يعرض المتحف الوطني لتاريخ السود الأمريكيين وثقافتهم في واشنطن لمحة عن تاريخ العلاقة المضطربة بينهم وبين الحكومة والمجتمع الأمريكي، ويسلط الضوء على شخصيات مثل مارتن لوثر كينج، رمز نضال السود.
ومن المقرر افتتاح المتحف 24 سبتمبر في مبنى ضخم بلون برونزي وسط واشنطن، ويدشنه الرئيس باراك أوباما.
أقسام المبنى
تحت الأرض مكرس لتاريخ السود وتحررهم
ما إن يدخل الزائر إلى المبنى حتى يطلب منه استخدام مصعد يأخذه إلى باطن التاريخ الأمريكي، بدءا بتجارة الرقيق، وينزل عند كوخ عبيد مصنوع من خشب القيقب، كالأكواخ التي كانت منتشرة في مطلع القرن السابع عشر، وأخذ من مزرعة بوينت أوف باين السابقة في كارولاينا الجنوبية ورمم.
ومن القطع المعروضة التي تزيد عن 30 ألفا برج مراقبة عائد لسجن أنجولا في لويزيانا في الثلاثينات، وسمي كذلك بسبب العبيد الذين أتوا من هذا البلد الأفريقي وكانوا يعملون في المزارع، فضلا عن عربة قطار كانت مستخدمة في مرحلة الفصل العنصري.
ويصل الزائر أيضا إلى طابق خصص لنضال الأمريكيين السود للحصول على حقوقهم المدنية، والذي يفرد حيزا كبيرا لمارتن لوثر كينج، فضلا عن الحركات التي ناضلت من أجل نيل السود حريتهم.
الطوابق العليا مخصصة للثقافة والمجتمع
يضم ثمانية معارض،عن الرياضة والموسيقى والفنون البصرية، فضلا عن الغذاء والثقافة الشعبية.
وتقول مفوضة أحد هذه المعارض، جوان ايبوليت «أردنا العودة إلى جذور الممارسات والتقاليد، والكثير منها موروث عن محطات تاريخية، مثل العبودية أو الحركة من أجل الحقوق المدنية».
ومن المقرر افتتاح المتحف 24 سبتمبر في مبنى ضخم بلون برونزي وسط واشنطن، ويدشنه الرئيس باراك أوباما.
أقسام المبنى
تحت الأرض مكرس لتاريخ السود وتحررهم
ما إن يدخل الزائر إلى المبنى حتى يطلب منه استخدام مصعد يأخذه إلى باطن التاريخ الأمريكي، بدءا بتجارة الرقيق، وينزل عند كوخ عبيد مصنوع من خشب القيقب، كالأكواخ التي كانت منتشرة في مطلع القرن السابع عشر، وأخذ من مزرعة بوينت أوف باين السابقة في كارولاينا الجنوبية ورمم.
ومن القطع المعروضة التي تزيد عن 30 ألفا برج مراقبة عائد لسجن أنجولا في لويزيانا في الثلاثينات، وسمي كذلك بسبب العبيد الذين أتوا من هذا البلد الأفريقي وكانوا يعملون في المزارع، فضلا عن عربة قطار كانت مستخدمة في مرحلة الفصل العنصري.
ويصل الزائر أيضا إلى طابق خصص لنضال الأمريكيين السود للحصول على حقوقهم المدنية، والذي يفرد حيزا كبيرا لمارتن لوثر كينج، فضلا عن الحركات التي ناضلت من أجل نيل السود حريتهم.
الطوابق العليا مخصصة للثقافة والمجتمع
يضم ثمانية معارض،عن الرياضة والموسيقى والفنون البصرية، فضلا عن الغذاء والثقافة الشعبية.
وتقول مفوضة أحد هذه المعارض، جوان ايبوليت «أردنا العودة إلى جذور الممارسات والتقاليد، والكثير منها موروث عن محطات تاريخية، مثل العبودية أو الحركة من أجل الحقوق المدنية».