استغلت الاستخبارات الإيرانية وهم «خدمة الإمام الغائب» في سبيل تجنيدها شبكة التجسس المؤلفة من 32 عنصرا، غالبيتهم من السعوديين، فيما تبرز المفارقة بأن المجند الإيراني الوحيد في الشبكة يعتنق المذهب السني.
وطبقا لمعلومات كشف عنها في ملتقى التنظيمات الإرهابية الذي استضافه مجلس الشورى نهاية الأسبوع الماضي، فإن مرشد الثورة علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني هما من يشرفان على الأنشطة التجسسية الموجهة ضد السعودية.
ماذا كانت تريد إيران بالضبط من تجنيدها 32 عنصرا للتجسس على السعودية؟ سؤال لم يكن من الممكن التنبؤ بإجابته قبل التعرف على واجهة الحراك الاستخباراتي ومن يديره، وأي القطاعات كانت تستهدف تحركات الشبكة المضبوطة وهيكلتها وآلية التجنيد التي اتبعت في إعداد كوادر وعناصر الشبكة.
وتكشف المعلومات التي أزاحت النقاب عنها وزارة الداخلية خلال مشاركتها في ملتقى التنظيمات الإرهابية الذي استضافه مجلس الشورى نهاية الأسبوع الماضي عن أبعاد المخطط الاستخباراتي الإيراني الذي كان يستهدف السعودية، وتولى إدارته المرشد الأعلى علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني.
وتفيد المعلومات تورط 15 دبلوماسيا إيرانيا في إدارة العملية التجسسية ضد السعودية، يتقدمهم سفير طهران لدى الرياض محمد رسولي.
وتبرز منظومة القوات المسلحة السعودية كواحدة من أبرز الأهداف التجسسية للشبكة التي تخضع للمحاكمة هذه الأيام في الرياض، حيث تفيد المعلومات تورط الشبكة في التجسس على القوات الجوية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية، والحرس الوطني، وقوات الأمن ممثلة بقوات المباحث في الحج وحرس الحدود، وذلك بهدف التعرف على القدرة العسكرية للسعودية، وأسراب طائراتها، وصفقات السلاح التي أبرمتها، ومواقع راداراتها ونطاقاتها، ومواقع تخزين الأسلحة والتحركات العسكرية، وعدد السفن الحربية التي تمتلكها ومواقع الموانئ العسكرية.
وطبقا للمعلومات، فإن عناصر شبكة التجسس لإيران، سجلت عليها تحركات في 16 دولة تنتمي لـ4 قارات؛ هي: إيران، السعودية، العراق، سوريا، أمريكا، لبنان، الصين، تركيا، البحرين، الإمارات، الكويت، مصر، قطر، فرنسا، إثيوبيا، إندونيسيا، وذلك بغرض التدريب الاستخباراتي الأولي والمتقدم، وتسليم المعلومات واستلام المهام، وتسليم واستلام الأموال، ومقابلة مرشد الثورة علي خامنئي.
وفيما تشير المعلومات إلى أنه تم التخطيط لتجنيد بعض عناصر الشبكة من السعوديين عبر عملاء لإيران في دولتين عربيتين، هما مصر وقطر، أفادت بأن عمليات التجنيد تمت بواسطة 3 طرق؛ إحداها خدمة الإمام الغائب.
اتهم مسؤول في وزارة الداخلية إيران بتدريب مجموعة إرهابية لتنفيذ عمليات في الداخل السعودي لمصلحة تنظيم داعش، معتبرا أن طهران باتت جزءا مفصليا في قضية الإرهاب، مفصحا عن علاقتها بكمية المتفجرات التي ضبطت في جسر البحرين قادمة إلى السعودية.
وقال الضابط في وزارة الداخلية العميد بسام عطية خلال عرض قدمه أمام ملتقى التنظيمات الإرهابية نهاية الأسبوع الماضي إن كمية المواد المتفجرة التي ضبطت في أحد مصانع الأحزمة الناسفة، كانت قادرة على تفجير مليون متر مربع داخل الحي السكني الذي ضبطت فيه.
وأوضح أن إحدى عمليات داعش الإرهابية التي استخدم فيها امرأة لاستدراج عسكري، كانت تستهدف أحد ضباط القوات المسلحة المشاركين في التحالف الدولي ضد داعش، نكاية بالحملة الدولية ضد التنظيم الإرهابي، معتبرا أن الحال في داعش وصل من الخسة والدناءة إلى استغلال النساء وتحويلهن إلى «هوانم».
وأشار إلى أن تنظيم داعش متورط في أكثر من 30 عملية للإخلال بالأمن الوطني، عبر عمليات الذئاب المنفردة والخلايا المستقلة، التي استهدفت بنوكا ورجال أمن وعسكريين بشكل عام، مفيدا بتسجيل أكثر من محاولة لاستهداف مرفق أبقيق النفطي، ومحاولات متكررة لاستهداف الحدود الشمالية، وأخرى لاستهداف الدبلوماسيين.
ولفت بسام عطية إلى أن داعش ينقسم إلى أربعة أشكال، عددها بـ»داعش العراق، داعش سوريا، داعش الفكر، داعش الدولة العازلة»، مفيدا بأن الأخيرة هي عبارة عن كيان يمرر مشاريع أو يبطلها.
