أمريكا تسعى لإيجاد وصفة لوقف الحرب في سوريا
الأحد - 15 مايو 2016
Sun - 15 May 2016
سيحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع المقبل إيجاد أفضل صيغة لوقف الحرب المدمرة في الشرق الأوسط، من وقف لإطلاق النار إلى إيصال المساعدات الإنسانية وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، لكن استراتيجية واشنطن باتت تتعرض أكثر فأكثر للانتقادات. ويراهن كيري منذ أشهر على تعاون الولايات المتحدة وروسيا لإسكات الأسلحة وإغاثة ملايين السوريين وإيجاد تسوية سياسية بين النظام ومعارضيه.
ومع نظيره الروسي سيرجي لافروف يتولى كيري رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي وضعت في نهاية 2015 في فيينا خارطة طريق للخروج من الأزمة. وصادق عليها قرار دولي في ديسمبر.
ويبدأ كيري في نهاية الأسبوع جولة جديدة في العالم تستمر أسبوعين في إطار جهود الخارجية في الأشهر الماضية لتسوية هذا النزاع. وسيزور أولا السعودية قبل العودة الثلاثاء إلى فيينا لاجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا. وستسعى المجموعة التي تضم 17 بلدا وثلاث منظمات دولية منها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران والاتحاد الأوروبي إلى «ترسيخ وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء البلاد وتسريع العملية الانتقالية السياسية» بحسب الخارجية الأمريكية.
«الأمور في سوريا لا تسير كلها في الاتجاه الصحيح، ما زال أمام المجموعة الدولية الكثير من العمل».
جون كيربي - المتحدث باسم الخارجية الأمريكية
«في الواقع ليس هناك خطة ب لسوريا. الأسوأ هو أن الروس يحققون انتصارات باسم سوريا وإيران».
جيمس جيفري - السفير بإدارة جورج بوش الابن
«إن مقاربتنا منذ سنوات غير مجدية ولن تكون مجدية على الأرجح. يجب تأجيل مسألة رحيل الأسد. لن نتفق على هذه النقطة لا مع النظام ولا مع الروس ولا مع الإيرانيين والاستمرار في جعلها شرطا مسبقا لوقف النزاع أفضل وسيلة لإطالة أمده».
فيليب جوردن - المستشار السابق للبيت الأبيض
ومع نظيره الروسي سيرجي لافروف يتولى كيري رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي وضعت في نهاية 2015 في فيينا خارطة طريق للخروج من الأزمة. وصادق عليها قرار دولي في ديسمبر.
ويبدأ كيري في نهاية الأسبوع جولة جديدة في العالم تستمر أسبوعين في إطار جهود الخارجية في الأشهر الماضية لتسوية هذا النزاع. وسيزور أولا السعودية قبل العودة الثلاثاء إلى فيينا لاجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا. وستسعى المجموعة التي تضم 17 بلدا وثلاث منظمات دولية منها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران والاتحاد الأوروبي إلى «ترسيخ وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء البلاد وتسريع العملية الانتقالية السياسية» بحسب الخارجية الأمريكية.
«الأمور في سوريا لا تسير كلها في الاتجاه الصحيح، ما زال أمام المجموعة الدولية الكثير من العمل».
جون كيربي - المتحدث باسم الخارجية الأمريكية
«في الواقع ليس هناك خطة ب لسوريا. الأسوأ هو أن الروس يحققون انتصارات باسم سوريا وإيران».
جيمس جيفري - السفير بإدارة جورج بوش الابن
«إن مقاربتنا منذ سنوات غير مجدية ولن تكون مجدية على الأرجح. يجب تأجيل مسألة رحيل الأسد. لن نتفق على هذه النقطة لا مع النظام ولا مع الروس ولا مع الإيرانيين والاستمرار في جعلها شرطا مسبقا لوقف النزاع أفضل وسيلة لإطالة أمده».
فيليب جوردن - المستشار السابق للبيت الأبيض