لقاء وزير التعليم وتطلعات الشباب

شرفت بالمشاركة مع نخبة من شباب وشابات هذا الوطن في لقاء معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بطلبة الجامعات السعودية. في البداية دون أي مجاملة أشيد كما أشاد زملائي بمبادرة الوزير المتميزة بإشراك «نفط الوطن الحقيقي» شبابه وشاباته الذين يشكلون أكثر من ثلثي السكان إشراكا فعليا خلال المجلس الاستشاري بالاستماع لتطلعاتهم وطموحاتهم نحو التعليم، وأخذ مقترحاتهم والإجابة على كافة تساؤلاتهم بشكل واضح وشفاف. سأتطرق لأبرز تلك النقاط التي سيتم العمل على تحقيقها في المستقبل القريب خلال هذا المقال، منها:

-مواءمة التخصصات الدراسية مع سوق العمل وإضافة المهارات الأساسية التي يحتاجها الطالب بعد تخرجه حتى يصبح مسلحا بالمهارات الحياتية والوظيفية علاوة على العلم والمعرفة الأكاديمية.

- الحد من تكدس الطلاب في تخصصات محددة والعمل على إحداث تخصصات حديثة ونوعية تساهم في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية.

- العمل على خلق كيان خاص لكل جامعة يتماشى مع تضاريسها والمنطقة التي تقع فيها حتى لا تصبح الجامعات نسخا مكررة من بعضها، وتطوير القيادات الأكاديمية.

- دعم الموهوبين بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية والعمل على قبولهم في أفضل 50 جامعة عالمية ليواصلوا تميزهم وإبداعهم .

- تطوير عمل كليات التربية بالشراكة مع جامعات عالمية وتحديد شروط محددة ودقيقة لقبول الطلاب فيها لتحقيق جودة أعلى ومستوى أرقى للتعليم.

- دعم مشاريع الطلاب الريادية حتى تصبح مشاريع اقتصادية بعد تخرجهم وتضيف قيمة نوعية للاقتصاد والمجتمع.

- تشجيع المشاريع التطوعية والأندية الطلابية والعلمية وإدراجها كأحد وسائل تقييم الطالب الجامعي، ودعمها من خلال الشركات والمؤسسات الخاصة لتحقيق المسؤولية الاجتماعية والشراكة الفاعلة نحو وطن أفضل.

مبادرة وزير التعليم مبادرة رائدة لإشراك الشباب والشابات في تحقيق رؤية المملكة 2030، آملين أن يكرر كافة الوزراء والمسؤولين هذه التجربة بإشراك الشباب بشكل فعلي والاستماع لهم لتحقيق تطلعات الوطن والقيادة نحو وطن قوي ورائد يشع بالعلم والمعرفة للبشرية والعالم أجمع.