وطبقا لمعلومات كشف عنها في ملتقى التنظيمات الإرهابية الذي استضافه مجلس الشورى نهاية الأسبوع الماضي، فإن مرشد الثورة علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني هما من يشرفان على الأنشطة التجسسية الموجهة ضد السعودية.
ماذا كانت تريد إيران بالضبط من تجنيدها 32 عنصرا للتجسس على السعودية؟ سؤال لم يكن من الممكن التنبؤ بإجابته قبل التعرف على واجهة الحراك الاستخباراتي ومن يديره، وأي القطاعات كانت تستهدف تحركات الشبكة المضبوطة وهيكلتها وآلية التجنيد التي اتبعت في إعداد كوادر وعناصر الشبكة.
وتكشف المعلومات التي أزاحت النقاب عنها وزارة الداخلية خلال مشاركتها في ملتقى التنظيمات الإرهابية الذي استضافه مجلس الشورى نهاية الأسبوع الماضي عن أبعاد المخطط الاستخباراتي الإيراني الذي كان يستهدف السعودية، وتولى إدارته المرشد الأعلى علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني.
وتفيد المعلومات تورط 15 دبلوماسيا إيرانيا في إدارة العملية التجسسية ضد السعودية، يتقدمهم سفير طهران لدى الرياض محمد رسولي.
وتبرز منظومة القوات المسلحة السعودية كواحدة من أبرز الأهداف التجسسية للشبكة التي تخضع للمحاكمة هذه الأيام في الرياض، حيث تفيد المعلومات تورط الشبكة في التجسس على القوات الجوية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية، والحرس الوطني، وقوات الأمن ممثلة بقوات المباحث في الحج وحرس الحدود، وذلك بهدف التعرف على القدرة العسكرية للسعودية، وأسراب طائراتها، وصفقات السلاح التي أبرمتها، ومواقع راداراتها ونطاقاتها، ومواقع تخزين الأسلحة والتحركات العسكرية، وعدد السفن الحربية التي تمتلكها ومواقع الموانئ العسكرية.
وطبقا للمعلومات، فإن عناصر شبكة التجسس لإيران، سجلت عليها تحركات في 16 دولة تنتمي لـ4 قارات؛ هي: إيران، السعودية، العراق، سوريا، أمريكا، لبنان، الصين، تركيا، البحرين، الإمارات، الكويت، مصر، قطر، فرنسا، إثيوبيا، إندونيسيا، وذلك بغرض التدريب الاستخباراتي الأولي والمتقدم، وتسليم المعلومات واستلام المهام، وتسليم واستلام الأموال، ومقابلة مرشد الثورة علي خامنئي.
وفيما تشير المعلومات إلى أنه تم التخطيط لتجنيد بعض عناصر الشبكة من السعوديين عبر عملاء لإيران في دولتين عربيتين، هما مصر وقطر، أفادت بأن عمليات التجنيد تمت بواسطة 3 طرق؛ إحداها خدمة الإمام الغائب.
مسؤول بالداخلية: طهران دربت دواعش السعودية
اتهم مسؤول في وزارة الداخلية إيران بتدريب مجموعة إرهابية لتنفيذ عمليات في الداخل السعودي لمصلحة تنظيم داعش، معتبرا أن طهران باتت جزءا مفصليا في قضية الإرهاب، مفصحا عن علاقتها بكمية المتفجرات التي ضبطت في جسر البحرين قادمة إلى السعودية.
وقال الضابط في وزارة الداخلية العميد بسام عطية خلال عرض قدمه أمام ملتقى التنظيمات الإرهابية نهاية الأسبوع الماضي إن كمية المواد المتفجرة التي ضبطت في أحد مصانع الأحزمة الناسفة، كانت قادرة على تفجير مليون متر مربع داخل الحي السكني الذي ضبطت فيه.
وأوضح أن إحدى عمليات داعش الإرهابية التي استخدم فيها امرأة لاستدراج عسكري، كانت تستهدف أحد ضباط القوات المسلحة المشاركين في التحالف الدولي ضد داعش، نكاية بالحملة الدولية ضد التنظيم الإرهابي، معتبرا أن الحال في داعش وصل من الخسة والدناءة إلى استغلال النساء وتحويلهن إلى «هوانم».
وأشار إلى أن تنظيم داعش متورط في أكثر من 30 عملية للإخلال بالأمن الوطني، عبر عمليات الذئاب المنفردة والخلايا المستقلة، التي استهدفت بنوكا ورجال أمن وعسكريين بشكل عام، مفيدا بتسجيل أكثر من محاولة لاستهداف مرفق أبقيق النفطي، ومحاولات متكررة لاستهداف الحدود الشمالية، وأخرى لاستهداف الدبلوماسيين.
ولفت بسام عطية إلى أن داعش ينقسم إلى أربعة أشكال، عددها بـ»داعش العراق، داعش سوريا، داعش الفكر، داعش الدولة العازلة»، مفيدا بأن الأخيرة هي عبارة عن كيان يمرر مشاريع أو يبطلها.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني