أسبوع المزادات بنيويورك يثبت أن الفن ما زال صامدا

الأحد - 15 مايو 2016

Sun - 15 May 2016

u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0644u0648u062du0627u062a u0627u0644u0645u0639u0631u0648u0636u0629 u0641u064a u0627u0644u0645u0632u0627u062f                      (u0623 u0641 u0628)
إحدى اللوحات المعروضة في المزاد (أ ف ب)
طمأنت مزادات الربيع في نيويورك التي اختتمت الخميس المهتمين بوضع السوق الفنية التي هدأت بعض الشيء بأنها لم تنهر، بل دعمت بمشترين أكثر اطلاعا وحذرا.

فمنذ مزادات الربيع عام 2015 في نيويورك التي حققت ما مجموعه 2,6 مليار دولار، باتت السوق من دون اتجاه واضح متأثرة بتباطؤ الاقتصاد الصيني.

ويقول الشريك في قاعة العرض الفنية «دافيد زفيرنر» كريستوفر داميليو «حدث تغيير، وبات الناس الذين يشتركون أكثر فطنة، ولكن ولت الحماسة التي كانت سائدة قبل مدة».

وأضاف «ثمة كثير من الثروات في العالم بعد، والمشترون أكثر، ولكن ينبغي أن نكون نزيهين معهم وأن نحدد أسعارا عادلة وقطعا جيدة».

وأوضح داميليو «أن زبائنه الآسيويين نشطون منذ فترة، وبدؤوا يفهمون أنواعا أخرى من الفن مثل التجريدي والتقليلي من خلال عروضنا، وثمة رغبة للتعرف والتعلم من قبلهم، وأدركنا ذلك الثلاثاء والأربعاء خلال المزادات».

واهتم آسيويون أيضا بشراء أعمال للفنانين التجريديين فيليم دي كونينج وجوان ميتشل فضلا عن الفنان التقليلي دونالد جاد، حسبما أفادت مسؤولة الفن المعاصر لدى دار كريستيز سارا بريتشارد.

الأسبوع الحاسم

وخاضت دارا كريستيز وسوذبيز بحذر هذا الأسبوع الحاسم بالنسبة لهما، وقال رئيس «كريستيز إنترناشونال» جوسي بيلكانين الأحد الماضي بعد عملية بيع أولى في انطلاق أسبوع مزادات الربيع «لقد توخينا الحذر»، وبعد يومين على ذلك قال «المزادات حتى الآن متزنة إلى حد لم نره منذ ثلاث سنوات أو أربع». ورأى أن «اختيار القطع المعروضة يبقى مهما جدا، وينبغي اختيار نوع الأعمال المناسبة والجاذبة للمشترين».

مليار دولار

ومع أن الأسعار المقدرة كانت مرتفعة بعض الشيء إلا أن كريستيز وسوذبيز تمكنتا من بيع نسبة ملفتة من القطع المعروضة باستثناء مزاد الاثنين حيث بيعت ثلثا القطع المعروضة فقط. وكما كان متوقعا تجاوزت قيمة المبيعات الإجمالية مليار دولار.

سوق الفن حول العالم

  1. الآسيويون لا يزالون يشترون، ويبدو أن الفن المعاصر بات أكثر رواجا من الفن الحديث.

  2. بيعت الثلاثاء لوحة لجان ميشال باسكيا بسعر قياسي للفنان بلغ 57,2 مليون دولار.

  3. حقق كثير من الفنانين الحديثين أو المعاصرين أسعارا غير مسبوقة مثل الإيطالي ماوريتزيو كاتيلان (55 عاما) مع منحوتة «هو» التي تمثل أدولف هتلر وهو راكع، وبيعت بسعر 17,1 مليون دولار.

  4. حققت لوحة «دوس ديسنودوس إن إل بوسكة» العائدة لعام 1939 للرسامة المكسيكية فريدا كالو سعرا قياسيا قدره ثمانية ملايين دولار.

  5. اشترى الياباني يوساكا مايزاوا لوحة باسكيا الضخمة، وأنفق مئة مليون دولار خلال يومين على أعمال أقل شهرة مثل لوحة للرسام الروماني أدريان جيني.

الأكثر قراءة